عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-09, 12:38 PM   #5
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء مشاهدة المشاركة
افصح الله لسانك استاذنا القدير ابو عامر ان الاخ نبيل العوذلي يصمت دهراً وينطق في امراً ليس لنا فية صالحاً نحن مالنا ومال خلاف المذاهب نحن شعب محتل يريد ان يتحرر من محتل لايعير الدين والمذاهب اي اهمية ان الاخ العوذلي هداه الله سيدخلنا في متاهات دينية ومذهبية وطائيفية لم تكن موجودة اساسا بين ابناء الجنوب العربي اخينا ومن هم على شاكلته المتذهبون على حسب المصلحة سوا كانو الشيعة ام الوهابية قد اضرو بالجنوب كثيراً ان الجنوب في غنا عن هذه المذاهب ولدينا من العلماء الوسطية الشافعية البرره مايكفينا .


أن مدن العلم في حضرموت قد صدّرت الاسلام للعالم في اجمل صوره وهناك دول ومئات الملاييين في آسيا وافريقيا اعتنقو الاسلام على ايديهم رضي الله عنهم .
للاسف الشديد ان الهجرة الاخيرة لبعض ابناء الجنوب والقليل منهم يتمذهب على حسب البلد الي يذهب اليها والله لو كانت هجرتنا لطلب الرزق الى ايرن بدلا من السعودية لا اتونا بالمذهب الا اثنى عشري .
من هنا ننظر الفرق بين من صدّرو للعالم الاسلام وبين ومن استورد لنا مذاهب الفتن والتفرقة والتي انشأءات اساساًمن قبل اليهود والنصارا ليلهو المسلمين بالفتن فيما بينهم با اسم من هوا احق بان يكون (وكيل الله في الارض) وجعلوهم على خطين متناقظين تماما (الوهابية) ,(الشيعة).

واكرر ان قضيتنا هيا تحرير جنوبنا
,,,


كلام جميل جدا

نحن نبحث عن مصلحتنا المتمثلة في اخراج المحتل -اخونا الشمالي--الذي اظهر بسياسته انه محتل وليس بعنصريته لاننا كلنا يمنيين باعتبار ما اصطلح عند العرب ان ما تيامن من الكعبه هو اليمن ..فاليمن اسم جهه جغرافيه ....وان كنا نخصص معنى لفظ الجنوب العربي على جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه باعتبار دلالات المعنى المتصله به تلك التي عرفها اباؤنا الكرام في الجنوب العربي كخصوصيه للجنوب اليمني تميزه عن شماله


مرة اخرى نحن نبحث عن مصلحتنا

لقد بات يقينا ان العالم عبارة عن منظومة متكامله مترابطه عبر مؤسسات ومنظمات اقليميه ودوليه وعلاقات سياسيه دبلوماسيه وتحالفيه ومن يظن انه سيستغني عن هذه العولمه الحقيقيه لينفصل بنفسه عنها كما حصل مع تجربة طالبان حينما اعتبروا ان الغرب وامريكا والامم المتحدة والحكام العرب طواغيت ولايستقيم الايمان بالله تعالى الا بالكفر بهم بمعاداتهم واظهار العداوة والبغضاء لهم كأصل لملة ابراهيم عليه السلام- بالحب والبغض في الله والرزق بيد الله تعالى متغافلين عن حقيقة توحيديه اخرى وهي اننا اهل السنه والجماعة نعتقد ان الله تعالى خالق كل شيء--الخير والشر--ولاينسب الشر الى الله تعالى ولازم عقيدتهم ان يجعلوا ما وصل اليه الغرب من علوم وصناعات وتطور انساني حقوقي واحترامي من جهة تقدير الانسان وسلامته وصحته ان يكون هناك الاها اخرا قد هداهم الى اسباب ذلك التمكين الذين هم عليه الان ...

فتقوقعت طالبان ومن سار على منهجيتها في قوقعة ترى ان الله الهادي بهدايته الكونيه والشرعيه للناس اجمعين هو الله تعالى ولكنها بسبب ادلة الحاكميه -الايمان بالله والكفر بالطاغوت--ترى ان العمل معهم والتعاون معهم على البر والتقوى والاستفادة منهم والذهاب الى بلدانهم بقصد التعلم منهم يضعف الايمان عند المعتدلين منهم اما عند الغلاة فقد يجعله كافرا ...ولهذا تم تكفير كل من يعمل ويتعاون مع الطواغيت وعند المتشددين كل من يستعمل علومهم ومنهجهم ليقرروا ان الاها اخرا موجودا في هذا الكون الذي هدى الغرب الى الصحيح من العلوم والقوانين والنظام فوقعنا في نفس ما وقع فيه بني اسرائيل من الظن بأن الله تعالى هو الاه المسلمين فقط يهديهم الى كل شيء واي امة اخرى ليست على الاسلام حتى وان تمكنوا افضل مننا فهم كفار طواغيت يجب ابادتهم حتى لايبقى منهم احدا وكأن هناك الاها اخرا قد هداهم الى ما هم عليه من عدل وصواب وتمكين يجعل الكثير من اصحابنا في التنظيمات الاسلاميه المتشدده تفضيل اللجوء الى دولة عادلة كبريطانيا مثلا او ان يسجن فيها افضل عنده من دول الاسلام التي يراها على غير جادة الصواب


هذه الفلسفة الدينيه اليوم مرت بها الامة عامة --انتسابا لآدم عليه السلام--في الستينات والسبعينات حينما كان العالم منقسما الى معسكرين الاشتراكي والراسمالي وكنا نحن في جنوب اليمن وبنفس العقيدة تماما نتعامل مع المعسكر المعادي-الراسمالي-فلانقبل منهم حق ولاعدل لانهم طواغيت بحسب وصف اخواننا الجهاديين اما بحسب وصف اخواننا اليساريين والقوميين فرجعيين او امبرياليين

وكانت تظهر اصوات بدءا من حقبة قحطان وفيصل تقول لاحاجة للغلو في الولاء والبراء تجاه بريطانيا فانقلبوا ضده

ثم جاء مطيع وسالمين للانفتاح على السعوديه فانقلبوا ضده

ثم جاء علي ناصر ليقدم ورقة العمل في 85 ليسمح للاستثمار وتحسين علاقات الجنوب مع السعوديه فانقلبوا ضده

ياسيدي نحن خبرنا بحمدالله ما في رأس القوم ..ونعلم ان السعوديه هي حجر القلق لمشروع طالما حلم به اساطين فلسفة بيوتات الملك والنبوة العربيه والاسرائيليه السبأيه والحميريه القحطانيه والعدنانيه على حساب قضايا الامة

نعم السعوديه نمتحن بها بواطن الرجال ليس عشقا لآل سعود ..لا والله .....ولكن لانها دولة تأسست منذ اول يوم على نبذ ونفي طاغوتية القبوريه والرافضيه والقرمطيه وان كان بعض من اصحابنا يريد جعل ذلك من السياسة النفاقية لآل سعود فأقول لهم هل شققتم صدور ال سعود وان كان ذلك هو الصواب فنعم السياسة منهم اذا مقارنة بسياسة ايران التي تسب الصحابة وترى ان القران غير صحيح والدول الاسلاميه الاخرى التي لاتراعي سياسة النفاق بحسب وصفهم كما تراعيها السعوديه كما يحلو لهم وصف سياستها وكأنهم قد دخلوا الى بواطن وقلوب السعوديين وعرفوا حقيقة الامر

نحن مع مصلحتنا ياسيدي العزيز ونسير على منهج قحطان وقيصل الذين كانوا يرون بعدم الحاجة للمغالاة في العداء لبريطانيا ومع مطيع الذي كان يرى باهمية العلاقه مع السعوديه ومع علي ناصر الذي تم الخروج عليه لانه اراد ان يحسن العلاقة مع دول الجوار العربيه وليست الاعجميه ودليل ذلك انه فضل الحباة بقية عمره في سوريا العربيه وليس في ايران او بريطانيا لانه عربي في دولة تعظم شأن العرب والذي تظل السعوديه لبنة هذه الثقافة لانها جعلت الامر عروبة سنية
http://www.aljumhor.net/portal/news-3634.htm

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل العوذلي ; 2010-10-09 الساعة 12:47 PM
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس