اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج
اخي العزيز
انت تذكر انتخابات عام 1993م ابناء الجنوب انتخبوا الاشتراكي في جميع دوائر الجنوب وهذا استفتاء على الاشتراكي
بعد الحرب في 1997م نحن قاطعنا الانتخابات والشعب ذهب اليها لم يعرنا المجتمع الدولي اى انتباة ولما عاتبنا اصدقاءنا من الاحزاب في المجتمع الدولي على ذلك قالوا لنا بالحرف الواحد
يانتصار بالاقلبيه في الانتخابات وبعد ذلك تفرض ما تريد او مقاطعه كبيرة عن الانتخابات حتى يفقد النظام شرعيته غير ذلك لا يمكن
حول الاحتلال صح نحن تحت الاحتلال ولكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك
والتشريع للاحتلال معنى توافق على جميع قوانينه ولكن نحن في البرلمان لم نوافق على اى قانون وانت تلاحظ اجتماعات مجلس النواب
اخي العزيز
نحن ضد الوحدة منذ 1993م ولكن لن نقدر ان نغيير في ميزان القوى لان الشعب لم يذق مرارة الوحدة الى الان ولذا تغييرت ميزان القوى
اعطني الثمن الذي استلمناه مقابل بيع الجنوب
هل الحراك الجنوبي ضد الحزب ام ضد المحتل
الشعب اذا لم يريدنا لماذا وصلنا الى قبة البرلمان
وقال المثل التكرار يعلم الحمار
|
مغالطة إشتراكية يمنية جديدة
إنتخابات 1993م لم تكن إنتخابات حزبية بل إنتخابات وطنية وعلى أساس وطني
ولم تكن على أساس البرامج ولا حتى التاريخ أو المستقبل بل كانت عبارة عن إصطفاف جنوبي وطني مقابله إصطفاف يمني وطني مماثل تماما
من إنتخب الجنوبي عضو الإشتراكي اليمني في الجنوب إنتخبوهم على أساس أنهم جنوبييين ويمثلون الجنوب في السلطة ويمثلون دولة الجنوب كجنوبيين أولا وكجنوبيين أخيرا
وظروف إنتخابات عام 1993م ظروف مختلفة تماما عن الظروف الطبيعية التي يمكن أن نحكم وفقها على برنامج حزب ما داخليا ، فقد بدأ الإنقسام والإصفاف الوطني ولم يكن حينها الجنوبي لينتخب غير الجنوب مهما كان خلافه مع ماضيه أو مع برنامجه أو مع حزبه وهو أصلا لم يكن يراه الا كجنوبي كما كان غيره لا يرى غيره الا كممثلين وطنيين لهم
إنتخابات 1993م لايجوز إعتبارها دليل وإستفتاء على الإشتركي اليمني بل هي دليل على جنوبية الجنوبي وهواه الجنوبي والمواطنة الجنوبية ودليل فشل الوحدة اليمنية المزعومة أحد ركيزيتي الإشتراكي اليمني
وإن كانت لها من دلالة أخرى فهي دلالة على فشل الإشتراكي اليمني كحزب قائم على الإشتراكية مربوطة باليمننة فالإشتراكية سقطت قبلها واليمننة سقطت في إنتخاات 1993م
وحتى اليمنيين أيضا أسقطوا اليمننة فلم ينتخبوا الإشتراكي اليمني بل إنتخبوا أبناء بلدهم
حين يكون الخيار بين أبناء شعبك أو بين الغرباء لايمكن إعتبار ذلك لاحقا إختيارا أو إستفتاءا داخليا ولا يجب مقارنته وإعتباره مبايعة لمرحلة سابقة داخلية لأننا أما تنافس خارجي - داخلي
وعلى فكرة لو تمت تلك الإنتخابات في الجنوب قبل ماتسمى وحدة وبدون هذه الظروف الخاصة وكانت هناك تعددية حزبية عندها فقط كان الجنوبيين سيستفتون على الإشتراكي اليمني ولن يكونا مجبرين على الإختيار بين اليمني الغريب أو بين الجنوبي ولو كان إشتراكي الإشتراكي يمني
أما بغير ذلك فهم بين وطنهم وأبناء وطنهم وبين الغرباء
ولا أظن أن الجنوبيين إختاروا الغرباء خصوصا بعد أن أتضحت الصورة
تحياتي