عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-08, 06:44 PM   #68
ابوحسن اليافعي
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-22
المشاركات: 19
افتراضي











مسند عائشة رضي الله عنها





روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2210 حديثا أخرج
لها منها في الصحيحين 297 حديثا ، و المتفق عليه منها 174 حديثا ،
و انفرد البخاري بأربعة و خمسين حديثا (1) و مسلم بتسعة و ستين حديثا (2)




و بذلك يمكننا أن نعد عائشة من المكثرين (3) ، فتأتي بعد أبي هريرة 5394 حديثا و بعد عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي روى 2638 حديثا




قبل ابن عباس الذي روى 1504 حديثا و قبل أبي سعيد الخدري الذي روى 1170 حديثا




عن عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :






يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :





" أحيانا يأتيني مثل صَلْصَةِ الجَرَس ، و هو أَشَدُّهُ علي فَيَفْصِم عني و قد وَعَيْتُ عنه ما قال ، و أحيانا يَتَمَثَّلُ لي الملك رجلا فيكلمني فَأَعِي ما يقول "





قالت عائشة رضي الله عنها : و لقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البردفَيَفْصِم عنه ، و إن جبينه لَيَتَفَصَّدُ عرقا "















و عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها






قالت :أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت
مثل فلقالصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه و هو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن
ينزع إلى أهله ، و يتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه
الحق و هو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ





قال : ما أنا بقارئ





قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني
الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارىء
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال :





" إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم "





فرجع بها رسول الله صلى الله عليه و سلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال : " زملوني زملوني " ،
فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة " و أخبرها الخبر " : " لقد خشيت على نفسي " ، فقالت خديجة :" كلا و الله
ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ،
و تقري الضيف و تعين على نوائب الحق "





، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة ، و كان أمرأ قد
تنصر في الجاهلية و كان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، و كان شيخا كبيرا قد عمي
فقالت خديجة :يا ابن عم اسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر
ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، ليتني حيا إذ يخرجك قومك .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أو مخرجي هم " قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، و إن يدركني
يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقة أن توفي و فتر الوحي "





كتاب كيف بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم




- حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، فيما قرئ عليه عن هشام بن عروة ،


عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أنها


سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول قبل أن يموت


وهو مسد إلى صدرها وأصغت إليه وهو يقول:


" اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق "


..[ رواه مسلم ] ..








حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا ابن عيينة سمعت ابن المنكدر سمع عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها
أخبرته قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة
فلما دخل ألان له الكلام قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت
له الكلام قال أي عائشة
إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه) .






رواه البخاري ومسلم






حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أتي رسول
الله صلى الله عليه وسلم بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إياه






رواه البخاري ومسلم






حدثني أحمد ابن أبي رجاء حدثنا النضر عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت كان
فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم وحشوه من ليف






رواه البخاري ومسلم






حكى ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة رضي الله عنها حيث
قال : ( واتفقت الأمة على كفر قاذفها )






قال القاضي أبويعلى الحنبلي ( من قذف عائشة رضي الله
عنها بمابرّأها الله منه كفر بلا خلاف )






ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض





- وحدثنا محمد بن المثنى ، وابن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد ، بن جعفر حدثنا شعبة ،


عن سعد بن إبراهيم ، عن عروة عن عائشة قالت:


( كنت أسمع أن لن يموت نبيّ حتى يخيّر بين الدنيا والآخرة، قالت:


فسمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم في مرضه الذي مات فيه


وأخذته بحّة يقول:


مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين

وحسن أولئك رفيقا. قالت: فظننته خيّر حينئذ )


.. [ رواه مسلم ] ..


- حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، حدثني أبي ، عن جدي ،


حدثني عقيل بن خالد ، قال قال ابن شهاب أخبرني




سعيد بن المسيب وعروة بن الزبيرفي رجاله من أهل العلم أن عائشة زوج


النبي صلّى الله عليه وسلّم قالت:


( كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول وهو صحيح:


" إنه لم يقبض نبيّ قطّ حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخيّر".


قالت عائشة : فلما نزل برسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورأسه


على فخذي غشى عليه ساعة ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف


ثم قال: " اللهم الرفيق الأعلى ".


قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا. قالت عائشة :


وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله


"إنه لم يقبض نبيّ قطّ حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخيّر"


. قالت عائشة: " فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها


رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قوله: " اللهم الرفيق الأعلى" )


.. [ رواه مسلم ] ..











=


قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:






يا رسول الله ، نرى الجهاد أفضل العمل ،أفلا نجاهد ؟





قال : "لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور" .





وفي رواية أخرى قالت: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال:





"جهادكن الحج"





قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:






" فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى اللهعليه وسلم"






قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها : قال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم : (( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى ! )) .





فقلت : من أين تعرف ذلك ؟





فقال : (( إذا كنت راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت عليّ غضبى قلت : لا ورب إبراهيم )) .




كما أنها كانت ترى أن عدد ركعات قيام رمضان إحدى عشرة ركعة مع الوتر،
مستدلة بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،وذلك عندما


سألها أبو سلمة بن عبدالرحمن (( كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله
عليه وسلم في رمضان ؟


فقالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا ،
فلاتسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا ، فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا. قالت عائشة : فقلت :
يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ . فقال : يا عائشة ، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي)).






حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: "
ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم فإذا كان الإثم كانأبعدهما منه والله
ماانتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط حتى تنتهك حرمات الله فينتقم لله"





عائشة رضي الله عنها قالت : ((وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره)) .





و في حديث عائشة ـ رضي الله عنها قالت :
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجدَّ ، وشد المئزر)) متفق عليه .





عن معاذة أنها سألت عائشة –رضي الله عنها- : ( أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؟
قالت : نعم قلت : من أيه كان يصوم ؟ قالت : كان لا يبالي من أيه صام)




......................


عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال :
من شاء صامه ومن شاء تركه ) .


.........








كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان


.................






وعن عائشة –رضي الله عنها- قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم))


قالت رضى الله عنها




( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ،
فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .




لم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت :
( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ،
تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .




،‘


عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى
الله ؟ قال : (أدومها وإن قل , وقال : اكلفوا من الأعمال ماتطيقون ))







وتعالوا نذهب الى حديث عن الحياء الذى كدنا نفقده هذه الايام فعلاً وفى عجاله سنعرف موقفاً
واحداً من مواقف ام المؤمنين الطاهره عائشه رضى الله عنها





فعن ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها قالت : كنت ادخل البيت الذى دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وابى واضع ثوبى واقول انما هو زوجى وابى فلما دفن عمر رضى الله عنه والله ما دخلت الا مشدوده على ثيابى حياءاً من عمر.
(رواره الحاكم فى المستدرج وصححه على شرط الشيخيين )




عن عائشة -رضي الله عنها-




(أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله
وطهوره وفي شأنه كله) هذاالحديث أخرجه البخاري








عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري
ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).








عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت قلت: يا رَسُول اللَّهِ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقول
فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.






اشتهرت أم المؤمنين (عائشة )رضي الله عنها من بين نساء النبي




أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعًا بكثرة رواية الحديث ، وصحة روايتها ،
وهي تُعد


مرجعًا كبيرًا للأحاديث النبوية الشريفة وذلك لقربها من الرسول صلى الله عليه وسلم


فتميزت عن غيرها رضي الله عنها بأن معظم الأحاديث التي روتها
منفردة


قد سمعتها مباشرة من النبي، فهي تعد بحق أكثر الصحابة تلقيًا عن النبي،
ولذا انفردت برواية أحاديث لم يروها عن النبي صلى الله
عليه وسلم غيرها ،

وهنا.. نستعرض بعضًا من الأحاديث الشريفة التي روتها أم المؤمنين (عائشة)




رضي الله عنهـــــــــــا :






أحاديث روتها أم المؤمنين ( عائشة ) رضي الله عنها








أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال أنبأنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت :




كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏:


" اللهم اغسل خطاياى بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما
نقيت الثوب الأبيض من الدنس ‏"‏ ‏.‏




أخبرني محمد بن عثمان بن أبي صفوان، قال حدثني سلمة بن سعيد بن عطية،




- وكان خير أهل زمانه - قال حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ، قالت :


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما يتعوذ من المغرم والمأثم قلت


يا رسول الله ما أكثر ما
تتعوذ من المغرم قال ‏"‏ إنه من غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ‏"‏ ‏.‏











أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يزيد قال أخبرنا حماد بن سلمة




عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت :


" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقسم بين نسائه ثم يعدل
ثم يقول


اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ".






أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري، قال حدثنا إسحاق




بن سليمان، قال حدثنا مغيرة بن زياد، عن عطاء، عن عائشة، قالت :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من ثابر على اثنتى عشرة ركعة في اليوم والليلة



دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب
وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر ‏"‏ ‏.‏





أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد، قال حدثنا الوليد،عن الأوزاعي،




عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ، قالت :


"خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر النبي
صلى الله عليه وسلم


مناديًا ينادي أن الصلاة جامعة فاجتمعوا واصطفوا فصلى بهم أربع
ركعاتٍ في ركعتين وأربع سجدات "‏‏.‏‏











أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال حدثنا أبو معاوية، قال حدثنا هشام




بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ، قالت :


خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجة ثم دخل وقد علقت قرامًا





فيه الخيل أولات الأجنحة - قالت - فلما رآه قال ‏: " انزعيه ‏"‏ .



كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول ((قالت عائشة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم :
فضلت عليكن بعشر ولا فخر : كنت أحب نسائه إليه وكان أبي أحب رجاله إليه ، وابتكرني ولم يبتكر غيري ، وتزوجني لسبع ،
وبنى بي لتسع ، ونزل عذري من السماء واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه ، فقال : إنه ليشق علي الاختلاف
بينكن فائذن لي أن أكون عند بعضكن . فقالت أم سلمة : قد عرفنا من تريد عائشة . أذنا لك ، وكان آخر زاده من الدنيا ريقي ،
أتي بسواك ، فقال : انكثيه ياعائشة . فنكثته وقبض بين حجري ونحري ، ودفن في بيتي )).


الراوي: عبدالملك بن عمير - خلاصة الدرجة: إسناده صالح ، ولكن فيه انقطاع - المحدث: الذهبي - المصدر:
سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/147












أن معظم الأحاديث التي روتها قد تلقتها مباشرة من النبي صلى الله عليه و سلم كما أن معظم الأحاديث التي
روتها كانت تتضمن على السنن الفعلية . ذلك أن الحجرة المباركة أصبحت مدرسة الحديث الأول يقصدها أهل العلم
لزيارة النبي صلى الله عليه و سلم وتلقي السنة من السيدة التي كانت أقرب الناس إلى رسول الله،
فكانت لا تبخل بعلمها على أحدٍ منهم، ولذلك كان عدد الرواة عنها كبير.


كانت (رضي الله عنها) ترى وجوب المحافظة على ألفاظ الحديث كما هي،
وقد لاحظنا ذلك من رواية عروة بن الزبير عندما قالت له (( يا ابن أختي ! بلغني أن عبدالله بن عمرو مار بنا
إلى الحج . فالقه فسائله . فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا . قال فلقيته فساءلته
عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال عروة : فكان فيما ذكر ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال " إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعا . ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم . ويبقى في الناس رؤسا جهالا
. يفتونهم بغير علم . فيضلون ويضلون " . قال عروة : فلما حدثت عائشة بذلك ، أعظمت ذلك وأنكرته . قالت :
أحدثك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال عروة : حتى إذا كان قابل ، قالت له : إن ابن عمرو قد قدم .
فالقه . ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم . قال فلقيته فساءلته . فذكره لي نحو ما حدثني به ،
في مرته الأولى . قال عروة : فلما أخبرتها بذلك . قالت : ما أحسبه إلا قد صدق . أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص)) .



الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2673











-جواز التنفل بركعتين بعد صلاة العصر، قائلة((لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر . قال فقالت عائشة
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها . فتصلوا عند ذلك )).




( بعض من الأحاديث التي روتها عائشة رضي الله عنها)




* عن عائشة رضي الله عنها قالت: واعدرسول الله جبريل عليه السلام في ساعة


أن يأتيه, فجاءت تلك الساعة ولم يأته قالت وكان بيده عصا فطرحها من يده
وهو يقول"مايخلف الله وعده ولا رسله" ثم التفت فاذا جرو كال تحت سريره


فقال متى دخل هذا؟ فقلت والله مادريت به فأملر به فأخرج فجاءه جبريل عليه السلام فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: وعدتني فجلست لك ولم تأتني



فقال : من عني الكلب الذي كان في بيتك وانا لاندخل بيتا فيه كلب ولا صوره0 رواه مسلم


* عن عائشة رضي الله عنها قالت_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:




" لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان "


رواه مسلم








* وعنها رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم:




" من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه " رواه البخاري






* وعنها رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:




" لايقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي" متفق عليه







* وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:




" لاتسبوا الأموات فانهم قد أفضوا الى ماقدموا " رواه البخاري






* وعنها رضي الله عنها قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أُناس


عن الكهان فقال :" ليسوا بشيء فقالوا يارسول الله انهم يحدثوننا احيانا بشيء فيكون حقا؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :" تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرأها في أذن وليه
فيخلطون معها مائة كذبة" متفق عليه








* وعنها رضي الله عنها قالت: قالت هند_ امرأة ابي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم : ان أبا سفيان رجل
شحيح وليس يعطيني مايكفيني وولدي الا ماأخذت منه وهو لايعلم؟


قال:" خذي مايكفيك وولدك بالمعروف" متفق عليه








* وعنها رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا أخذ
مضجعه نفث في يديه وقرأ المعوذات ومسح بهما جسده " متفق عليه




* وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى اله عليه وسلم قال:




" اذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم , فان أحدكم


اذا صلى وهو ناعس, لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه" متفق عليه







عن أبي موسى رضي الله عنه ، عن عَائِشَةَ رضي الله عنهاأن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال



قال :



" إن َفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام"ِ





أخرجه السيوطي/ حققه الألباني / صحيح الجامع/حديث رقم 2117 /صحيح







قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قال حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قال: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :






كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُفَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ
يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ فَمُرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ
يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ أَوْ حَيْثُ مَا دَارَ قَالَتْ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا عَادَ إِلَيَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ يَا أُمَّ
سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا








أخرجه البخاري- الجامع الصحيح - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة – باب أين أنا غدا أين
أنا غدا حرصا على بيت عائشة-حديث رقم




-حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وحدثنا عبد بن حميد ،


كلاهما عن أبي نعيم ، قال عبد حدثنا أبو نعيم ،


حدثنا عبد الواحد بن أيمن ، حدثني ابن أبي مليكة ، عن القاسم ،


بن محمد عن عائشة ، قالت


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم


[ إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة

فخرجتا معه جميعا وكان رسول الله صلى الله


عليه وسلم إذا كان


بالليل سار مع عائشة يتحدث معها فقالت حفصة لعائشة


ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين


وأنظر قالت بلى ‏.‏


فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة


فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة


فسلم ثم صار معها حتى نزلوا


فافتقدته عائشة فغارت فلما نزلوا


جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول يا رب سلط على عقربا


أو حية تلدغني رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا ]‏.‏
















حدثني الحسن بن علي الحلواني ، وأبو بكر بن النضر وعبد بن حميد


قال عبد حدثني وقال الآخران ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ،


حدثني أبي ، عن صالح ، عن ابن ، شهاب أخبرني


محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن عائشة ،
زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : أرسل
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه
وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها
فقالت : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل
في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة - قالت - فقال لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أى بنية ألست تحبين ما أحب ‏"‏ ‏.‏
فقالت بلى ‏.‏ قال ‏"‏ فأحبي هذه ‏"‏ ‏.‏ قالت فقامت فاطمة حين سمعت
ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى
أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت وبالذي قال لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن لها
ما نراك أغنيت عنا من شىء فارجعي إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له إن أزواجك ينشدنك العدل
في ابنة أبي قحافة ‏.‏
فقالت فاطمة والله لا أكلمه فيها أبدا ‏.‏
قالت عائشة فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش
زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني منهن
في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أر امرأة
قط خيرا في الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم
وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به
وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حد كانت فيها
تسرع منها الفيئة قالت فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها على الحالة
التي دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل
في ابنة أبي قحافة ‏.‏ قالت : ثم وقعت بي فاستطالت على وأنا أرقب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها - قالت -
فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يكره أن أنتصر - قالت - فلما وقعت بها لم أنشبها حين
أنحيت عليها - قالت -
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم ‏"‏ إنها ابنة أبي بكر ‏"‏ ‏] .‏
جزاكم الله خير وجعله في موازين حسناتكم . من أحاديث صحيح البخاري :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، اَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ،
عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ هِنْدَ، قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اِنَّ اَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَاَحْتَاجُ اَنْ اخُذَ مِنْ مَالِهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏
خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ ‏"‏‏.‏








ـ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، سَمِعْتُ ابْنَ اَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اَبْغَضُ الرِّجَالِ اِلَى اللَّهِ الاَلَدُّ الْخَصِمُ ‏"‏‏.‏




حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، اَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله
عليه وسلم يُبَايِعُ النِّسَاءَ بِالْكَلاَمِ بِهَذِهِ الايَةِ ‏{‏لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا‏}‏ قَالَتْ وَمَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم يَدَ امْرَاَةٍ، اِلاَّ امْرَاَةً يَمْلِكُهَا‏.‏







كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ،
وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال :
عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه




. وكان يداعبها ، فعنها قالت : ( والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ،
والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ،
ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد




- عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه
بالمعوذات، ومسح عنه بيده. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث،
وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه.





عن عائشـــه رضي الله عنها قاااالت:قال رســـول الله صلى الله عليه وسلم


((الرحم معلق بـالــعرش
،تقوول:من وصلني وصله الله ومن قطــعني قطعه الله))







عندما جاء المؤمنات مهاجرات، وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله يومئذ وهي عاتق،
فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم، فلك يرجعها إليهم، لما أنزل الله فيهن:
{إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن - إلى قوله - ولا هم يحلون لهن}.






قال عروة: فأخبرتني عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن بهذه الآية: "يا أيها
الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - إلى - غفور رحيم".






قال عروة: قالت عائشة فمن أقر بهذا الشرط منهن، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(قد بايعتك). كلاما يكلمها به، والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، وما بايعهن إلا بقوله.






[ 1608]





حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوأُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مُوَافِين َلِهِلَالِ ذِي الْحِجَّةِ






فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهْلِلْ فَإِنِّي لَوْلَا أَنِّي أَهْدَيْتُ لَأَهْلَلْتُ
بِعُمْرَةٍ فَأَهَلَّ بَعْضُهُمْ بِعُمْرَةٍ وَأَهَلَّ بَعْضُهُمْ بِحَجٍّ وَكُنْتُ أَنَا مِمَّنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَأَدْرَكَنِي يَوْمُ عَرَفَةَ وَأَنَا حَائِضٌ فَشَكَوْتُ
إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعِي عُمْرَتَكِ وَانْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَهِلِّي بِحَجٍّ فَفَعَلْتُ حَتَّى إِذَا كَانَ
لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ أَرْسَلَ مَعِي أَخِي عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَخَرَجْتُ إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ مَكَانَ عُمْرَتِي قَالَ هِشَامٌ
وَلَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ هَدْيٌ وَلَا صَوْمٌ وَلَا صَدَقَةٌ .








حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَن ْعُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَع َالنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ فَقَدِمْنَا مَكَّةَ






فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَلَمْ يُهْدِ فَلْيُحْلِلْ وَمَنْ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَأَهْدَى فَلَا
يُحِلُّ حَتَّى يُحِلَّ بِنَحْرِ هَدْيِهِ وَمَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ فَلْيُتِمَّ حَجَّهُ قَالَتْ فَحِضْتُ فَلَمْ أَزَلْ حَائِضًا حَتَّى كَانَ يَوْمُعَرَفَةَ وَلَمْ
أُهْلِلْ إِلَّا بِعُمْرَةٍ فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَنْقُضَ رَأْسِي وَأَمْتَشِطَ وَأُهِلَّ بِحَجٍّوَأَتْرُكَ الْعُمْرَةَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ
حَتَّى قَضَيْتُ حَجِّي فَبَعَثَ مَعِيعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْتَمِرَمَكَانَ عُمْرَتِي مِنْ التَّنْعِيمِ








حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّا مٌقَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ أَنَّ امْرَأَةً قَالَت
ْلِعَائِشَةَ أَتَجْزِي إِحْدَانَا صَلَاتَهَا إِذَا طَهُرَتْ فَقَالَتْ أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ كُنَّا نَحِيضُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا
يَأْمُرُنَا بِهِ أَوْ قَالَتْ فَلَا نَفْعَلُهُ.




عن ذكوان… أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي
يومي وبين سَحْري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته،





ودخل عليَّ عبدالرحمن (ابن أبي بكر) وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه
وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، فقلت: أُلِّينه لك؟ فأشار برأسه
أن نعم. فليَّنته فَأمرَّه. (وفي رواية ثانية: فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) . ( وفي رواية ثالثة : فجمع الله
بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة). وبين يدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ركوة فيها ماء،
فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. ثم نصب يده فجعل يقول:
في الرفيق الأعلى، حتى قُبض ومالت يده.




بعض الأحاديث التي نقلتها عن المصطفى


أخرج البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -رضي الله عنها- أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي، وَقَدْ
وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي
الْمَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ". قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ
فَيَفْصِمُ عَنْهُ، وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا.








وأخرج أيضًا عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ اذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنْ الأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ.
قَالُوا: إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَغْضَبُ حَتَّى يُعْرَف
َ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا".




** عن عائشة رضي الله عنهاا قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم


يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده


" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي" متفق عليه









** وعنها رضي الله عنها قالت: افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة


، فتحسست فاذا هو راكع- أو ساجد- يقول:


" سبحانك وبحمدك لااله الا انت"



وفي رواية:




فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول:


"اللهم اني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ،
وأعوذ بك منك لاأحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك" رواه مسلم








** وعنها رضي الله عنها قالت: أُنزلت هذه الآية( لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم)في قول الرجل: لاوالله ، وبلى والله0


رواه البخاري








عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا لم
يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال في الذي لم يرتع منها تعني أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها...




.....




عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة
من حرير ويقول هذه امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك
هذا من عند الله يمضه




.......




وعن الامام أحمدفي مسنده


عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن
فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت
اللحم وبدنت ونسيت خرجت
معه في بعض أسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني
فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك






......




وقد ورد في صحيح بخاري في المناقب


إن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام
فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد رسول الله
صلى الله عليه وسلم


وورد في سنن الترمذي في كتاب المناقب باب فضل عائشه


........


فقد ورد في البخاري في التيمم


حدثنا عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه

وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم


شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله


لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة


وورد في الترمذي أيضا


....

















عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقلت له أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقصمته ثم مضغته
فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به وهو مستسند إلى صدري البخاري



.............


يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام . قلت : وعليه السلام ورحمة الله ، قالت :
وهو يرى ما لا نرى .


الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6201


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]













سمعت عائشة تحدث فقالت : ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني ! قلنا : بلى . ح وحدثني من سمع
حجاجا الأعور ( واللفظ له ) قال : حدثنا حجاج بن محمد . حدثنا ابن جريج . أخبرني عبدالله ( رجل من قريش ) عن محمد بن قيس بن
مخرمة بن المطلب ؛ أنه قال يوما : ألا أحدثكم عني وعن أمي ! قال ، فظننا أنه يريد أمه التي ولدته . قال : قالت عائشة :
ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قلنا : بلى . قال : قالت : لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى
الله عليه وسلم فيها عندي ، انقلب فوضع رداءه ، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليه ، وبسط طرف إزاره على فراشه ،
فاضطجع . فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا ، وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرج . ثم أجافه رويدا .
فجعلت درعي في رأسي ، واختمرت ، وتقنعت إزاري . ثم انطلقت على إثره . حتى جاء البقيع فقام . فأطال القيام . ثم رفع
يديه ثلاث مرات . ثم انحرف فانحرفت . فأسرع فأسرعت . فهرول فهرولت . فأحضر فأحضرت . فسبقته
فدخلت . فليس إلا أن اضطجعت فدخل . فقال " ما لك ؟ يا عائش ! حشيا رابية ! " قالت : قلت : لا شيء . قال "
لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير " قالت : قلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي ! فأخبرته . قال " فأنت السواد
الذي رأيت أمامي ؟ " قلت : نعم . فلهدني في صدري لهدة أوجعتني . ثم قال " أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ " قالت :
مهما يكتم الناس يعلمه الله . نعم . قال " فإن جبريل أتاني حين رأيت . فناداني . فأخفاه منك . فأجبته . فأخفيته منك .
ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك . وظننت أن قد رقدت . فكرهت أن أوقظك . وخشيت أن تستوحشي .
فقال : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم " . قالت
: قلت : كيف أقول لهم ؟ يا رسول الله ! قال " قولي
: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم
الله المستقدمين منا والمستأخرين . وإنا ، إن شاء الله ، بكم للاحقون " .


الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 974


خلاصة حكم المحدث: صحيح








حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان
بن بشير قال : جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة
صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج
أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال
ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله
أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما




سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 2 ص: 171 - 172


قال : أبو نعيم حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي
صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال يا بنت فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها وقال
: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما
أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من طريق حجاج بن محمد عن يونس نحوه ، لكنه قال :
عن أبيه عن أبي إسحاق عن العيزار عن النعمان . ورواه عمرو العنقزي ، عن يونس عن أبيه فأسقط العيزار . وروى
نحوه أحمد في مسنده عن وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان.






سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 10 ص: 143


أنبأنا ابن قدامة وجماعة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة اخبرنا سليمان بن احمد
حدثنا ابو زرعة الدمشقي حدثنا ابو نعيم حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال
استأذن ابو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع عليه صوتها فقال يا ابنة فلانة ترفعين
صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر
مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.
أخرجه أبو داود والنسائي من حديث يونس. انتهى.






السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 139


8495 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن
العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم
عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها
وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله
صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف
رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا






السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 365


9155 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي
إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه
وسلم (فسمع صوت ) عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى
إليها أبو بكر ليلطمها وقال : يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول
الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا







هذه الروايات فيها فضائل


للصديقة عائشة رضي الله عنها


ولأبيها الصديق رضي الله عنه


ويتبيّن ذلك بأمور:










1)




-



أنه دافع عن الصديقة عائشة رضي الله عنها


- وراضاها


- وضاحكها


- وطيّب خاطرها


- ولم يُنكر عليها










وهذا هو البرهان في الروايات:


- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها


فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها
ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه
فوجده يضاحكها )








- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم


يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى
فسمع تضاحكهما )






- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي
صلى الله عليه وسلم يترضاها


فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى
فسمع تضاحكهما )






-( فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل )




-(فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل)




قوله صلى الله عليه وسلم "أنقذتك من الرجل" ولم يقل عن أبيك وإبعاده صلى الله عليه وسلم أبا بكر عن عائشة
تطييبا وممازحة كل ذلك داخل في المزاح , ولذا أورده المؤلف في باب المزاح




2 )




فضيلة الصديق أبي بكر رضي الله عنه فقد أذن له مرتين وأشركه في
أموره الخاصة مرتين


وهذا هو البرهان في الروايات:






-(ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل
فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)




-( ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما


فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)






-(ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما


فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)






- (استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني
في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا )




-(ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا)




وفضيلة أخرى للصديق رضي الله عنه


وهو غضبه لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبرهانه
بحمد الله واضح لكل ذي عينين








ابوحسن اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس