[الكوكب الضاوي]

الأخ العزيز رقم واحد ، وانأ اشهد انك كذلك 00 قد طرحت مجموعة من الأسئلة التي تسدح نفسها وبقوة على الساحة الجنوبية و ترجوا الإجابة الشافية من جميع فئات الشعب الجنوبي بمختلف توجهاتهم وانتمائهم ، حتى أولئك الذين وضعوا على أنفسهم علامات استفهام أو بمن نسميهم الداخلين في فلك المحتل ورضوا بالفتات القليل ودون حرج أو وجل ، لان المسألة بالنسبة لطرفي الصراع الجنوبي واليمني لم ولن تعد مسألة رياضية بالمفهوم 00انما هي إثبات وجود ، وكما نلاحظ الرئيس اليمني وبلاطجة سوق الملح يعتبرون إن إقامة الدورة الخليجية يعد انتصار للمحتل وتروج لهم أحلامهم التوسعية إن مشروعهم الاستيطاني قد ينجح بمجرد نجاح تلك اللعبة ، وبانتهائها يكون أبناء الجنوب رضوا وسلموا بالأمر الواقع والمفروض عليهم بالقوة 0
ما هو مؤكد وواضح وضوح الشمس إن إصرار الرئيس اليمني وخدم البلاط الرئاسي على إقامة هذه اللعبة على ارض عاصمة الجنوب إنما القصد منها إخضاع الجنوب وابنائة بالقوة العسكرية وإملاء ارادتة عليهم ، ويدل كذلك وبقوة أنة أراد إن يدوس على إرادة ذلك الشعب وكرامته ولم يعيره ادني اعتبار ، وان كان عكس ذلك فماذا يعني ذلك الإصرار والاستكبار على فرض ارادتة الحمقاء وهو يعلم تماماً إن مثل تلك الخطوة إنما هي تحدي سافر وعمل استفزازي لشعب با كملة وإهانة لهذا الشعب 00كيف لنا إن نفهم الرئيس اليمني وهو يتفاخر ويستعرض القوة على أنة سيحشد 30000 إلف من جحافله لحماية الفرق الخليجية ؟
وممن تحميهم ؟ هل من الشعب الذي تقول أنة معك ومع وحدتك المزعومة ؟ ومتى نصدقك بالأمس عندما قلت هذا أم نصدقك اليوم وأنت تجيش عشرات الألوف لمواجهة شعب يرفضك ويرفض وجودك على أرضة المغتصبة ؟
كما هو واضح للجميع إن النوايا اليمنية هي كسر إرادة شعب على أرضة واثبات كما يدعي إن شرذمة قليلة هي التي فقدت مصالحها ، وان الشعب الجنوبي راضي بوحدته ووجوده، هنا يتحتم في المقابل الأخر من الشعب الجنوبي إثبات إن كان شعب يستحق مايطالب بة من تحرير أرضة ، وعلية إثبات كذلك مايسمية بالاحتلال اليمني وإمام الملاء مباشرة ، وذلك يكون فقط بالخروج إلى الشارع ، وليس مطلوب منهم المواجهة العسكرية ، عندها سيكون المحتل إمام خيارين احدهما مرّ ، إما إن يترك الشعب يعبر عن مطالبة ، أو يواجه الصدور العارية بالقوة كما يفعل ، وفي الحالتين يكون العالم شاهد على كلما يدور ، وهذه الفرصة التي أتت ألينا إن كنا نريدها 0
طبعاً في كل الأحوال لن تؤثر الدورة الخليجية علينا بالسلب مهما كانت نتائجها ، فالقضية الجنوبية ليست مفتعلة إنما هي قضية شعب ووطن فلا تقبل المزايدة أو الاحتواء بمجرد حدث كروي كهذا ، إما القصد هو الاستفادة في إطلاع العالم أكثر عنها وعن عدالتها ، وسيستمر نضالنا حتى نيل المطالب وتطهير الوطن من رجس المحتل ، فهذه هي الإرادة السائدة على ارض الواقع 0