نعم اخي نزار فالعالم لا ينظر الينا باننا نطالب باستعادة ارضنا وانها كانت لنا دوله مستقله دخلت بوحده مع دوله اخرى ثم تم احتلالها
ينظروا الينا اننا جماعات معارضه كل منها ينادي بالانفصال عن البلد الأم اليمن ولكل زعيم منهجه السياسي وطريقة نضاله وارتباطاته تختلف عن الاخر ,وان هناك خلافات فيما بيننا بشان التعريف بقضيتنا والوسائل المستخدمه للتعريف بالقضيه ,فمنهم ينظر بان هناك حركات انفصال البعض منها يتحالف مع القاعده للوصول الى هدفه ,والبعض الاخر لايملك زمام الامور وانما يصدر بيانات فقط ولايسعى في تطبيقها.
وانهم يروا ان الحل الوحيد دعم الحكومه الحاليه للقضاء على القاعده والمصالحه السياسيه بين المعارضه والسلطه والاصلاح السياسي والاقتصادي ينهي كل هذه المظاهر وتنتهي معها كل حركات التمرد.
هناك سبيل لفرض قضيتنا بالتصعيد المستمر والتحرك على المستوى الاقليمي والعالمي يرافقه تحرك قوي داخلياً والسير وفق برامج وخطط تقدم من سير النضال ومواكبت الاحداث فمثلااً خلال بطولت الخليج تعمل السلطه على تامين البطوله بكل الوسائل والمفروض من الحراك ان يبتكر خطط تجعله يستفيد من البطوله لفرض نفسه على الساحه واشهار القضيه عالمياً.واعتقد ان حرص الحراك على المصالح الخارجيه في الوقت الراهن لاتخدم القضيه الجنوبيه فزعزعة الامن وضرب المصالح في الوقت الحالي لصالح الحراك لان الأمن محسوب على الدوله في الوقت الراهن,
فاذا راى المجتمع الدولي بان لايوجد من يهدد مصالحه فمصلحته بقاء الوضع كما هو عليه وعندما يشعر بزعزعة الأمن وضرب المصالح فيلجى لايجاد الحلول
هذا وبغير التصعيد لانتوحد وبغير الوحده لا نتحرر.
وتقبل تحياتي