[اسدالجنوب]

[align=right]يوم الأرض 7/7 أو يوم الغضب الجنوبي كما يحلوا للكثير تسميته، 14عاما مند الاجتياح الشمالي واحتلاله لأرض الجنوب وقد كان يوما للغضب الجنوبي بكل ما تعنيه الكلمة وسنقوم هنا في هذا التقرير الأخباري بشرح تفا صيلة كما مرت علينا هنا في عدن :

بدأت سلطة القمع والتعسف يوم أمس الاثنين 7/7 باجراءاتها القمعية منذ ساعات الفجر الأولى حين قامت بحملة اعتقالات عند الساعة الثانية صباحا طالت الكثير من أبناء مناطق الجنوب الذين توافدوا الى عاصمتهم عدن للمشاركة في اعتصام يوم الأرض يوم الغضب الجنوبي ومن الذين سكنوا فنادق مدينة الشيخ عثمان وقد شحنتهم في عدد من سيارات النقل متوسط ورمتهم في صحراء الرجاع شمال غرب مدينة عدن لتتركهم لمصيرهم المجهول وكانت سلطة الاستبداد قد أعلنت منذ يومين أنها سوف تمنع قيام أي اعتصام .
و قد طوقت مدينة الشيخ عثمان بالكثير من قواتها الأمنية في الكثير من مفترقات الطرق ومداخل الشوارع الرئيسية وقد لوحظ أن الكثير من أفراد الأمن السياسي والقومي قد تم نشرهم بكثافة في المدينة من منتصف الليلة الماضي كما لوحظ أن بعضهم قد ارتدى ملابس أفراد شرطة المرور للتمويه.
وكانت ساحة الهاشمي قد أحيلت الى ثكنة عسكرية ولذلك صارت مصيدة للكثير من الناشطين الجنوبيين الذين قدموا اليها من مختلف الاماكن فرادى وجماعات صغيرة مما سهل على أفراد القمع المركزي اصطيادهم والزج بهم في سجون السلطة المتفرقة وبعدها انتقل الحال الى وسط الشارع العام لتقوم القوات العسكرية باعتقالات عشوائية لكل من ترتاب في أمرة وقد لوحظ في أماكن متفرقة من الشوارع المتاخمة للساحة حيث جرت الكثير من المحاولات لأختراق الحزام الأمني الا أنها باءت بالفشل ويرجع سبب ذلك الى الوجود الكثيف لأفراد الأمن المرتدين للباس المدني .
أستمر الكر والفر بين من يحاولون الدخول الى الساحة أو من يحاولون لملمت صفوفهم وبين من يقوم بشحن سيارات العسكر بمزيدا من الناشطين والمواطنين ، فكان ما أن تبداء بسماع شعار يرفع أو زامل في هذا الركن من الشارع الأ وتسمع صوت ابواق سيارات الأمن قد جاءت من الطرف الآخر مسرعه وهكذا حتى دخول وقت صلاة الظهر وقد اكتظت سجون مراكز الشرطة في المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والممداره مما اضطر مراكز الشرطة الى ترحيل الكثير من المعتقلين الى سجن المنصورة المركزي وقد تجاوزوا فية ( 200) معتقل .
وكانت أنباء الضالع تأتي ألينا تباعا ، فعند الواحدة ظهرا قام العقيد / علي مقبل الحريري عضو سكرتارية الهيئة التنفيذية لأبناء الضالع والعقيد / جمال عباد الحسني باستقبال جريحي اعتصام الضالع والذين قاما باسعافهم الى مستشفى النقيب و الجرحى هم :
( 1) عبد الرحمن محمد صالح ـــــــــــ جحاف ــ أصابة في أسفل العمود الفقري ـ النقيب
(2 )عبد العزيز محسن حسن ــــــــــــ لزارق ــ أصابة في الساعد الأيمن ـ النقيب
وكانت مدينة الضالع قد شهدت اعتصام جماهيري كبير صباح اليوم وذكرت الأخبار من هناك أن أحد أفراد الأمن قد رمى قنبلة على مجموعه من المعتصمين أصاب سبعة أشخاص أثنين منهم حالتهم خطيرة تم نقلهم الى أحد مستشفيات العاصمة عدن والخمسة الآخرين يتلقوا علاجهم في مستشفيات الضالع وهم :
( 1) عبد الرحمن فضل قاسم ــــــــــ جحاف
(2 ) وجدي محمد صالح مرشد ــــــ جحاف
(3 ) علي محسن صالح ــــــــــــــــ جحاف
(4 ) خالد محسن سعيد ــــــــــــــــــ لزارق
(5 ) عبد الله حسن عبد الله الفقية ــــ لزارق حماده
كما تم أعتقال مجموعة كبيرة من الناشطين من أبناء الضالع وصلتنا أسماء ثلاثة منهم :
(1 ) رائد قاسم الحصين
(2 ) مجاهد فاضل الحصين
(3 )أكرم محمد قاسم جحاف

وفي نفس الوقت شهدت بوابة الأستقلال الثاني محافظة أبين اعتصامين كبيرين حيث شهدت حاضرت البادية مدينة لودر أكبر مهرجان واعتصام تشهده المحافظة حتى الآن وكان موقع ـ عدن برس قد غطى المهرجان في وقت سابق كما شهدت مدينة المحفد في أقصى شرق محافظة أبين مهرجان جماهيري كبير لم تستطع القوة العسكرية والأمنية هناك من منع أقامته حيث تم تحذيرها بشدة من قبل مشائخ ومناضلي قبائل باكازم
وفي السياق ذاتة وفي خطوة فاجأت الكثير من المراقبين كما فاجئت قوات القمع التسلطي شهدت مدينة الشيخ عثمان محاولة أخرى عند الساعة الرابعة عصرا حيث قاموا مجموعه من الشباب بأقتحام ساحة الهاشمي مرددين الشعارات الجنوبية والزوامل حتى تنبهت لهم القوات العسكرية ليتم تفريقهم . وأثناء ذلك قام احد بائعي البوسطات المحتلين للارصفة باخراج سلاحه الألي ( كلاشنكوف ) وقام بأغتيال موظف في البلدية كان يشاكلة وينازعه حول أمور تخص عملة في البلدية وأغتال أربعه آخرين كانو بالقرب من الموظف حيث قام باطلاق وابل من سلاحه الألي بشكل هستيري تسبب في أغتيال موظف البلدية وأربعه آخرين
وعند سماعنا للخبر قام مراسل "عدن برس" بأستفسار أحد مسؤلي الشرطة وهو جنوبي فضل عدم ذكر أسمة أكد صحة الخبر منوها الى أن البائع الشمالي القاتل هو ضابط برتب رائد في القوات الأمنية الشمالية , وعبر الكثير من أبناء هذه المدينة المسالمة عن أستيائهم وأستغرابهم لوجود أسلحة في متناول البياعين دون أي اعتبار لطبيعة المدينة المسالمة . [/align]