تكمن مشكلتنا نحن الجنوبيين اننا لا نريد الاستفادة من اخطاء الماضي
ونتجازوها بل نصر الى المضي قدمآ فهيا كبرآ وعنادآ وعزة بالاثم رغم
سلبيات الماضية وما فية من مأسي الا انة كان درس ودرس مؤلم من
المفترض غربلتة وعلى ضؤئة صناع غد افضل واجمل واروع با الربط
على الجراح والدوس علية أصل المشكلة اننا قد نقبل بشريك حقيقي معنا
من غير الجنوبيين(عرب 48) ونعطية الشور ونقبل شورة ونولية علينا
لكن اخي الجنوب الأصل والمنشاء لا نقبل بة واختلق معة المشاكل على
اتفه الاسباب بل تكون حرب ضروس اما ان اكون او لا اكون لمجرد تباين
في وجهات النظر بينما الاخر(عرب 48) هناك تقاطع مصالح معة وتجدني
اقدم لة الطاعة و الولاء هذة الجزئية الاهم وتتبع بعدها اننا بعد اربعة اعوام
من اجمل وارقى وافضل اللوحات النضالية في القرن الوحد والعشرون سطرها
احرار الجنوب بحراك سلمي مدني حضاري لم نتستطع اخراج رؤية جنوبية
موحدة او بالاصح خارطة طريق لا يكفي بان يكون الهدف الاعلاء والاسمى
متفق علية بل علينا اخراج مشروع للداخل والخارج من اجل ازالة الشك و
الريبة على الصعيد الداخلي والخارجي وسبب هذا التاخر السبب الرئيسي الاعلاء
عدم قبول الجنوبي للجنوبي وهنا اقصد السياسيين والنشطاء اما الشعب فعمر
الجنوب الأرض والأنسان لم يتوحد مثلما هوا الحال اليوم وللاسف يسعى البعض
عند الاحساس بالفشل والاخفاق وشعورة بان غرورة وجنون عظمتة قد يذهب علية
با اذكى النعرة المناطقية المقيتة التي تغلب عليها شعبنا العظيم بمبدئ التصالح و
التسامح العظيم.