اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone
أخي الكريم أما أني لم أجد التعبير عن فكرتي أو أنك لم تصلك الفكرة بشكل جيد
أنا أفرق بين أمرين :
الأول : مخاوف الجنوبيين وتوجساتهم من التغيير القادم ومن حتى تحقيق مطالب حراكهم وإستقلال الجنوب ( جنوبي عام )
والثاني : مخاوف الجنوبيين وخشيتهم وتوجسهم من بعضهم البعض ( توجس الجنوبي من الجنوبي ) وأسبابها
طبعا سؤالك يتعلق بخصوص الأمر الثاني ( توجس الجنوب من الجنوبي ) أما الإجابات فهي تتعلق بالأمر الأول ( المخاوف من القادم ) ولادخل لها بالأمر الثاني إطلاقا
بالنسبة لبقية كلامك حتى لو صح ماقلته فأنت تتحدث عن المخاوف العامة من القادم ولا تتحدث عن سبب التوجس الجنوبي - الجنوبي
مع ملاحظة بسيطة أنني لا مخاوف لدي من المستقبل مما أوردتها ولايمكن إقناعي بإمكانية أن يعود الماضي لإختلاف الظروف الموضوعية والذاتية والتفاصيل الكثيرة للماضي غير المتوفرة والمستحيل توفرها في الحاضر مما يجعل من ذلك إستحالة مطلقة
أما ما فسرته بأنه خوف من عودة الإشتراكي فأنا ذكرت اسباب التوجس - الجنوبي المتعلق بالماضي واثاره على الحاضر ومنها غياب مفهوم الوطن السياسي
وعلى فكرة غياب هذا المفهوم إضافة إلى منع الإختلاف أو حتى التوافق على اساس سياسي ووجود كيانات سياسة مختلفة تضم من يؤمن بخياراتها من مختلف المناطق وبالتالي يكون التحالف فكري على مستوى الوطن هذا الغياب ولد خلاف على أساس مناطقي فالفكر شكليا محسوم أمره بالرضى أو بالغصب وبالتالي كان الصراع على السلطة لا على الفكر وهذا الصراع السلطوي الخالي من الفكر لم يجد عصبية له غير المناطقية وبالتالي لم يتحول بسبب ذلك الجنوب الواحد إلى وطن واحد بأفكار مختلفة بل وطن واحد بفكر واحد وبمناطق مختلف
تحياتي
|
اذا أفترضنا كلامك صح أن الفكر أمرة محسوم كان في الجنوب ولكن الخلافات كانت مناطقية على أساس القى الأخر والسيطرة على السلطة وهذا الموضوع تحدث عنة الدكتور مسدوس لو ترجع الى مداخلات د/مسدوس حول الصراع على السلطة بين المناطق الجنوبية وما هي أسبابها ودور اللوبي اليمني في ذلك الأقتتال الأهلي وتغذيتة من قبل الوافدين اليمنيين والذي أتى دخيل على الجنوب العربي وليس لدية قبيلة في الجنوب على شأن يكون مناطقيا مثل ما تكرمت في حديثك أضن هذا السؤوال سوف يجرنا الى دور الللوبي اليمني في تغذي الخلافات المناطقية في الجنوب والأقتتال الأهلي بين الجنوبيين مع بعضهم البعض حتى أن بعض القبائل كانت تقاتل وتقدم عشرات القتلى والجرحى ولا تطمح في السيطرة على السلطة كان بعد حسم المعركة يروحون المقاتلين الى قراهم ويتركون عدن والسلطة للوبي اليمني بل تسلم السلطة الى اللوبي اليمني يعني أن الصراع كان ليس على السلطة مناطقيا في الأساس وأنما كان الصراع أخر في أعتقادي وراءة أطماع اليمنيين في أضعاف الجنوبيين والسيطرة على أرضهم وهذا ما تحقق لهم في نهاية المطاف في تسليم الجنوب على طبقا من ذهب للقبائل القروية الشمالية الذي أجتاحت الجنوب وبكل وحشية ولم تحترم الأتفاقيات الوحدوية بين الشعبين والبلدين ولا حق المجورة والعيش والملح وقد تنكر اللوبي اليمني في الجنوب لكل الجنوبيين دون أستثاء وأيضا صراع حول الهوية الجنوبية واليمنية هو الأساس في أعتقادي ولكن كان خفي وخاصة من قبل اللوبي الحجري وما يأكد كلامي هذا هو قانون التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الذي أكدوا جميع الأطراف المجتمعين في لقاء جمعية ردفان التاريخي أن صراعهم كان عبث وراءة اللوبي اليمني بعد أن فقدوا جميعا الفكر والسلطة والأرض والثروة وقد تحالفوا ضد الأجنبي القادم من الجمهورية العربية اليمنية . بشكلية القديم والجديد وأعلنوا ثورتهم السلمية المباركة . واليوم المناطقية هذا الفكر هو أرث من الماضي والذي أتى قانون التصالح والتسامح لقيضي على هذا الفكر المناطقي الذي خلقة اللوبي اليمني في بلادنا واليوم شعبنا تجاوز هذه الأفكار المتعصبة الماطقية وها هم يجترحون المأثر البطولية جنبا الى جنب في ساحات الفداء والتضحية ولا خوف منها أنشاللّه أن وجدت بعض التباينات هي ظاهرة صحية بعد أن عرف الجنوبيين عدوهم الرئيسي وهو المحتل اليمني وعصابات اللوبي اليمني الغاشم .