[الشنفره]

اعتقالات بالمئات في عدن وإعتقال مراسلين ورعب رسمي تجسد في تصرفات الامن الرعناء و7 جرحى في مسرة الضالع

الاثنين - 07/07/2008 - 05:16:56 مساء

اعتقالات بالمئات في عدن وإعتقال مراسلين ورعب رسمي تجسد في تصرفات الامن الرعناء و7 جرحى في الضالع

قامت قوات الأمن بمحافظة عدن صباح اليمن بحملة اعتقالات واسعة لعشرات المشاركين في المسيرة السلمية الصامتة التي دعت لها هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمدينة عدن عندما بدو بالتجمع عند محطة الهاشمي بالشيخ عثمان .

وقال موان تابعومجريات الامور في عدن ان جنود الأمن قاموا باعتقال اكثر من 600 معتقل الكثير منهم من ناشطي الحراك الجنوبي .
وطالت حملة الاعتقالات عدد من الإعلاميين والمراسلين بينهم مراسل مأرب برس نشوان العثماني ومصور الجزيرة علي البيضاني وموقع الحدث علي الجلال، ولا يزال الإعلاميين معتقلين حتى اللحظة بسجن الأمن السياسي بالمنصورة.
من جانبه وصف على السعدي رئيس هيئة قيادة مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين الجنوبيين ممارسات الامن بالقمع السلطوي الذي يملك الجيش والسلاح لقمع النضال السلمي والفعاليات السياسية السلمية. وقال السعدي ان ما تم اليوم يؤكد ان السلطة تريد ان تجر المشاركين الى شكل اخر من المظاهرات والمسيرات وان تستخدم طرق أخرى ، مبدياً استغرابه من اسلوب الاعتقالات التي طالت مسيرة سلمية واعتقل فيها اكثر من "600" مشارك – حسب ما كشف - ولم يسلم منها الإعلاميين ولا الصحفيين، .
من جهة اخرى اصيب كل من عبده محمد الفقيه وعلي محسن صالح وعبدالعزيز محسن حسن وخالدمحسن محمد وعبدالرحمن فضل صالح و وجدي محمد صالح وعبدالرحمن محمد صالح اصابة اثنان منهم خطرة و وهم عبدالعزيز محسن حسن وعبدالرحمن محمد صالح حدث ذلك بعد إلقاء قنبلة على مسيرة لابناء الضالع في ذكرى 7-7 ذكرى احتلال الجنوب بعد توقف طقم عسكري اعترض المسيرة السلمية
وقال موظف في مقر منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مدينة المعلا بعدن إن قوى الأمن واصلت محاصرة المقر بعد أن كانت بدأت في حصاره منذ مساء الأحد.
وقال الموظف لـ"الاشتراكي نت" إن جنود أمن حاولوا كسر الباب الخارجي لمبنى المقر قبل أن يضعوا أعواداً من الخشب في جهاز الإغلاق.
وأضاف أن الأمن اعتقل موظفاً آخر يدعى مراد حلمي مشيراً إلى أنباء عن إطلاق سراحه فيما بعد.
ومايزال موظفو مقر منظمة الاشتراكي بعدن محاصرين بعد تخريب الأمن لجهاز الباب فيما يقف جنود من المخابرات والبحث الجنائي والأمن المركزي خارج المقر.
ويوافق يوم الاثنين الذكرى السنوية الرابعة عشر لإكمال قوات الرئيس علي عبدالله صالح وجماعات متشددة اجتياح محافظات الجنوب في 7 يوليو 1994 بعد نحو 70 يوماً من الحرب الأهلية.
ودخلت محافظات الجنوب والشرق التي كان يحكمها الحزب الاشتراكي اليمني قبل الوحدة عهداً جديداً في 7 يوليو 94، يتسم بالقهر السياسي والحرمان من فرص المواطنة في البلاد.

شبوة برس