الرئيس صالح تفقد عدداً من المشاريع الرياضية
30 ألف جندي لحماية خليجي 20 في اليمن
2010/10/03 10:11 م
#rateStatus{float: right; clear:both; width:100%; color :Red; display:none;} #rateMe{float:left; clear:both; width:100%; height:auto; padding:0px; margin:0px;} #rateMe li{float:left;list-style:none;} #rateMe li a:hover, #rateMe .on{background:url(images/star_on.gif) no-repeat;} #rateMe a{float:left;background:url(images/star_off.gif) no-repeat;width:12px; height:12px;} #ratingSaved{display:none;} .saved{color:red; } .style1 { width: 145px; } شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 4/5
(Alwatan)
أكد الرئيس اليمني على عبدالله صالح بعد تفقده المشاريع الخدمية والانمائية والمنشآت الرياضية الخاصة ببطولة «خليجي 20» المقررة في اليمن من 22 نوفمبر حتى 5 ديسمبر المقبلين، انه لا داعي للخوف على الامن اذ حشد 30 الف جندي لحماية البطولة.
وزار صالح مع عدد من المسؤولين ملعب الوحدة بأبين وتابع سير العمل الجاري فيه حيث بلغت نسبة انجازه %95 ويتسع لحوالي 23 الف متفرج وجهز بتجهيزات حديثة ضمن المواصفات الدولية للاحاد الدولي حسب ما ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبا).
كما اطلع الرئيس اليمني على سير العمل في سفلتة وانارة طريق خط التسعين المؤدية الى الملعب وحوله والذي يبلغ طوله 16.5 كلم.
واطلع على أعمال اعادة تأهيل استاد 22 مايو الرياضي الدولي بمدينة عدن (يتسع ل30 الف متفرج) والتي تشتمل على اعمال مدنية واستحداث منصات اضافية للملعب بما فيها مقصورات لكبار الضيوف والاعلاميين واعادة توزيع المساحات الداخلية بما يطابق ومواصفات الفيفا، اضافة الى التجهيزات الفنية.
وتفقد ايضا مشروع مجمع فندق القصر في مدينة الشعب بعدن وفندق عدن في خور مكسر ويجري فيهما اعمال التشطيبات النهائية.
ثم زار ملعب نادي التلال بمنطقة حقات الذي جرى تجهيزه لاقامة عدد من مباريات البطولة الخليجيية عليه ويتسع لعشرة الاف متفرج، بالاضافة الى عدد من المرافق والمنشآت التابعة له حيث تبلغ كلفة تجهيزه حوالي مليار ريال.
واعرب صالح عن سعاته لمستوى الانجاز الكبير في المشاريع والمنشآت الرياضية والخدمية والفندقية الخاصة باستضافة كأس الخليج العربي وقال «زرت الاستاد الرياضي الذي يستكمل انجازه في ابين ونسبة الانجاز فيه كبيرة وتجاوزت %95، وبالنسبه لعدن فاستاد (22 مايو) تم اعادة تأهيله ويشارف على الانتهاء أيضا، بجانب انجاز ستة ملاعب أخرى تم تجهيزها لتدريبات المنتخبات، هذه الملاعب مجهزه بأحدث التجهيزات والانجاز فيها جيد».
وتابع «فضلا عن فندق عدن والذي تم اعادة تأهيليه وفندق القصر هو الآن على وشك الانجاز وفي التشطيبات الاخيره»، لافتا الى ان «هذه الانجازات الرياضية تضاف الى المنجزات الرياضية والبنى التحتية التي تحققت للشباب والرياضيين في مختلف محافظات الجمهورية».
وأضاف الرئيس اليمني «بحسب ما أبلغني الوزراء المعنيين ومسؤولي الجهات المختصة فان الثلاثين من اكتوبر الجاري سيكون الموعد النهائي لانجاز كل هذه المشاريع بحيث لا يأتي هذا الموعد الا وكل شيء جاهز وكل مشروع قد استكمل انجازه بما في ذلك مشروع الطريق الذي يربط الاستاد الجديد بأبين بالخط الرئيسي عدن-ابين وكذلك الانارة الكهربائية ما بين عدن وابين والتي ستسكمل خلال الايام القليلة القادمة».
وعن الاوضاع الامنية قال صالح «الترتيبات الأمنية محكمة وتضمنت حشد حوالي ثلاثين الف جندي من الامن والقوات المسلحة واقامة حواجز أمنية وسياج أمني كامل يضم ثلاثة سياجات على محافظات عدن وأبين ولحج وهذه الاحتياطات الأمنية تم اتخاذها من قبل اللجنة الامنية برئاسة نائب وزير الداخلية الذي يعد المشرف الأول على تنفيذ الخطة الأمنية في المحافظات التي ستحتضن بطولة خليجي 20».
وأردف قائلا «الانجاز جيد ومطمئن وليس هناك ما يدعو للقلق، وما يثار من مزاعم عن مخاوف أمنية ليست سوى زوبعة اعلامية وتسريبات تسعى الى ايجاد شكوك واثارة مخاوف».
واستطرد بالقول «قد تحصل «طماشة» في أي وقت ولا أحد يقدر ان يمنعها كما حدث في بلدان كبرى مثل المانيا في ميونخ وزيورخ وفي اكثر من مكان في العالم وكما حصلت حوادث في لندن وأمريكا وغيرها، لكن مثل تلك المفرقعات لن تؤثر على «خليجي 20» على الاطلاق ولا يجب ان يظل أي أحد يبحث عن ذريعة، فخليجي 20 سيجرى وفق ما هو مخطط له».
وحول ما يطرحه البعض من اقامة البطولة في عدن فقط والاستغناء عن اقامة بعض المباريات في استاد أبين لتبديد أي مخاوف أمنية قال الرئيس اليمني «نحن وضعنا احتياطاتنا بما يكفل ان تسير الأمور في أبين بشكل أفضل ومطمئن، وليس هناك أي قلق من العناصر الارهابية لتنظيم القاعدة فقد تم دحر تلك العناصر من المحافظة بشكل جيد، والأجهزة الأمنية تواصل ملاحقتها لتلك العناصر في أي مكان يوجودون فيه سواء في أبين أو شبوه أو حضرموت أو غيرها وستستمر في متابعتهم حتى يتم تخليص شعبنا من هذه الآفة التي تشكل الأذى للأمن والاستقرار»، معتبرا الارهاب «آفة دخلية على المجتمع اليمني الذي يرفض الأعمال الارهابية ولا يقبل بوجود مثل هذه العناصر الخبيثة والمتطرفة بين أبنائه.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=58420