اليونيسيف»: الأطفال يعانون في صراعات اليمن
أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس، أن آلاف الأطفال قتلوا أو أصيبوا في القتال بين القوات الحكومية و«متمردين» في اليمن، وأن كثيرا منهم يعانون من نقص المياه وسوء التغذية.
واضطر أكثر من 300 ألف شخص للفرار من منازلهم بسبب القتال في شمالي اليمن في الأعوام الماضية. ويمثل الأطفال 60 في المئة من عدد النازحين. وشرد القتال في منطقة الحوطة في جنوبي اليمن ألفي أسرة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال ممثل «اليونيسيف» في اليمن غيرت كابيليري «يصاب الأطفال في القتال، وما زالوا عرضة للخطر بسبب الألغام التي لم تنفجر وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب. تعطل العمل في المدارس التي كانت قد فتحت أبوابها للتو لأن مباني المدارس استخدمت في استضافة النازحين».
وتوقفت مؤخرا الحرب بين الجيش اليمني والحوثيين. وأظهر تقرير وضعته وكالات أن ثمانية في المئة من العائلات المشردة فيها طفل قتل نتيجة الصراع. وبلغت نسبة الأطفال الذين قالوا إنهم رأوا مصابا 21 في المئة، بينما قال سبعة في المئة إنهم شاهدوا شخصا يقتل. وتتصاعد أيضا مواجهات عنيفة بين مقاتلي تنظيم القاعدة وقوات الأمن.
وقال كابيليري «يجب أن تضع كل أطراف الصراع أمن وسلامة كل الأطفال أولا بغض النظر عن الظروف. وضع الأطفال في مقدمة أجندة التنمية قد يكون الخيار الأمثل للحفاظ على بيئة سلمية».
من جهة ثانية، نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر إعلامي مسؤول «استغرابه مما ورد من مزاعم ومعلومات غير صحيحة ومشوهة في تقرير لجنة حماية الصحافيين في نيويورك حول حرية الصحافة في اليمن».
وقال المصدر «بات من الواضح أن ذلك التقرير قد اعتمد على ما أعده للجنة، شخص يدعى محمد عبد الدائم جاء إلى اليمن والتقى بالعديد من العناصر المعارضة الموتورة والحاقدة على اليمن ووحدته والتي زودته بمعلومات مضللة جندها لأسباب غير معلومة ومن دون مبرر للإساءة لليمن وتشويه واقع الحريات الصحافية الواسعة التي يشهدها اليمن، حيث يوجد أكثر من 160 مطبوعة وعشرات المواقع الإعلامية الالكترونية والمدونات تتمتع بقدر كبير من الديموقراطية وممارسة حرية الرأي والتعبير والنقد، والذي تجاوز في بعض الأحيان كل الحدود».
(سبأ، رويترز)
http://www.assafir.com/Article.aspx?...eId=216&Author=