اخي/ جابر
اليوم السؤال لا يجب ان يطرحه سائل بهذه الصيغه
الا من قبل من لا يقرأ السياسه المعاصره اليوم
الا بتفكير كلا سيكي بسيط
عصر القوه
هل ترى امريكا اليوم كيف تتصرف منذ دخولها العراق كل شيئ بالقوه
هل ترى روسيا او الصين مع الشيشان او تايوان كلها بالقوه
هل ترى ايران او اسرائيل كلها بالقوه
ستلاحظ ان القوه وليست الدبلوماسيه السياسيه الكلا سيكيه
هي السائده اليوم بمعنى
ان القوه اليوم هي عصب السياسه
اي شكل من اشكال القوه
الجنوب كقضيه سياسيه كانت تصلح لها كل اشكال السياسه الدبلوماسيه المجرده
وهذا هو منهج البيض
المنهج الفاشل اليوم
القوه فقط اي شكل من اشكال القوه تصلح
يجب ان يسمعنا العالم اليوم والعالم اليوم لايسمع الا الاقوياء
نحن في هذا الجانب =صفر
ولا اي شكل من اشكال القوه لدينا
خذمثلا:
-نضالنا سلمي وقد تم احتلالنا بالقوه العسكريه الغاشمه
الممنوعه بقرارات الشرعيه الدوليه حينه
-الحراك يقوده سائقين سائق الى باب اليمن
وسائق الى الجنوب العربي
تناقض فضيع بكل شيئ
-القياده الميدانيه تنقسم الى قسمين رئيسيين :
-استقلاليين
-فدراليين( او استقلاليين بشروطهم)
تناقض جديد حقيقي حاصل
-الحراك له طابعين
-حزبي ضد الاستقلال
-حراك شعبي ضد الوحده
-قيادات الخارج :
قياده كانت نائمه صحوها من نومها
فقامت تدعي الى ما لايدعو اليه الذين قوموها من النوم
وتتكلم باسمهم ولا تتبنى القوم المتبنين لنفس اهدافها
تناقض افضع من سابقيه
قياده كانت تفكر ووقف تفكيرها عند الممكن فقط ولا زالت تراوح مكانها
ولكن ليس لها شارع شعبي ولاحزبي
قياده تاجبه دفعت بالناس الى المستحيل
الذي لاعوده منه
وفعلا راحت الناس في طريق الاعوده
الى الجنوب العربي ومشواره طويل جدا
اذا نحن وقعنا في دوامة المتناقضات الذاتيه
افقدتنا كل قوه
نحن لا نخوف احد ولا نهدد مصالح احد ولا نخطط على حساب احد ولا ولا ولا
وعدونا يملك نقاط قوة كثيره ضدنا فيفرض شروطه على العالم ضدنا اولا
وهذه النقاط هي
القاعده
ثروات الجنوب الرخيصه
الافساد الداخلي و الدولي-الدبلوماسي
اللعب على جميع المتناقضات الدوليه
خلق كل السياسات القويه العنيفه في الداخل
لفرض قراره السياسي الداخلي -الخارجي
المساومه على الامن لاقليمي والدولي
ضمان حمية كل مصالح الدول العظمى في اليمن
وهذه هي وظيفته الوحيده
اذن لابد اولا من التخلص من كل نقاط ضعفنا اولا
حتى نستطيع ان نملك فيمابعد
شيئا بيدنا اسمه القوه
وهي اليوم غائبه 100%
وبدون ذلك سنضل نتجاذب التاييد والتعارض واللامبالاه مع العالم
الشقاق و الالتحام والتصارع والتخاذل
الى ما لانهايه
دون ان يحترمنا احد
او يثق بنا احد
ليقف معنا
لاننا سنضل فاقدين
حتى للقوه
الدبلوماسيه
البسيطه
ولك التحيه