دعونا ننسى قليلا المحيط الخارجي وما يتم في المحافل الدولية
دعونا ننظر إلى الداخل الذي ينطوي عليه كل مايدور في الخارج
الداخل الجنوبي يحوي مكونات عديدة من هيئات ومجالس وحركات عده فمن يمثل الجنوب منها طبعا جميعها تمثل الجنوب بحكم ان الهدف واحد وهو ما يعد سبب رئيسي لعدم التطرق للجنوب وقضيته العادلة في المحافل الدولية وان تم ذلك في قادم الأيام فهو للتنويه فقط لإصلاح اليمن بشكل عام لماذا لان الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية مازال غائب
لذا ما اريد قوله بان استمرار التفريخ للمكونات الجنوبية وعدم توحدها على اقل تقدير في مجلس تنسيقي واحد يجعل العالم ينظر إلى الداخل اليمني بأحزاب في السلطة وأحزاب في المعارضة تحاول و تسعى لفرض نفسها في الخارطة السياسية اليمنية عن طريق الإصلاحات السياسية ومحاولة التغيير لنظام وحركة حوثية متمردة لكنها قويه على الأرض وموحدة ويصعب استخدام القوة معها لذا فتهدئة الأوضاع معها والعمل على عدم تأزمها سيكون له صدى واسع في المحافل الدولية وهيئات ومجالس جنوبية تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة وقضية عادلة لكنها تفتقد للتنظيم وعدم التوحد وهي بحاجة إلى ان تقف مع نفسها قبل ان تطالب المحيط الخارجي بالوقوف معها