[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

أكدت مقتل جندي وإصابة 8 آخرين في الهجوم الذي وصفته بالغادر، وحملة أمنية من 20 طقماً تتعقب الجناة..
الداخلية تتهم القاعدة والقيادي في الحراك (النوبة) بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف موكب محافظ شبوة ونائب رئيس الأركان، ومصادر محلية تتهمها بخلط الأوراق
30/9/2010 - الصحوة نت – خاص:

تضاربت الأنباء الرسمية والمحلية عن طبيعة الهجوم المسلح الذي استهدف موكب محافظ شبوة ونائب رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء "محمد سالم قطن" ظهر أمس وتسبب في مقتل احد الجنود وإصابة 8 آخرين بإصابات مختلفة.
ففيما اتهمت وزارة الداخلية تنظيم القاعدة والقيادي في الحراك الجنوبي (ناصر النوبة) بالوقوف وراء الهجوم الذي وصفته بالغادر واستهدف موكب المحافظ في منطقة يشبم أثناء ما كان متوجها إلى عتق بعد تناولهم وجبة الغداء في منزل نائب رئيس الأركان اللواء "قطن" بمديرية الصعيد، ذكرت مصادر محلية روايات أخرى تداولها الأهالي في شبوة أن القيادي في الحراك الجنوبي (النوبة) تلقى إتصالاً من مدير أمن شبوة دعاه فيه لحضور مأدبة الغداء بمنزل "قطن" التي دُعي لها المحافظ وشخصيات اجتماعية أخرى، وأن النوبة رفض حضور تلك العزومة، الأمر الذي آثار غضب مدير الأمن وتوعده بالندم على رفضه"، وذكرت الروايات التي يتناقلها الأهالي أن هناك محاولات لتوظيف الهجوم ضد الحراك الجنوبي وأخرى ضد القاعدة، واصفة ذلك بأنه نوع من خلط الأوراق، غير مستبعدة في السياق ذاته أن تكون هناك أسباب ودوافع أخرى تقف وراء ذلك الهجوم.
وجاءت اتهامات الداخلية للنوبة والقاعدة بالوقوف وراء الهجوم في خبرٍ بثته عبر موقعها الإلكتروني قالت فيه إن عناصر إرهابيه من تنظيم القاعدة وفي مقدمتهم (ناصر النوبه واحمد علي عاطف) – الأول قيادي في الحراك الجنوبي والثاني قيادي في القاعدة – هاجمت بقذائف (آر، بي، جي) والأسلحة المختلفة رتلاً من السيارات التي كانت تقل محافظ محافظة شبوه واللواء محمد سالم قطن نائب رئيس الأركان للقوى البشرية وعددا من الشخصيات العسكرية والحكومية في المحافظة في منطقة يشبم محافظة شبوه أثناء ما كان الموكب متوجها من وادي يشبم إلى عتق أمس، واصفة ذلك بالهجوم الغادر.
ونقل مركز الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية في شبوه "أن العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة لاذت بالفرار إلى منطقة يشبم واحتمت بالجبال المحيطة بها".
موضحة انه تم إرسال حملة أمنية مكونه 20 طقما مسلحا لمحاصرة المنطقة والجبال التي لجأت إليها العصابة، مؤكدة في السياق ذاته بان الحملة الأمنية ستواصل مهمتها في المنطقة إلى أن يتم القبض على العناصر الإرهابية.

الصحوه مستفيد رئيسي من خسائر الطرفين