عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-30, 10:50 PM   #2
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي مشاهدة المشاركة
اعرف تماما ان هذا الموضوع اكل عليه الدهر وشرب" وشبع الاعضاء منه لطما وشتما" واعرف تماما ان بعضكم قد يصيبه التغيئ وهوا يقراء العنوان ناهيك عن المضمون

لكن!! اختلفت الاجيال ومر ردحا من الزمن وظهور جيل يطبل بطبل النحاس خلف اي موجه
مستعرضه " ويطعن ويرمي برماحه السامه ضد اي شي يتعلق بالحزب " قد نختلف او نتفق او تباين رؤائنا من بعض الزوايا النقديه للحزب الاشتراكي " لكن يضل الحزب موضوع خصب كتاريخ ملموس شهدته الجنوب ومدرسه خصبه لن تكرر " قابله لتمحيص المعياري الدقيق الذي يمكن ان نستخلص منه فوائد عظيمه للمستقبل " شريطه ان يكن الاستخلاص محايدا بعيدا عن التاثر بالضروف المصلحيه هنا او هناك .

كما اسلفت الذكر الحزب ظاهره دوليه مع الاحتفاظ بالخصوصيه المطلقه التي شابت مسيرته الداميه والتي قد تشبه الى حد كبير مثيلاته من التجارب في بلدان ما كان يسمى ببلدان التحرر الوطني" الشعارات انذاك كانت مبهره وكانت براقه الى حد كبير " تحمل بداحلها مثل وقيم عليا ليس لها نظير في مجتمع دولي تشوبه العلاقات الاقتصاديه الرسماليه والاقطاعيه التي كان عاملها المشترك استغلال الانسان لاخيه الانسان " اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا " هذا في العالم اما محليا فكانت هناك مجتمع ممزق انهكته الحروب القبليه والفقر والعوز " كان المجتمع فقيرا
اميا تحكمه اسر سلاطينيه او كهنوتيه منتفعه لم تقدم له شيئا" طيله مئات السنين كانت الغالبيه العظمى طبقات كادحه فقيره معدمه " لا تعرف سوى الرغيف الحاف والماء" كل هذا سهل عمليه سيطره الحزب بتنظيمه السياسي للجبهه القوميه على مقاليد الامور " ليس هذا اعتباطا وليس بالسيف ولا بالحديد والنار
كما يتوهم البعض او كما سمع ولكن لما رفعه من شعارت العداله الاجتماعيه


كان انضمام الناس الى الحزب طوعيا " لا يحصل عضو الحزب بمجرد عضويته امتيازا ولا
اوسمه ولا مالا بل كان يدفع من راتبه ومن وقته وعليه ان يكون مشاركا فا علا في البناء والانضباط والقدوه الشخصيه في كل شي " لم يكن الحزب الاشتراكي ينظر الى الناس بالجنس او العرق او اللون او الانتما الطبقي " بل كان امميا جدا


يحسب للحزب تلك الثوره الثقافيه الهائله في الجنوب " حيث انه استطاع في ضل عشرون عاما
ان يمحو الاميه " ويوفر التامين الطبي الشامل" وكذالك التامين الاجتماعي " والامن الغذائي
رقم الاخطاء النظريه الجمه التي كانت نظريه بحته ولم تكن مقصوده او موجهه" مارس اعضائه التغشف والسمو وقضا على المحسوبيه والفساد وقدر ان يفرض هيبه الدوله واجهزنها" رقم بعض التحفضات


اعضا الحزب هم صفوت المجتمع من مثقفون واساتذه جامعيون وطلاب وجنود وضباط وبرجوازيون صغيرون " كوادر حصلت على تاهيل عالي في كل المجالات جمعهم كاعضاء في الحزب شعور وطني عالي " وتربيه ايدلوجيه مبنيه على مبادى ومثل عليا" يجب ان نبرى اعضاء الحزب من كل تلك المنعطفات في مسيرت الحزب فهي اخطا كبار الساسه دفع ثمنها ابرياء ربما اكون احدهم " فهم ما زالوا يحملون همومهم على اكتافهم " ويسددون فاتورت اخطاء البيض ورفاقه وعلى ناصر وزمرته" مستعدون لذود عن الجنوب


هنا يجب التفريق بين الحزب واعضائه لان القياده انفصلت عن القاعده بعد سته وثمانون وصودر الحزب لصالح مهزوم ومنتصر شرخ الجنوب الى اخماس واسداس " ربما تشتت اعضاء الحزب وانتهت الايدلوجيه في عقر دارها " لكن تلك الكوادر ما زالت قادره على العطاء تحت لوا الجنوب
او حزب الجنوب الكبير " لا يوجد حزب اشتراكي الان وما تسمعون عنه هوا شركه الاشتراكي
شركه ربحيه تظامنيه ذات مسوليه محدوه " فلا تدعوا لاجتثاث الاشتراكي بل ادعوا لتاسيس حزب الجنوب على انقاضه واعتماد اعلى ارثه من كوادر وعلى رفع ما كان يرفعه من قيم نبيله "
طبعا مع كل فئات الشعب الجنوبي البطل


ورموا مساوئه واخطائه الى مزبله التاريخ
كلام جميل لقد انصفت ماضي الاشتراكي وانا التفق معك في ذلك ولكن لن اتفق معك في حاضر الاشتراكي ،
الحزب الاشتراكي هو مجموعة من الاعضاء يجمعهم مبدء واحد وفكرة واحدة وهي العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس وما دام الظلم والتميز بين الناس موجود في المجتمع لن يسكتواهؤلاء الاعضاء فقد صبروا عشرين سنة على الظلم والقهر من قبل النظام وظلوا يناضلوا ضد هذا الظلم ومازالوا يناضلوا الى ان يتحقق العدل والمساواة لهذا المجتمع .
اي حزب يناضل من اجل العدالة المساواة بين افراد المجتمع فهو اشتراكي وان لم يحمل اسم الاشتراكي .
عزيزى الحزب الاشتراكي يخاف منه الكثير في الجنوب والشمال والخليج العربي لانه يناضل من اجل العدل والمساواة بين افراد المجتمع وتذوب فيه جميع فئات المجتمع ويناضل من اجل دولة يسود فيها النظام والقانون وتحكم فيها المؤسسات الحكومية بدلا عن الفرد لذا كثير من القوى والافراد التي تتعارض معه في الهدف تحاول ازالته من الطريق . ولكن هذا الحزب الذي كان يوما محاربا من دول الغرب يحظى اليوم بدعم منهم بفضل تجربته التي ارساها في الجنوب في قيام دولة النظام والقانون .
ولن ينتهي الحزب الاشتراكي في المجتمع الجنوبي الا اذا ساد العدل والنظام والمساواة بين الناس وهذا الهدف التي وجد من اجله الحزب
مع اجمل التحايا
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس