عند انطلاق ثورة رافضي العبودية في الجنوب عام 2006 كانت ثورتنا السلمية وحراكها مغيبين عن الاعلام المحلي والعربي والعالمي ولم يقف مع الحراك ويحمل شعلتة الا صحيفة الايام العدنية وقد نالها ما نالت من اغلاق وتنكيل بمالكها هشام باشراحيل عافاة الله واطال في عمرة وبعدها بدأت بعض الصحف الجنوبية كصحيفة الشارع بالكتابة الا ان مطرقة الظلم كانت لهم بالمرصاد تهوي على كل رأس يتطلع ليشم عبير الحرية ويتنفس الواقع الاليم المعاش في الداخل
وهاكم هذا المقال للكاتب المتألق داؤود البصري ليكتب عن واقع الوحدة بادق تفاصيلها ويبشركم بالانفصال ومن صحيفة ايلاف ماذا تريدون اكثر من ذلك يا من سفحت دمائكم زكية على تراب الجنوب الغالي ويا من وصلت انات جراحكم اعالي السماء ليظهر لكم الرب بشارة صبركم المؤزر وايمانكم بقضيتكم
هنيئا لكل الجنوب ببشائر النصر وانقشاع الغمة السوداء عن سماءة الصافية