هل ينتصر الجنوب بحرب البيانات و التصريحات
في الوقت الذي يستفرد فيه نظام الاحتلال الهمجي بابنا شعبنا ويفرط في استخدام القوة العسكرية بهدف إجهاض النضال السلمي التحرري تحت مسمى الحرب على القاعد ، لازالت القيادات في الحراك في الداخل تعيش أسيرة البيانات والتصريحات بيان يؤكد وبيان ينفي تصريح يؤكد وتصريح ينفي ولقاء يعقد واخر ينفي ، مما يؤشر على وجود إما ازمة قيادة او ان هناك قيادات تعيش خارج الاحداث ولا تستوعبها وكل ما في ذهنا لقاء وبيان وكفى .
إننا نتطلع الى قيادة تستوعب الاحداث وتكون على قدر من المسئولية وتوكب زخم الشارع الذي اليوم يقدم أغلا ما عنده وهي دما وارواح وتضحيات ، فصوت الحراك وزخمة قد تخطى كل الواجز و اسمع العالم بقضيته من خلال التضحيات والصمود ، وليس من خلال البيانات والتصريحات لقادة البيانات .
نسال الله ان يسخر لهذا الشعب المغلوب و المغتصب قيادات تعي معنى تضحياته وتكون على قدر من مسئولية ، وان تغلب مصلحة الشعب على مصالحها الخاصة والله من وراء القصد
|