دائما عودنا المبدع أبو عامر أن يكسر جدار الصمت، ويقترب من الخطوط الحمراء التي صنعتها أوهامنا أو بالأصح خجلنا الذي قد يصل أحيانا إلى حالة من الجبن والنفاق، فعلا نحن نريد من رموزنا شيئا من الإحساس وشيئا من الخجل والندم والرجوع عن غيهم وتكفير أخطائهم التي نحاول نسيانها وهم يصرون على ألا يذكرونا بها... فإن كانوا فاعلين، وإلا ليتنحوا جانبا .. ويدعونا نعبر ويدعونا نمر .. لا وقت لدينا لانتظار إفاقتهم.. لا وقت لدينا لسماع هذيانهم..فجراحنا غائرة ودماؤنا نازفة وصبرنا نفذ ولا وقت لدينا لانتظارهم..
|