عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-27, 02:08 PM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

واشنطن تتذرع «بسر دولة» في شأن استهداف العولقي
علي صالح يتوعد «القاعدة» و«الحراك» والحوثيين ويشيد بنتائج مؤتمر «أصدقاء اليمن»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

عبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ليل اول من امس، عن تصميمه على مكافحة تنظيم «القاعدة» التي يتزايد نشاطها في البلاد، متوعدا بمواجهة الحوثيين و«الحراك الجنوبي».
وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الاعلام الرسمية، امس، لمناسبة ذكرى الثورة اليمنية العام 1962 (وكالات) إن «الإرهاب آفة ابتلي بها العالم ونحن ملتزمون الحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة ديننا وبلادنا وأمتنا».
واضاف أن «العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة العدوة لنفسها ودينها ووطنها عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا وعاثت في الأرض فساداً مما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وتأميناً للبلاد والعباد وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية».
وتوعد بمواجهة الحوثيين في شمال اليمن و«الحراك الجنوبي»، الذي ينادي بانفصال الجنوب. وقال: «سيواجه الشعب التحديات الأخيرة المتمثلة في أحداث الفتنة والتمرد في محافظة صعدة، وما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة على القانون في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية والشرقية من أعمال تخريبية للإضرار والأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة».
وربط تلك الاحداث بالأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى «الحراك الجنوبي» ضمناً بالقول: «ما تقوم به حالياً تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون من أعمال التقطع والتخريب والاعتداء على المواطنين إنما هي تسيء لتضحيات الشعب».
واشاد صالح، من ناحية ثانية، بنتائج مؤتمر «أصدقاء اليمن»، الذي أنهى اعماله، اول من امس، في نيويورك، وعبر عن «تقدير اليمن للذين وقفوا إلى جانبه لدعم أمنه واستقراره ووحدته ومسيرته».
ورحب بالنتائج الايجابية التي أسفر عنها الاجتماع، الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية، وأكد التزاما إقليميا ودوليا قويا دعم اليمن وأولياته التنموية وتعزيز قدراته الاقتصادية والبشرية.
وفي ما يتعلق بالحوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم واحزاب المعارضة ممثلة بـ «اللقاء المشترك»، قال صالح: «نتطلع أن تكون نتائج الحوار الذي دعونا إليه ونرعاه بين كل الأطياف السياسية والمدنية تأكيد للالتزام السياسي بمصالح الوطن العليا».
وطالب بأن «تسير مسارات الحوار والانتخابات النيابية من دون أن يؤثر أحدهما على الآخر وبحيث تجر الانتخابات النيابية في موعدها المحدد بمشاركة كل الأطراف ويستمر الحوار للوصول به إلى ما يحقق غاياته الوطنية المنشودة».
وتعهد «استكمال السلام في محافظة صعدة اثر رعاية دولة قطر لاتفاق تنفيذي بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الدوحة نهاية أغسطس الماضي». وقال: «نعمل على ترسيخ السلام وإعادة الإعمار في محافظة صعدة ومواصلة السير قدماً بجهود الإصلاحات المالية والاقتصادية وبما يحقق كل الأهداف المنشودة».
في المقابل، أعلنت السلطات اليمنية، امس، اعتقال مجموعة من 8 اشخاص من «الحراك الجنوبي» بتهمة الإخلال بالأمن والسلم الأهلي.
وأفاد بيان للداخلية اليمنية، بان «الأجهزة الأمنية في عدن داهمت بتنسيق مع النيابة منزلا في مدينة البريقا كانت تجتمع في داخله مجموعة من الخارجين على القانون من ضمنهم 7 أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الشهر الماضي».
وأضاف البيان: «عقد أعضاء المجموعة اجتماعا سريا بداخل المنزل الذي جرت مداهمته بهدف تنظيم أعمال التحريض للمواطنين على عدم التقيد بالقوانين النافذة، وإثارة الشغب والفوضى في عدن والقيام بأعمال مخلة بالأمن والسلم الأهلي».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «26 سبتمبر «الناطقة باسم الجيش اليمني، امس، ان الأجهزة الأمنية كشفت عن هوية مدبري الاعتداء «الإرهابي» على حافلة كانت تقل عدداً من الجنود العاملين في جهاز الأمن السياسي ( المخابرات)، اول من أمس، في صنعاء.
وفي حين لم تشر الصحيفة المقربة من القصر الرئاسي عن الجهة التي ينتمي إليها المهاجمون وهويتهم واكتفت بالقول: «الهجوم تم أثناء تبديل جنود المخابرات نوباتهم وأدى إلى إصابة عدد منهم إصابة اثنين في حال خطرة». نفى قائد الحوثيين الميداني عبد الملك الحوثي، امس، إجراء مقابلة مع صحيفة تتبع الاستخبارات اليمنية.
واكد بيان صادر عن مكتب الحوثي وزع عبر البريد الالكتروني: «في سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل عمدت اخيرا إلى اختلاق مقابلة صحفية مزورة في صحيفة (الحرة) التي تتبع الأجهزة الإستخبارية التابعة لها».
وفي واشنطن، اكدت ادارة الرئيس اراك اوباما ان محكمة فيديرالية لا يمكنها النظر في قضية رفعها ناصر العولقي والد الامام اليمني الاميركي المتشدد انور العولقي الذي يتهم الحكومة الاميركية بالسعي الى تصفية ابنه، بحجة «اسرار الدولة».
وكان ناصر العولقي والد انور العولقي الذي لجأ الى اليمن على ما يبدو طلب في اغسطس من جمعيات اميركية تقديم شكوى ضد الحكومة الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) لادراجهما اسم ابنه على لائحة الاشخاص المستهدفين من الطائرات الاميركية من دون طيار.
لكن مدير الـ «سي آي اي» ليون بانيتا اكد في حجج عرضها مسؤولون في ادارة اوباما الجمعة على المحكمة الفيديرالية في منطقة كولومبيا على تغليب «اسرار الدولة (...) لحماية مصادر المعلومات».
وكتب ان «هذه القضية لا يمكن عرضها على القضاء من دون كشف معلومات مصنفة سرّية».

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=27092010
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس