قالت يا ولدي إن كانت عيوني مأواك الأمن بالأمس
فاليوم عيوني ما عادت عيوني لم يبقى منها غير جفوني.إن محاجرها صارت
كباريهات الإنس... أممها يا أبتي قراصنة اللذة والجنس..في ليلة لم يظهر فيها قمرا
ولم تشرق فيها شمس...عن أي عيوننا تحكي يأ هذا ؟ الجاهل منهم يحمل في عشقي شهادة ليسانس ...إني وإن أحببتك فلا زال هناك من يفرض حبه عني بهمجية واستهتار... لأزال هناك من يصفك من انك قد تلعب بالكلمات ولكنك لا تجروا إن تلعب بالنار... فاكتب ما شئت من الكلمات وإملاء ما شئت من ألفراغات وعلم إن شئت وصالي فطريقك واحدة أعبرها توصل..بشموخ وأستكبأر.أسلكها توصل. ومن ركب البحر لن يخشى الإخطار
إن عيار الكلمة يا ولدي ما عاد عياراً يجدي اختصره يا ولدي بالنار... اختصر يأولدي بالنار