اشكر كل من مر وعقب على هذا الموضوع
(المراة مكانها البيت.. اذا فتحنا مجال للنساء ... سوف يرسل عرب 48 نسائهم لقيادة الحراك... )
الا تضن معي اخي الكريم ان يد واحدة لا تصفق و ان من يعمل بيد واحدة و لا يريد ان يستخدم اليد الاخرى ان نتوقع له الفشل
الا تضن ان من يحاول طمس هوية المراة مريض بوباء..............( اكمل الفراغ بكلمة مناسبة )
(ان الابعاد انما هو خوف الشرفاء من الجنوبين علىاعراضنا من اخواتنا الجنوبيت وليس الاقصاء
انما نحن نخاف عليهن من هذا العدوالذي جمع جميع مزايا اليهود واكثر من ذالك)
اقدر اخي كثيرا وجهة نظرك و انا معك فيها من ناحية معينة و لكن الا تضن بدلا من التخوف ان نقوم بوضع الحلول و المعالجات لمثل هذه النقطة واظن ( من و جهة نظري طبعا ) ان المبالغة في الالتفات الى هذا الموضوع من هذه الناحية و الاغراق فيه و عدم الاهتمام الكافي بالمستقبل و متابعته و اقفال هذا الموضوع لهذا السبب و عدم متابعة ما يستجد فيه من مشاكل و تعقيدات و التخطيط المدروس له يدل و يسوق على الفشل في التخطيط و الاقصاء و تربية جيل غير نافع لما للمراءة من دور في تعزيز ونمو عقل الاجيال و تربية النشء على حب الاوطان و بنائها
و هنا اقصد ان اقول اذا اقلعنا هذا التفكير السيء من تفكيرنا و اذهاننا و وضعنا حلول لهذه المشكلة اليس افضل و بهذه الطريقة سيضرب مجتمعنا المثل في التعاون بين ( ادم و حواء فيه ) و سيضل مجتمعنا باقيا في اعماقنا و اعماق التاريخ بل و سيثبت ان شعب له حضارة عظيمة مثل شعبنا ( كان يفعل دور المراءة ) بل هذا هو ماضينا كان للمراء دور فيه ولا بد و ان تعتز بهذا الماضي و تطعيمه بكل ما هو جديد بقيمه النبيلة ينبغي ان يستمر و يبقى ثم ان الضياع الحقيقي هو مصيرنا اذا انفصلنا عن هذا الماضي و عشنا في عزله عنه )
ما هو الاعتراض اذ هل الاعتراض ان تتحول الفتاة الى عبء يثقل كاهل الرجال و يعوق التقدم الى الامام من ناحية وكيف من وجهة نظركم ذلك ؟) ثم ان تكون كل حركاتنا محصورة في هذا الخوف بحيث ندير ظهورنا خوفا على هذه الفتاة الا تظن معي اننا بهذه الطريقة ندير ظهورنا لتقدم وطننا و بهذه الطريقة نحجب عنا رؤية الحاضر و المستقبل لان النساء هن عماد المجتمع و الشابات و الطالبات هن امهات المستقبل و تربية الاجيال تعتمد عليهن ... بما انهن نصف المجتمع
( هذا من وجهة نظري و تحتمل الصواب و الخطاء )
|