متى ما تركنا الصراع والنزاع الوهمي فيما بيننا ومتى ما عرفنا من هو عدونا الحقيقي ومت ماكبرنا وسمونا بحجم الوطن والهدف عندها لن تجد للقاعدة الصنعانية اثرا ابدا .
لا يمكن ان نهزم الا ان قبلنا ذلك بانفسنا .
اثناء الحروب الصليبية كان الفرنجة ينزلون سفنهم في موانئ الشام بينما العرب مشغولين بجنس الملائكة هل هم ذكورا ام اناث .
ونحن مازلنا نختلف على المناصب بينما هي لم يكن وقتها .
ومازلنا نختلف بالتسميات وبتعريفات الهوية .
النظام يجرف الجنوب جرفا الى مستودع الفتنة والبغضاء ونحن لا ندري.
ان ادركنا ذلك ستنقلب الامور تماما.