[الطيار]

كان لكل من الشمال والجنوب سفراء مقيمين في كل من عدن وصنعاء وكل التعاملات لاتخرج عن العلاقات الدولية المتبعة بين الدول حتى الاتفاقيات أخذة طابع النديه بين الجانبين واستمرت تلك العلاقات في أسلوبها المتبع حتى يوم 22 مايو 1990م



بعد ذلك التاريخ أصبح ينظر للجنوب بالكامل كما ينظر لأي محافظه من محافظات الشمال وكل الجنوبيين حصروهم بالقول أصحاب عدن وبس

الاشتراكي وقياداته يتحملون المسئوليه التاريخيه باهمال حق الجنوب المكتسب السياسي ولاقتصادي والجغرافي والتاريخي لم يعيروا ذلك أي اهتمام

في انتخابات 1993م اكتملت صورة الجنوب كمحافظه بعد إن أصبحت محافظة تعز تتفوق على الجنوب كاملاً بعدد الدوائر ألانتخابيه وكان الاشتراكي تهمه دوائر محافظة تعز ويعول عليها أكثر من دوائر الجنوب فكانت الطامة الكبرى

الاشتراكي استند إلى تحالف سياسي مع الهاربين من الشمال من القتله والمجرمين والذين أوهموه بان مناطقهم ترحب بالاشتراكي وحكمه الرشيد بالمقابل كان الاشتراكي مهتم بأمور المناطق الوسطى الشماليه بشكل كبير وتعتبر بعض بنود اتفاقية الوحده التي قبل بها الاشتراكي لمصلحة تلك المناطق لأجل إشراكها بالحكم بما تتمتع به من كثافه سكانية الغريب إن اتفاقية الوحده اهتمة بمناطق شماليه هي أصلا متوحده مع الشمال .. الوحده مع الجنوب ولاتفاقيه باسمه ولكن لصالح تلك المناطق بحيث أصبح أصحاب منزل يسيطرون على ثلثي مقاعد مجلس النواب التي منحت لهم حسب كثافتهم السكانيه بفضل اتفاقية الوحده وجهود قيادات الجنوب الاشتراكيه ولكن ماقصروا اهدوا الجنوب مقعد من حقهم والذي يشغله النائب والسياسي البارع على حسين عشال جزاهم الله خير
الاشتراكي لم يهتم بشعب الجنوب ويعتمد عليه كساند وموطنه الأصلي بحيث يضع في الحسبان عدم التفريط بحقوقه المكتسبه عبر تاريخه من خلال الاتفاقيات الوحدويه . ولكن الإجحاف كان واضح وهذا يعني إن النية كانت مبيته بتخلي عن شعب الجنوب

مثلا الوظيفة ألعامه وهذا ما كنت مطلع عليه بنفسي شخصياً يقولوا كم سكان الجنوب وكم لديهم موظفين يا أما نطرد بعضهم أو نوظف من المحافظات ألشماليه حتى يتساوى مع الجنوب حسب عدد السكان .......... وكنا نردد بصمت ..يد البيض لها ألقطعه