مقتل عنصر من «الحراك» في هجوم في الضالع ... واعتقال 28 «إرهابيا»
سقوط 5 جنود في مواجهات مع «القاعدة» والجيش اليمني يستعد لاقتحام الحوطة
ارسال |
حفظ |
طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
صنعاء - وكالات - قتل 5 جنود يمنيين وأصيب آخرون لم يعرف عددهم، امس، خلال مواجهات بين الجيش اليمني وعناصر مفترضة من تنظيم «القاعدة» في مدينة الحوطة التابعة لمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن
وقال مصدر أمني ان «مواجهات عنيفة تسببت في مقتل 5 جنود خلال هجوم نفذه الجيش على موقع لمسلحين يتبعون القاعدة ولم يعرف بعد عدد قتلاهم».
وتشترك قوات يمنية من مكافحة الارهاب مع عناصر من الجيش معززة بالمروحيات والدبابات في مواجهات دخلت يومها الخامس تسببت في نزوح نحو 23 ألف من سكان مدينة الحوطة الى المدن والقرى المجاورة.
من جانبه، اعلن مدير أمن محافظة شبوة احمد مقدشي في تصريح صحافي أن «الأجهزة الأمنية ووحدات من مكافحة الإرهاب تواصل عملياتها المفتوحة ضد تنظيم القاعدة في مديرية الحوطة, حيث تخوض معارك عنيفة لتطهيرها من تلك العناصر التي اتخذت من بعض المناطق الصحراوية مراكز للتدريب والاختفاء». وتابع أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 28 شخصا من العناصر الإرهابية والمشتبه فيهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في منطقة الحوطة».
ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع عن مقدشي إن «من تم القبض عليهم يخضعون حاليا للتحقيقات الأولية للتعرف على هوياتهم»، مؤكدا أن «الأجهزة الأمنية ووحدات من مكافحة الإرهاب تواصل عملياتها المفتوحة ضد تنظيم القاعدة في مديرية الحوطة».
الى ذلك، اعلن مسؤول عسكري ميداني، امس، ان القوات اليمنية تستعد لاقتحام مدينة الحوطة. وقال ان «قوات الجيش تتأهب لاقتحام مدينة الحوطة خلال الساعات المقبلة بعدما تمكن النازحين العالقين من مغادرة ديارهم مساء الثلاثاء».
وافادت مصادر محلية ان الجيش اليمني قصف مساء الثلاثاء 4 منازل في منطقة البريقة المجاورة لمدينة الحوطة حيث كان يتحصن عناصر من «القاعدة»، ودارت بين الطرفين مواجهات عنيفة.
وأكد مسؤولان يمنيان بارزان مشاركة عناصر أجنبية وسعودية من «القاعدة» في المواجهات التي تشهدها منطقة الحوطة، وكشفا عن وجود خطة لملاحقة عناصر «القاعدة» في محافظة أبين الجنوبية.
وشكك كل من محافظ شبوة، علي حسن الأحمدي، ومحافظ أبين المهندس أحمد الميسري، في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية، امس، في لجوء قيادي «القاعدة» الامام المتشدد أنور العولقي، المطلوب الأول للولايات المتحدة بتهمة قيادة التنظيم في اليمن، إلى قبيلته في شبوة، كما نفيا ما تردد عن مشاركة الطائرات الأميركية في الحرب ضد «القاعدة».
وقال الأحمدي إن «الوضع الأمني جيد وتحت السيطرة والإرهابيين الذين نواجههم حاليا هم مجموعة من العناصر المارقة الخارجة عن الدين والأعراف لأنهم يقتلون الأبرياء ويتحصنون في مناطق مأهولة بالسكان الذين يتخذون منهم دروعا بشرية». في المقابل، نفى مسؤول امني يمني، امس، اصابة جنديين بهجوم انتحاري استهدف مبنى الامن في الضالع، موضحا ان عنصرين من «الحراك الجنوبي» هاجما المبنى بقنبلة يدوية واصيبا بنيران الجنود قبل ان يتوفى احدهما متأثرا بجروحه.
http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=23092010