الأعـــــــــــــــــــــــلامي المخضرم البطل
أحمــــــــــــــــــــــــد قــــــــــــائد
من الصباح الباكر وهوا يذيع عبر مكبرات الصوت
في شارع الحبيلين العام ذهاباً وأياباً
وصوته كالوحش الكاسر يزلزل في سماء ردفان
تحياتي لك وبوسة على جبينك أيه المناضل الصلب
الذي لم تهتز لك شعرتاً وحدة من جحافل الاحتلال
لقد اطلقوا عليك النار قبل شهر
ولكنك استطعة ان تجبرهم ان يرتموا عند رجولك لطلب السماح
وان تغفر لهم وغفرة لهم وهذه هيا شهامتك ورجولتك
التي تتحلاء بها دائماً شكراً لك مرتاً ثانية ورابعة وخامسة وعاشرة