بعد قتاله الشرس في صعده , وبعد ان عرض حياته للموت اكثر من مره وبعد ان حمل روحه على كتفه
مقاتلا ومدافعا ( عن الوطن ) من ( الخطر ) الذي يتهدده من عصابات الحوثيين , وبعد ان نجي من موت محقق
في كمين اقامه الحوثيون لقائد اللواء العميد سالم محمد الوحيشي , الذي اصيب في مؤخرة رقبته بطلقه كسرت
اثنتين من فقرات العمود الملتصقه بالراس مباشرة .
وبعد ان اسعف العميد سالم الوحيشي الى السعوديه ومنها الى الولايات المتحده الامريكيه , عاد
الاخ صبري ناصر موسى الوحيشي الى منطقته ( الرقب ) بمديرية لودر , وخلال نزوله من منطقته الرقب للتسوق
في مدينة لودر ومعه اخيه الاستاذ في التربيه والتعليم خالد ناصر موسى الوحيشي , تم اغتياله واخيه ظلما وعدوانا
لاسباب لم تعرف حتى كتابة هذه الكلمات .
الاخ صبري الوحيشي هو قائد حراسة قائد لواء المشاه العميد سالم الوحيشي .
يا سالم لقد جازوك باغتيال ابن عمك وقائد حراستك صبري , ولسان حالهم يقول ( جندي بدله جندي ) او
بالاصح ( جنوبي بدله جنوبي ) .
يا له من استهتار بحياة الجنوبيين , يا لها من بجاحه من قبل عصابة صنعاء ان تقتل من قاتل
من اجل تثبيت كراسيها .
ويا لصفاقة هذه العصابه حين تعلن في اعلامها الرسمي انها قتلت ( عنصرين مهمين ) من تنظيم
القاعده والذين شاركوا في ( احداث لودر ) .
الرحمه والمغفره لكما ايها الشهيدين الاخوين صبري وخالد الوحيشي .