تجــار الحروب ..!
أيها الآخوان أجلنا مواضيع كثيرة بسبب تجار الحروب الذين لا يهدى
لهم بال حتى يفتحون حربا تلوا الآخر على مستوى اليمن عامة و الجنوب
خاصة وصفهم الله جل و علا بقوله تعالى ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله ) الآيه ..
و هم اليهود لعنة الله عليهم اجمعين و على من ولآهم و على منافقين
هذا العصر مصاصين الدماء الذين لا يهدى لهم بال حتى توقد نيران حروبهم
فأوقدوها في عدن مرورا بحي السعادة و العريش ثم زنجبار ثم نقلوها
الى المعجلة ثم الى لودر و اليوم تحط رحالها في حوطة الفقية علي
و لكن ليس هي محطتها الاخيرة الكثير يتصور أن هذه الحروب
تدار بأيدي محلية و لها هدف واحد و لكن الآساس هي أيدي محلية و دولية
و لها أهداف كبيرة جدا فوق ما يتصورة المرء و لها ثمن و أسواق يعرفها
تجار الحروب تماما سواء في مأرب او في صعدة او في صنعاء نفسها
هكذا يتفنن تجار الحروب في عرض بضائعهم في أسواق الحروب
و ينقلونها من باب الى باب و من طاقه الى طاقه فلن يهدى لهم بال صناع
الحروب و تجارها حتى تسلك بضائعهم لم يرى الساسة منهم أنها لن
تستمر و تعيش هذه البلد الا تحت إشعال الحروب كثير من القيادات تتوافد
عند فتح أي جبهة عند تجار الحروب ليقودوا تلك المعارك مسبوقة الدفع
و لكن نتسائل من هو الضحية و من يدفع الثمن و من المستفيد من هذه
الحروب كنا نرى هذا الحروب في أرض الصومال المسلمة و في بلاد الرافدين
و كذلك في بلاد الافغان و لكن اليوم نراهاعلى ابوابنا و في بلد الحكمة
و الايمان هكذا يريدوها تجار الحروب هكذا من وجهة نظرهم يريدون ان
يعيش الجنوب من حرب الى حرب و من إبادة الى إبادة هكذا أراد نظام
صنعاء ان يسلم الجنوب الى تجار الحروب لينهب ثروات الجنوب و يسلب ممتلكاته تحت قناع
القاعدة و يقول للعالم يا أنا في الجنوب يا القاعدة و هذه هي قدرة الله
على ابناء الجنوب لأن الله لم يسخر قائدا جنوبيا ملهم ينتشل الجنوب
من ويلآت الحروب فلا اعتراض منا على ما كتبه الله و يبقى تجار الحروب
و سماسرتهم و دلآليهم يبعون و يشترون في دماء ابناء الجنوب و حقوقهم
و ممتلكاتهم و مهما كتبنا عن تجار الحروب و دسائسهم و أسرارهم لن نصل
إليها كلها فأصبحت الحروب هو السوق الذي يصدرون فيه بضائعهم
و يدفع الثمن الشعب الجنوبي سواء من دمه او من خيره شبابه او من
ثرواته بالآمس أخواننا في الشمال لبسوا ابناء الجنوب ثوب الاشتراكية
و الماركسية ووصفونا وسط العرب أننا ماركسيين فلم تأتينا الماركسية
و الاشتراكية إلا من تعز و من الحجرية من حوشي و أخواتها و عبدالفتاح ورفاقه
و لكن زمروا له كثير من ابناء الجنوب فقد نجح عبدالفتاح اسماعيل في إلبسنا
ذلك الثوب حتى كرهنا العرب و اليوم الزنداني و اخوانه يريدون إلصاق القاعدة في
ابناء الجنوب و هكذا تجار الحروب يستخدون كل فنون الخداع و المكر من
آجل تصريف بضائعهم فإذا لم يصحى الضمير الجنوبي و يتوحد على
صف رجل واحد وقوة واحدة سيبقى الجنوب سوقا مفتوح
لتجار السلاح و تجارة الحروب ..
الغريب