اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب*
إلى مزبلة التاريخ أيها الرفاق ..
عندما سقط عشال في السسبعينات في أحضان صنعاء ظهر علينا في إذاعة عدن المذيع المخضرم عبدالله عمر بلفقيه ليتلو بيان سقوط عشال في مزبلة التاريخ .
ثم في الثمانينات ظهر علينا المذيع مرة ثانيه ليعلن سقوط علي ناصر في مزبلة التاريخ .
ثم سقط فيها البيض ورفاقه .
فهنيئا لكم هذه المزبلة بعد أن رميتو الجنوب كامل في مزبلة التاريخ لأن شعار حزبكم تحقيق الوحده اليمنية وهاهنا قد وصلنا إليها .
ولكن الحقيقة هي المزبلة وليست الوحده كما وصفها المذيع بلفقيه في السبعينات والثمانينات .
الجنوب اليوم يذبح من الوريد الى الوريد فأنتم لن تقدموا ساكنا صامتين وكأن الامر لا يعنيكم .
هذا شعب الجنوب رفع لكم التصالح والتسامح ورفعتوا له الويل والثبور .
رفع صوركم في كل المهرجانات فرفعتوا له الخلافات .
فبدل أن يرفع لكم المصالب والمشانق .
هذا الشعب المسكين رفع لكم التصالح والتسامح فماذا رفعتوا له أيها القيادة التاريخيه رفع لكم الحب والاحترام ورفعتوا له القهر والعذاب .
ماذا سيكتب عنكم التاريخ وانتم من دستم على أرقابه ولا زال لسان حالكم يقول عدم اللمساس بالقيادة التاريخيه .
أي قياده تتحدثون عنها القيادة التى تناحرت في 86م من أجل تبقى جزمات عبدالفتاح ورفاقه من حوشي تداس على أرقاب أبناء الجنوب .
أما القيادة التى تناحرت في 94م من أجل يبقى جزمات صالح مرة أخرى تداس على أرقاب الجنوب .
فحزبكم الاشتراكي أعلن الثوره على مشايخ الجنوب وسلاطينها وقبل الخنوع والاستسلام لمشايخ حاشد .
فنقلتم خلافاتكم من الجنوب الى خلافاتكم في مزبلة التاريخ .
فهنيئا لكم هذه المزبلة وستعيشون بمشيئة الله من مزبلة الى مزبلة والجزاء من جنس العمل .
ويأتيني من يتشدق ويصف هذه القيادة بالقيادة التاريخيه المحنكه ولكن في الاصل هي قيادة مفلسه وفاشله وتنتظر الانقاذ من المخرج الدولي لإنقاذها من هذه المزبلة التى وصلت اليها .
والله الذي لا إله الا هو لا يوجد فيها رجل مخضرم سواء من تلطخت يده بدم أبناء الجنوب ..
الغريب ..
|
شعب توهه الرعاع والجهلة والغوغائية في دروب ظلام حالك ولم يجد من يضئ ليله
شعب سطر له الرعاع والجهلة والغوغائية دروبا للشيطان ً وللعلم قبراً ..
سوف أظل اكرر ولن يوقفني الملل حتى يقرأ كل شاب وشابة جنوبية عربية
بأن كل ما حصل منذ 1967 باطل وغير شرعي ، وعليه فما بني على باطل فهو باطل
اكرر وأقول الآن ، بل في كل لحظة يزداد إيماني ويترسخ قناعتي بأن ما أطلق عليها
ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في بعدها السياسي والعقائدي
والخطوة الأولى في طريق تنفيذ المؤامرة الخبيثة والشيطانية لتدمير الجنوب العربي
وقد كان لهم ذلك وحققوا هدفهم إلى حد كبير بقيادة ورعاية الجبهة القومية نتاج
الماركسيين العرب المنطوين تحت حركة القوميين العرب وعلى وجه التحديد قيادات
الفصائل الفلسطينية الماركسية ومن ثم امتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي
اللينيني الدموي المشبوه والأداة الذي تكفل لاستكمال تنفيذ ذلك المخطط وتلك الجرائم
البشعة التي ارتكبت في الجنوب العربي منذ نوفمبر 1967وانهما خلف كل المصائب
والكوارث التي حلت بنا ، ولا يزال العديد من الجناة والمجرمين يحومون حول الحمى
لأهداف في غاية الخطورة أدناها محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل
نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي من قبل أولئك المجرمون والسفاحون
المتربصون بنا ؟
إننا لم ولن ننكر أو نغفل البعد التحرري الوطني لثورة شعب الجنوب العربي وقواه الوطنية
ومقاومتهم للاستعمار البريطاني منذ أن وطاء قدماه ارض الجنوب العربي وخاصة مرحلة
ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الاستقلال وفي كل أرجاء الجنوب العربي .
لذلك حتما علينا جميعا بذل الجهود والعمل من اجل :-
1- استمرار الحراك السلمي ودعمه وتطويره في المجالات المختلفة
2 - مصالحة جنوبية – جنوبية حقيقية شاملة جامعة
3 - الإعداد والتحضير الجيدين لتأسيس دولة الجنوب العربي وبمشاركة كل الأطياف السياسية
وانه من غير العمل في هذا الاتجاه لن تقوم للجنوب العربي قائمة
وانه من غير العودة إلى هويتنا السياسية الجنوب العربي والتمسك بها لن تقوم لنا قائمة
كما انه ولابد لحملة الأقلام الوطنية من المشاركة لحملة توعية وتنوير لجيل الشباب وكشف
الحقائق مهما كانت مرة وأن كانت أمر من العلقم
إنها قضية وطن نحر من الوريد إلى الوريد ، ونكافح ونعمل من اجل ميلاد جديد لوطن له ماضي تليد .