سيرة حياة السلطان العفيفي
ولد السلطان محمد بن عيدروس العفيفي في القاره عاصمة يافع
القبليه حوالي عام1931
انتقل الى العاصمه الساحليه لسلطنة يافع بالحصن
كان نائبا لوالده السلطان عيدروس بن محسن العفيفي طيب الله ثراه
دخل في خلاف مع الاستعمار البريطاني ولجاء الى جبال يافع الشماء
التف حوله معظم ابنا يافع ولايزال الكثيرون منهم ومن ابناء اليمن في الشمال والجنوب يرون فيه مناضلا جسورا
عند استيلا الجبهه القوميه على الجنوب سقطت جميع سلطنات ومشيخات الجنوب الا القاره حيث اصر ابناء يافع بعدم انضمامها قسريا للدوله الجديده الا بالتفاوض وتم ذلك خلال 4 اشهر
نزل بعدها الامير الثائر الى عدن ومعه حواي 150 من مشايخ واعيان يافع وثوارها ونظرا لعدم قدرت الجبهه السيطره على القاره فقد تم اعتقال السلطان ومرافقيه
ظل يتنقل بين السجن والاقامه الجبريه
حتى تم استشهاده في 73م في حطاط حيث اختلط دمه الزكي بتراب ارضه الطاهره
حصل على رد الاعتبار والاعتذار من حكام الجنوب بعد الوحده ومنح وسام الاستقلال
سار على دروب المجد التي يتصف بها ال-عفيف سلاطين يافع
ولذلك اختلف مع القياده المصريه في اليمن وسجن بتعز ولكن يافع هبت عن بكرة ابيها وذهبت الى اليمن ولم تعد الا بسلطانها
ومن الزوامل الكثيره التي قيلت فيه
يالقايد المصرس وحكام اليمن
سيتو على سلطاننا مظهر جديد
من يوم لاجى سياسي عندكم
واصبح مكبل بالسلاسل والحديد
لايزال ابناء يافع يحملون له التقدير والاحترام الا الحاقدين عليه وعلى نضال يافع