اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ
تحية من القلب الى القلب لك اخي العزيز اْبي عامر
على هذه الكلمات النيرة
بارك الله فيك للجنوب وكثر الله من امثالك
|
شكرا لمداخلتك القيمة والرائعة .
وياليت نعمل بذلك ونتمعن فيما اوردت ونطبقه على انفسنا .
نحن نعيش حياة صعبة ومطالب الحياة كثيرة والواجب الوطني يزيد من المعاناة فلهذا البعض يتذمر وياخذخ الشطط عندما الامور مسدودة ومغلقة في وجهه ولكن عندما يرجع الى الله ويستنير بالذكر والصفاء والنقاء سيدرك حينها ان الحياة لا معنى لها الا بان يكون مع الله والحق والعمل الشريف الذي يحقق مايصبو اليه فكيف بنا الحال ومهامنا واهدافنا بتلك العظمة والاهمية .
لك التحية.