[عبدالفتاح الربيعي]

للاسف يا اخي التفاعل ضعيف وكأن الجماعة يتخدون من كلمة التوحد ذريعة للوصول الى مأرب لا اعلمها بس اغلب الضن هو الاستحواد بقيادة الحراك ولي بتوحيد قيادات عديدة
والظاهر ان ذلك مخطط لة من السابق ومنذ ان بداء الحراك يتشكل من النوبة والاخ حسن باعوم وحاولنا ان ندمج الهيئتين الا ان حسن باعوم آثر الاعتكاف في العسكرية ومن بعد ذلك رأينا ولادة بقية الهيئات والتي كلها لها نفس المطالب بالاستقلال وعودة الجنوب حرا ولكن الكل يرفض الاخر مما دفع الاخ النوبة الاعتزال في يشبم تاركا الساحة للبقية اكمال ما بداء بة ولكن كل هيئة تقوقعت في مكانها ولم تستطيع ان تظم في صفوفها كل المحافظات وهكذا بقى الحراك محلك سر ولم يتطور اننا هنا ندعوهم بحبهم للجنوب والاهداف في تحرير الجنوب وطرد الاحتلال العودة الى الهيئة الاصلية الاولى التي قادت الحراك في مهدة وتسلم قيادة الحراك للنوبة ويكتفون بالانابة تنازلا لاستقلال الجنوب واهدافة السامية

اخي البكري لست محامي الدفاع عن الوالد القدير زعيم الاحرار وشعلة درب الحرية ونورها ورمز نفخر به في وطننا الجنوب المغتصب رمز للصمود وفي وجه الاحتلال والا مبالاة بالقتل او بالمعتقل
اخي حسن باعوم لم يعتكف في العسكرية بل كانت منطلق له الى ردفان والضالع وكان يقيم الفعاليات والمهرجانات ويحضرها في تلك المناطق الوعرة رغم حالته الصحيه السئية في تلك الفتره نسئل الله انه تعافى منها
وكان يدعوا قيادات الجنوب ومنهم من حضر ولكن القسمة في مناصب او مواقع القيادة لم تعجب البعض فرفضوا الانضمام لذلك الكيان الذي قتل غدرا
والبعض الاخر لم يستيجب لدعوة شيخ المناضليين لوجود خلافات نشبت بينه وبين بعض القيادات التي حضرت
لم يكن في قلب شيخ المناضليين اي اطماع بل كان تحرير واستقلال
لن نخون أي شخص ولن نهمل ما قدمه لاجل الوطن اي كان ويشمل هذا صقر منصة الحرية وكاسر حاجز الخوف العميد ناصر النوبة
كذلك الاخوة الذين يحملون أعباءة الوطنية ولكن بشكل حزبي كانت لهم تضحيات الكل هنا ضحى من اجل وطننا الجنوب
لكن هنالك اشخاص معنيين بكلامي وكلامك الذين يلعبون لعبة ( الغميضان ) يوم ما تبقى توحيد تعالى وابحث عني لاني لن يكن لي وجود مادام ليس ليس مكان في جعبتكم
اخي لاننا امام اصطفاف مزعوم نسئل الله ان يثبت قلوبنا على دينه وعلى الاخلاص
وأن لا يذهب أعمال شيخ المناضليين في التوحيد بسبب اطماع الاخريين في المواقع القياديه والذين ليس لهم مكان في الميدان وانما في دواويين القات والمقرات