الحقيقة
يعد العقد المبرم بين اليمن وشركة انتاج الغاز اسواء عقد على مستوى العالم حيث إن شركة توتال تشتري الغاز اليمني ب2.5دولار لكل مليون وحدةحراريه في حين تبيعه باكثر من 10 دولار كما انها تشتري الغاز القطري بواقع 10.7دولار
حاولت اليمن في الفترة الاخيره وبعد استشعارها با الفضيحة التي وقعت فيها بمحاولت تعديل الاتفاقيه مع الشركه لكنها فشلة باعتبار إن العقد شريعة المتعاقدين
الخبر الاول
تعرض انبوب نقل الغاز إلى ميناء التصدير لمحاولت تفجير وذلك في وادي سلمون محافظة شبوه
الخبر الثاني
مقتل جنديان في الحوطه محافظة شبوه واحراق الطقم المكلف بتوزيع الغذاء على حراسات الانبوب
الخبر الثالث
معارك تدور في الحوطه محافظة شبوه بين الجيش وعناصر من القاعدة واستخدم فيها الاسلحة الثقيله والطيران اثناء محاولت الجيش القبض
على اشخاص متهمين بمحاولت تفجير الانبوب
وحيث إن اليمن حاول تعديل الاتفاقيه والشركة رفضت ذلك لالزامية العقد لاطرافه بداءات اليمن تستخدم الاسلوب الأخر والمفضل لديها
وهو ابتزاز الشركة ليس للمصلحة الوطنية بل لمصلحة الفساد والمتنفذين وههي تستعين بصديق وهو تنظيم القاعدة لتامره بافتعال محاولت تفجير
للانبوب لارسال رساله للشركه إن الانبوب قد يتعرض للتفجير مما يوقف التصدير مالم تدفع الشركه مبالغ لتعزيز حماية الانبوب من هجمات القاعدة
ففي العمليه كلها الضحية الاهالي في الحوطه وافراد الجيش والأمن إما القاعدة والاحتلال فهم فريق واحد والهدف ابتزاز مزيدا من المال
نسال الله ألسلامه لاهلنا في الحوطه