[علي بارجاش]

اذا كان الواحد مننا يصدق اعلام نظام الاحتلال بان هناك ارهابيين وقاعده فى الحوطه وان كل مايجرى فى حوطة الفقيه على من مجازر وارهاب الاطفال والنساء من اجل مطاردة تنظيم القاعده فاننا اما نكون سذج او نكون متواطيين فى ضرب الحوطه واذلالها

ان حقيقة الامر الواقع هناك وبدون مزايده او مغالطه او تزييف هو ليس ضد تنظيم القاعده بل لهدف اذلال الحوطه واهانتها والدوس على كرامتها وكسر شوكة اهلنا واخواننا الشرفاء فى هذه المدينه
اما تنظيم القاعده النظام اليمنى المحتل يعرف اين هم واين اماكنهم ومن اين ينطلقون ومن يدفع لهم الرواتب ومن الذى يحميهم
لقد اغتال نظام الاحتلال قبل عدة اشهر الشيخ المحضار بتهمة انتمائه الى تنظيم القاعده واتضح فىما بعد انه لاينتمى الى تنظيم القاعده بل بسبب خلاف مالى بينه وبين احد افراد الاسراء اليمنيه المالكه وتم تصفيته على هذه الفربكه والكل يعرف هذه القصه
واليوم عندما ارادوا ابناء الحوطه الثارلشيخهم اعادة سلطات الاحتلال اسطوانتها المشهوره الحرب ضد تنظيم القاعده وملاحقة الارهابيين
صحوا من النوم ياابناء الجنوب وتاكدوا ان بعد الحوطه سيكون الدور على مدينة جنوبيه اخرى تحت شماعة القاعده وهكذا حتى يتم اضعافنا واذلالنا واستسلامنا والخضوع لهذا الاحتلال الهمجى المتخلف البغيض الى الابد
الى متى ونحن نقف مثل هذه المواقف المتخاذله ونترك اهلنا يذبحون فى كل مدينه وقريه وجبل وسهل وصحراء ونحن نتفرج بتهمة تنظيم القاعده الهدف المعلن امام العالم ولكن فى جوهر الامر ليس الا حرب ابادة لكل الجنوب حتى يتسنى لهم السيطره الكامله على ثرواتنا وارضنا ودعس كرامتنا واذلالنا واستمرار احتلالنا الى الى الابد والقاعدة وتنظيمها ينعمون بالامان والطمانينه فى القصر الجمهورى بصتعاء