عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-18, 05:32 AM   #29
جنوبي عاقل
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-16
المشاركات: 189
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري مشاهدة المشاركة
هواجس المناطقية الجنوبية فيدرالية فطرية .. إنموذج حضرموت (2-2 )

المكلا – بقلم : ابو حضرموت الكثيري – لندن " عدن برس " خاص : 29 – 7 – 2010


صراحة لم يفاجئني أحد الأخوة عندما عبر عن توجسه من حضرموت التي تروج سلطات الإحتلال اليمنية عن مشروع سياسي ( مزعوم ) خاص بحضرموت من دون الجنوب ، وقد لمست وقع تلك الهواجس فيما عبر عنها احد الأخوة في احد المواقع الجنوبية بالسؤال التالي نصه (عندي سؤال ابوحضرموت الكثيري : هل تؤيد كتابات بوعمرالتي تشق الصف الجنوبي؟؟ ) والسؤال عميق للغاية في مدلولات توجهته الي فقط لكوني أجتمع وبوعمر في صفة الحضرمية التي يتوجس منها ليس السائل الكريم فحسب وأنما الكثير من إخوة النضال الجنوبي الذين تختلج فيهم مثل هذه التوجسات عن حضرموت وأبناء حضرموت كما رأيتها منهم في مواقف أخرى .

فأما بشأن السؤال عن بوعمر فأني أراه قلم جنوبي ثائر وثري للغاية وهو يكتب على صفحات الشبكه العنكبوتية منذ عشر سنوات او أكثر وقد إختلجت كتاباته بما لايمكن ان تصنفه في خانه معينة غير ان حضرميته هي الغالبه على قلمه وفكره ، وبذا فحيث تكون حضرموت هو يكون وحيث مصلحة حضرموت تجد بوعمر صائغا ومسترسلا الكلم والمقال ، وحيث تتعرض حضرموته للنكف والتنهيش ينتصب بوعمر شاهرا سيفه .فلما هذا التخوف من بوعمر .. وما من سيف بيده غير قلمه ؟؟ بل إن مظاهر التوجس من حضرموت التي يُعبر عنها البعض هي التي قادت بوعمر للتوجس من وجود النوايا التي قد تكون مبيته للمزايده على حضرموت كتلك المآرب التي فُرض على حضرموت يمننتها التي كان يعمد النظام الجنوبي على تكريسها آناء العهد الإشتراكي وما من مخاوف في حضرموت وتوجسات الا من إحتماليات ان يعود العهد الجنوبي الى ماكان في سابق عهده من القهر والتهجير والتمييز تحت مزاعم وسياسات شاذة تنصب لها أصنام لثوابت وطنية وخطوط حُمر من نوع جديد .


وفي هذا الصدد نُحاول التطرق الى هذا المجال الذي أستغرق بالطرح فيه العديد من الأخوة الجنوبيون ممن يظهر عليهم الميل والتأثر بنظريات القومية العربية وشعاراتها البالية حتى صوروا المناطقية بالجحيم الذي ينتظر الجنوب بعد فك الإرتباط عن هذا الاحتلال اليمني كالجحيم الجنوبي السلف آناء العهد الإشتراكي المشؤوم الذي لم يكن له شاغل يُذكر أكثر من اللعب على أوتارالمناطقية ، تلك المناطقية التي ماكان مُقدر لها أن تكون آفه فيما لوتم الإقرار بوجودها وهي واقع موجود ولم تكن يوما آفة جنوبية الا يوم ان تسود على الجنوب حملة الإيدلوجيات القومية والماركسية الشاذه التي عاثت في الجنوب تعاليا وإستكبارا على الواقع الجنوبي فكان لعبثها ما كان من تلك الصراعات الدامية والموجات الإنقلابية التي دارت رحاها بين الجنوبيين ولدواعي مناطقية آناء العهد الإشتراكي . وقد كانت المناطقية من أهم أسباب إنجرار الجنوب أغلى الأوطان للوقوع لقمة سائغة للإحتلال اليمني تحت ذريعة الوحدة اليمنية المزعومة .


وبذا لاينبغي إنكار وجود المناطقية او التسليم بإنعدامها بفعل التصالح والتسامح وإن كان لهذه المبادئ أثرها بالفعل في تهذيب الدوافع المناطقية بعد أن كانت تأخذ منحى الإقتتال والصراعات الدامية الا إن هذا التهذيب في دوافعها لايعني تجاوز المناطقية في ذاتها .. وبالتالي لاينبغي الإستغراق بالمثاليات الزاعمة بإنتفائها عن واقعنا الجنوبي بل ينبغي الإقرار بوجودها هذه المناطقية حتى يتسنى وضع الحلول والمعالجات التي تظمن لنا مراعاتها ومراعات عدم إثارتها في إقتتال وصراعات دامية من جديد. ولن نجد خيرا في هذه الحلول العملية أفضل من الفيدرالية الجنوبية .. وبالفيدرالية الجنوبية يمكننا ان نصنع من هذه المناطقية إستقرار وطني جنوبي شامل وتعاضد إقليمي (مناطقي ) تكاملي متماسك يشد بعضه بعضا من دون ان يشعر مواطني إقليم منها بغبن او تسلط عليهم من قبل مواطني إقليم أو حتى باقي الأقاليم الأخرى .


ودعونا نحاول السرد للبعض مما يحضرنا في هذه العجالة من المميزات التي يمكن تقصيها في كل منطقة من المناطق الجنوبية ولنبدأ من عدن وما يتميز به موقعها التجاري الفريد الذي يؤهلها لتكون من اهم المناطق الحرة في العالم كما كانت بالفعل في سابق عهدها القريب، ومن حضرموت التي لا يميزها النفط كما يظن البعض بل تتميز بتداخلها الإجتماعي الديمغرافي مع دول الجوار الخليجي الذي قُدر بفضل الله تعالى ان تعود في إصولها الى حضرموت الكثير من كبريات بيوت المال والأعمال في المنطقة وذات الشأن الإقتصادي الدولي وكم كانت ولاتزال تتطلع هذه البيوت للعودة والإ سهام في التنمية الإقتصادية بروح وطنية مخلصة وصادقة من صدق وإخلاص التميز الحضرمي المشهود عليه عالميا ومن فجر التاريخ الذي أهل للحضارمة ومن دون السيف ليكونوا فاتحين لدول وبلاد بكاملها في جنوب وجنوب شرق قارة آسيا وأواسط قارة افريقيا .وأما أهم مايميز شبوة هو ثرواتها النفطية وأهميتها كأحد أهم مناطق إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم ...علاوة على أنها تتداخل مع حضرموت في تداخلها الإجتماعي والديمغرافي مع دول الجوار الخليجي.وتتميز كل من الضالع ويافع لحج وأبين بكونها الرافد الخصيب للأراضي الزراعية في بلاد الجنوب العربي علاوة على تداخلها جميعا كأمتداد طبيعي للأهمية الإقتصادية للموقع الجغرافي لمدينة عدن ، كما هي المهرة إمتداد طبيعي لحضرموت .


ولكم ان تتخيلوا كيف سيعود خيرها وتكاملها فيما لوتم الإعتراف بل التسليم بالواقع المناطقي السائد دون أي توجسات متبادلة ؟؟ لاسيما وان المناطقية في الجنوب حالها كحال المناطقية في جميع بلدان العالم والتي لم ينل منها قدرا من الإستقرار والتنمية المنشودة الا تلك الدول التي أنتهجت النظم السياسية الحديثة التي تراعي الواقع المناطقي السائد فيها وذلك هو الحل الوحيد والمخرج السليم للدولة الجنوبية من أنفاق المناطقية وتوجساتها ومآسيها الحالية والسابقه واللاحقة ، كما يقترح بذلك من قبلي الكثير حتى ان مسودة الدستور للدولة الجنوبية القادمة بإذن الله تعالى والمطروحة للنقاش والتداول أمام الرئيس علي سالم البيض والزعيم البارز في الحراك الجنوبي المناضل حسن باعوم والنخبة من الجنوبيين الأكاديميين والقانونيين والوجهاء الاجتماعيين والناشطين السياسيين والمنشورة في وكالة عدن للانباء وشبكة خليج عدن، قد حددت شكل الدولة الجنوبية القادمة بنظام فيدرالي نيابي, وهو يخالف ماكانت عليه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو ماكان يُعرف باليمن الجنوبي وكذا يخالف شكل الدولة فيما عرف لاحقاً بالجمهورية اليمنية التي تشكلت من وحدة شراكة بين الجنوب والشمال والله والله ولي الهداية والتوفيق .

هواجس المناطقية الجنوبية فيدرالية فطرية .. إنموذج حضرموت (1-2 )



اخي العزيز ابو حضرموت الكثيري شكرا لك على هذا الطرح الرائع ولكن السؤال الأول هوا هل شروط قدوم المستثمرين الحضرميين في الخارج هوا فدرالية حضرموت ؟؟؟؟؟

من خلال متابعاتنا لإخواننا أبناء حضرموت المطالبين في مشروع الفدرالية نجد أطروحاتهم لا تتعدى حضرموت أي أنهم لا يملكون مشروع متكامل حول الجنوب يمعنا أخر فدرالية حضرموت هوا الأهم بوجهة نضرهم ولم نسمع منهم حلول للمحافظات الأخرى حتى أخونا السيد ابوبكر العطاس في مشروعه الأخير والمطروح نجده يضع ألفدراليه ويقسمها بست محافظات اما انه لايدرك فحوا نجاح الفدراليات من فشلها او متناسي شروط الفدرالية الأساسية لنجاحها من عدمه وبالتالي حضرمية العطاس وإخواننا الحضرميين غلبت على جنوبيتهم ونجدهم يوضبون كتاباتهم ومواقعهم السياسية التي وضعهم بها أبناء الجنوب لهدف واحد وهي حضرموت بدرجة أولا وثانيا الآخرين ،
وهذا خطى سياسي كبير نريد مشروع متكامل يتعامل مع ألفدراليه بمفهوم متكامل لكل المحافظات لان تقسيم الفدرالية بالتقسيم القديم للمحافظات غير صحيح ولن يقبل فيه أي عاقل جنوبي لسبب بسيط هوا عدم توفر الأرضية المتكاملة لنجاح هكذا أمر دون أن نراجع كل الأسباب ونعيد صياغة الوطن الجنوبي وتقسيم المحافظات بما يخدم توفر الأرضية الناجعة لتحقيق بديهيات نجاح الفدرالية واقلها الأرض وهذا لم نسمعه من أخواننا قط .

خلال متابعاتنا لما يكتبون وما نسمعه هوا خصوصية حضرموت دون ذكر او محاولة البحث او إدراك ان المناطق الأخرى في الجنوب تمتلك خصوصيات لابد لنا من ذكرها ووضع هذا الأمر كأبجديات لابد التعامل معها بوطنية بما يحفظ الاستقرار للوطن وينهي حقب الماضي والتناحر المستمر بين أطراف الجنوب المختلفة وبالتالي نجاح ما يصبو إليه الجميع .
أنا هنا أدرك ان لحضرموت خصوصية كما لكل مناطق الجنوب خصوصية والخصوصية لا نخص حضرموت كما يروج له البعض .وبالتالي نجد أنفسنا إمام سؤال هل فدرالية الجنوب تحقق الهدف والاستقرار الذي يحلم به الجنوبيين عامه ؟
الجواب نعم فدرالية الجنوب هوا العمل الصحيح ولكن ليس بالطريقة التي طرحها العطاس والتقسيم القديم للمحافظات لأننا أذا أردنا أنجاحها فلابد من دراسة مسببات الضامنة لنجاحها من عدمه وبالتالي ان تقسيم الجنوب حسب المحافظات نعتبرها مؤامرة جديدة جنوبيه جنوبيه على مناطق ومحافظات معينه وهنا يكمن خلل في هذا الطرح العنصري المتجرد من قرائت التاريخ والاستفادة منه بما يخدم كل أطياف الجنوب وعليه نحن مع الفدرالية بشروط أساسيه هوا أعادة رسم الخريطة الجنوبية عبر توفير الأرضية الناجعة لتحقيق الهدف دون ذلك أبناء الجنوب ضد هذا الفكر والتمسك بدولة متكاملة تمنح للمحافظات صلاحية محدودة تحدد لاحقا عند الاستقلال.

وبالتالي اطلب من أخونا ابو حضرموت الكثيري أن يدرك جيدا ان الفدرالية حسب الخريطة السابقة لمحافظات الجنوبية لن ينجح ولن يمر هذا المشروع لأسباب ذكرناها سابقا ولأننا ندرك جيدا هذا الفكر الذي لم يشمل الجنوب قط ، وما بدر من العطاس هوا بداية لقرائه لقراءة مكامن أللعبه التي لن تنجح .

أخي الكثيري نحن لسنا ضدكم ولكن نحن نقرا أمور لا تخدم قضيتنا ألا ترى ما يطرح هنا وهناك مشروع اسم الدولة القادمة بحضرموت الكبرى هوا تقليل من دور الآخرين في الجنوب وحضاراتهم الكبيرة أليس تكريرا لنهج نظام صنعاء في إلقاء هويتنا الجنوبية ، الجنوب يملك تاريخ عظيم ولا احد له الحق بالمزايدة على احد أو محاولة اظفا تاريخه ومحاولة فرضه على الآخرين تكرار ونسخ لأساليب نظام صنعاء على الجنوب .

وعليه وجب ان يطرح مشروع متكامل يراعي خصوصيات الجنوب ويخدم وضمن المستقبل للجميع .
تحياتي للجميع
جنوبي عاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس