قائد الجيش الشما لي مسيكين ارتبش *** في اليوم الأغر ضيّع صوابه
يوم جاه العلم بالــهاتف إلـــى بيته غبش *** زاغ عقله والعرق بــلل ثــيابــــه
شل بـابوره ولـمـا داخل الجــولة احــتوش *** ما قدر يوصل إلى خيمة صحــابه
كيف با يوصل وصوت المدفع الرشاش رش *** من جبل شمسان يصليهم عذابه
صاح في قوات جيشه قال قوموا يــا حَوَشْ *** بس ما حد منهم رد الاجـــــابـــة
لا ولا واحــد من العســكر تنحنح أو عــطس *** خوف لا ثوارنا تسمع جــوابــه
قام يتلوى كما المــلدوغ ذي صابــه حــنش *** يلعن اللي لا عدن ساقه وجــابـه
والعساكر كلهم من حط في حــفرة جــفش *** وإن رفع رأسه وقع حصل حسابـه
شافها شولى عــلى غفـلـه تســلل وامــترش *** في خطى سكته ولا واحد درى به
راح للــوالي ولــمــا قــابـل الوالـي ارتـــعش *** مــا قدر ينطق ولا يبلع لعـــابــه
بعد ساعه بعد مــا جــاب للــوالي الـــطفش *** بعدما الوالي عزم ينتف شنــابـه
قال باستغراب هذا الشــعب من فين انتبش *** والسلاح اللي معه من فين جابه
الــفدائيين احتلــوا الــمبانـــي والــــعشش *** كــلما قــاومتهــم زادوا صلابــه
جـــيشــك انــت (يـــا تريــفلـــيان) حــــوش *** والرصاص الحمر تصربهم صرابه
انصحك لــفلف شقاديــفك وعــفشك والبقش *** روح لك صنعاء مع باقي العصـابــه
|