[نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

في توصيفك للامر شيء من الحقيقة وليس كلها ويهمنا ان نبتعد عن المبالغات.
فهو يوم استقلال جنوبي حقيقي بتضحيات عظيمة ولكن للاسف كان يوم ادخال اليمننة في الجنوب بشكل رسمي وموثق وتلك الايام كان الزخم القومي والاشتراكي والغليان الثوري في اوجه ولهذا فالخطاء كان فادحا من ناحية التسمية وبنفس الوقت كان يوما عظيما للحرية .
ولا يحتاج نتباكى على ماجرى او نتم في نزاع حوله .
فالاهم هو مايجري على الارض الان وماسيكون عليه المستقبل وهو مانرجو ان نتفق حوله.
لك التحية.

كل الذين ضحوا من الشهيد راجح لبوزة الى أخر واحد. كانوا جنود وضباط وموظفين في صنعاء. هم يمنيين دافعوا عن الثورة اليمنية وضحوا من أجل تحرير جنوب اليمن. ومن أجل ضمه الى اليمن. لانهم بعقيدتهم تم تشطيره من قبل الاستعمار. وأقرؤوا أهداف ثورة ١٤ أكتوبر. وناضلوا من أجل لوحدة. ووحدوا وبكوا في ٢٢ مايو ١٩٩٠م عند ما أنزلوا العالم. لانهم تذكروا رفاقهم الذين ماتوا ولم يشاهدوا اليوم التاريخي الوحدوي. الى اليوم برغم الاحتلال وهم يشكون ويبكون ويقولون. أن الوحدة هي هدفنا الاستراتيجي وسنحققها في المستقبل. وأن مشكلتهم هي تصرفات عصابة ٧/٧ فقط.
أذا ثورة ١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر و٢٢ مايو صحيحة وحقة. فتقسيم اليمن باطل. بأي منطق تعتبر راجح لبوزة وعنتر ومصلح والميسري وغيرهم شهداء وأبطال. وأولادهم الذين اليوم يعتقدون بانهم يدافعون عن الوحدة رجعيين أو خونة. الشعب الروسي عاد يحتفل بالعيد الوطني للامبراطورية الروسية سنة ١٦٠٢م.
ولعلمك أن وثيقة جنيف الموقعة بين وفد الجبهة وبريطانيا ليست وثيقة أستقلال. العقل والمنطق هو الطريق. لان الثوار لايستطيعوا أن يفكروا. وعندهم عقدة عدم الاعتراف بالخطاء. نحن بدون هوية وبدون ولاء. ولا نعرف معنى الوطن. وأين الوطن. وماهو الوطن. نتيجة النفخ والنفخ الثوري لعواطفنا وأنفعالاتنا فقدتنا عقولنا. ويفقدها أولادنا وأحفادنا من بعدنا. اذا لم نكشف العلة السراطانية الخبيثة. التي نحاول التستر عليها بدراية أو بدونه دراية. نحن لا نتباكي. نريد عدم التكرار للماضي . ومن يجرب المجرب عقله مخرب. والذي يتوقع أن أعادت تفس التجارب الفاشلة سيؤدي الى نتائج ناجحة. فهو ذو عقل غير سوي.