اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خميس
اخي انت محق في قولك ولكن اخطأت عندما قلت ليس من المقبلو قراءة مقالاته ...
لن نخسر شي اذا قرانا مقالاته بل بالعكس مقالاته تهمنا جدا ان نقراها وقت الحساب والمحاسبة ..
خالص الاماني
|
__________________________
اولاً نطالب فتح الحصار السياسي الغير مبرر ضد ابن عدن الشامخ الفريق اول الكوكني و رسالتنا وطنية لكل الخيرين فك القيود السلاس الحديده على ابن شمسان الباسله و المسئولية تقع على عاتق مدراء العموم و مشرفي المنتدى و تبرير اسباب هذا القهر النفسي و المعنوي الذي طال الفريق اول الكوكني و تمنياتنا لجميع التوفيق و ثورة ثورة حتى النصر.
اليكم نص كلمة الاخت انتصار:
دموع "انتصار" تندب الوئام الاجتماعي بعدن
المصدر أونلاين - خالد عبدالهادي
وقفت انتصار سنان المرأة العدنية مكتملة الأناقة والحيوية، لتتحدث في السياسة أمام حشد من السياسيين قبل أسبوعين في المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء، لكنها أجهشت بالبكاء طويلاً، وأبكت معها كثيرين.
انطلقت انتصار في بداية حديثها، وهي تنثر التعليقات والانتقادات حول أداء الأحزاب السياسية واللجنة التحضيرية للحوار، غير أنها أتت على موضع مؤلم فسحًت دموعها، وهي تخفي وجهها خلف كفيها.
قبل قليل من بكائها أشادت انتصار بأنيس حسن يحيى كثيراً، ومازحته مذكرة إياه بماضي عدن الجميل وبساطة الرجل حين كان مسؤولاً رفيعاً في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لتوحي بأن تلك القيم المدنية اللطيفة لعدن انجرفت وسط ما انجرف من مكاسب الجنوب، يوم اجتاحته القوات النظامية ومراكز القوى والجماعات الدينية المتشددة.
صاغت دموع انتصار احتجاجاً صارخاً ورثاء نبيلاً، بإخراج عفوي بالغ الإتقان، دون ترتيب مسبق، حول الانقسام الاجتماعي الذي عمّ مناطق الجنوب وانتقل إلى عدن التي تشكل أيقونة للوئام الاجتماعي وتعايش الناس.
خلعت انتصار صلابتها المعروفة لتتناغم مع روح جديدة ، وتحكي قصة هي على بساطتها النابعة من مجالس التفرطة النسوية، رمز صارخ لمرحلة مضطربة في تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي.
بسيطة هي حكاية انتصار؛ تقول إن صديقاتها العدنيات أصبحن يتحاشين ضرب مواعيد معها، ويستبعدنها من مجالسهن، لأن أصلها يرجع إلى منطقة الجعاشن في إب. وكل شخص ذو أصول شمالية في محافظات الجنوب صار مدعاة للنبذ، وفي أفضل الأحوال عليه أن يتلقى إشارات اللمز، وأنه غير مرغوب فيه إلى الحد الذي فاضت فيه هذه الإشارات لترسلها نديمات المجالس ورفيقات التفرطة.
لأن «نصفي عدنية ونصفي جعشنية» قالت انتصار بصوت باكٍ، فقد صارت صديقاتها العدنيات يختلقن أعذاراً لتجنب مجالستها، وكلما ضربت موعداً معهن لا يلتقينها ويأتيها الجواب أنهن كن مع صديقات أخريات.
أثارت حكاية انتصار كل مستمعيها، وجعلت السياسي السبعيني المخضرم أنيس حسن يحيى يشيح بوجه عن ناظريه، ويطأطئ رأسه ليشاركها غصتها.
وأنيس أيضاً، ابن عدن الذي نهل سلوكها وثقافتها المغرقين في المدنية واللطف ومعايشة القادمين إلى المدنية المفتوحة لا يتردد في الإفصاح عن مشاعر القلق من التوجه لتكريس الانقسام الاجتماعي الحاد في مدينته وباقي مناطق الجنوب.
كان أنيس المتحدث الرئيس في محاضرة عن مستقبل الحراك، قد سبق «انتصار» في بث قلقه وخوفه من أصوات داخل الحراك مسؤولة عن هذا التوجه.
أرسلت انتصار، السياسية والناشطة المدنية وعضو لجنة المرأة باللجنة التحضيرية للحوار الوطني، ندبة مليئة بالوجع والخوف بلغة عالمية موغلة في السهولة والصدق على مرحلة التعايش الاجتماعي في البلاد كلها. لكن عدن التي لم تعرف الفرز المناطقي طيلة تاريخها الحديث، واستوعبت القادمين إليها من الداخل والخارج ومنحتهم مواطنتها جديرة بأن يستبد الخوف بالناس على ما يراد لها..وأن يبكون قيمها.
لم يصل الوضع الاجتماعي إلى مآله القاتم الذي رسمته دموع انتصار إلا بعد سنين من التحريض المناطقي، والتغلغل في تصنيف هويات السكان القاطنين في المناطق الجنوبية. ونال عدن النصيب الأوفر من ذلك، وهو تصرف سلكته جماعات سياسية ذات تركيبات قبلية، وينشط فيها سياسيون عديمو التجربة، معظمهم ممن خدموا في قوى الأمن والاستخبارات بجمهورية الديمقراطية الشعبية قبل أن يلجوا مضمار السياسة، متسلحين بنقمة متأججة وطيش سياسي جراء تسريحهم من وظائفهم، عقب سيطرة نظام الرئيس علي عبدالله صالح على الجنوب في حرب 94 الأهلية.
وتعقبت الجماعات السياسية المنادية بفصل جنوب البلاد في دولة مستقلة اختلافات سبل الحياة الاجتماعية وعاداتها، وصولاً إلى تمايز وجبات الأكل لتدلل على أن سكان شطري البلاد غير مهيئين للاستمرار في الوحدة.
وظلت نظرية الهويات المختلفة تتفاعل وتزداد إثارة في صحافة الجماعات السياسية الالكترونية ومنتدياتها ومنشوراتها «السياسية» لتتمكن من أن تستقطب اهتمام المواطنين الجنوبيين المتحفزين لتلتف أي طرح يلامس عذاباتهم في ظل حكم الرئيس علي عبدالله صالح، فترسخت النظرية في وجدانهم لتبدو مشاعرهم وقد صيغت من جديد.
قبل أقل من عامين، توجت تصريحات متطرفة لمنظرين في «الحراك» مسعى تكريس الفصل بين السكان، لتصير في وقت لاحق مثالاً يستشهد به السياسيون المعتدلون على تهافت «النضال» الذي صار ينحوه منظرون في الحراك الجنوبي. وأفاد تصريح «الحامض النووي» أن يخضع سكان عدن لفحص الحامض النووي (دي إن إيه) حتى يتم تحديد هويات سلالاتهم إن كانت شمالية أو جنوبية.
وشاع تصريح آخر، يقترح الإبقاء على سكان عدن الذين تقيم فيها عائلاتهم منذ مائة عام، ومن سواهم فعليهم العودة إلى حيث كانوا.
ويحتدم الجدل ذات مرة بين قياديين في الحراك بشأن سبل التحضير لأنشطة احتجاجية فيحتد قيادي حراكي قادم من الريف، صائحاً أن الحراك لا يمكن أن يقاد من «حافة حسين». وحافة حسين، حي مشهور في مدنية عدن. وجيء بهذه الجملة على لسان القيادي الحراكي للتقليل من الزعامات المدنية في عدن ممن تتطلع للعب دور في الحراك، وهو منطق التفكير السائد في ذهن ساسة الريف الجنوبي ومواطنيه البسطاء حيال الشخصية العدنية الأمر الذي ساعد في تسويغ إقصائها.
إلى جانب المرارة القاتلة التي تنطوي عليها هذه المذاهب في الحراك، فهي تخفي وراءها أيضاً إقصاء حقيقياً يشكوه سياسيو ونشطاء عدن من المنخرطين في الهيئات السياسية وهيئات الحراك. وهو إقصاء مصدره تكتلات وزعامات حراكية خالصة قادمة من المناطق القبلية في الجنوب، وثمة كثيرون مطّلعون على هذا الإقصاء ويشكل لهم عذاباً إضافياً فوق العذابات التي انبعث الحراك طالباً الخلاص منها.
________________________
من عاش بعدن قبل الوحدة يظل جنوبياً له ما للجنوبي و علية ما على الجنوبي و من يروج للموضوع اعلاه يعتبر من شراجبة العصر لان مثل ذلك الترويج لايمكن يكون الا شرجبياً؟
ابناء عدن هم ابناء الجنوب و لا يهمنا ماجاء بالموضوع اعلاه ولكن مثل تلك الشعارات يتم الترويج و التحريض لها من داخل القصر الجمهوري و من ازقة اللقاء المشترك و سماسرة الشراجبة.
دعوة لعمل حملة وطنية بان ابناء الجنوب هم الناس المقيدين في سجلات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى صبيحة 22 مايو 1990 و ما عداهم يدخلون ضمن مواطني الجمهورية العربية اليمنية.
الموضوع اعلاه هو خلط للاوراق وهو تحريضي وخلق البلبة بين الشرفاء من ابناء الجنوب.
لكم تحياتي