عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-17, 04:14 AM   #10
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي





الرياض السعوديه

القيادة المركزية اقترحت مساعدات ب1.2 مليار دولار على شكل تجهيزات عسكرية وتدريب في ال6 سنوات

انقسام عميق في الإدارة الأميركية إزاء المساعدات العسكرية لليمن

واشنطن - ي ب ا
ينقسم كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية والمسؤولين العسكريين بشكل عميق حول وتيرة وحجم المساعدات العسكرية لليمن لمكافحة تنظيم "القاعدة".
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" امس ان القيادة المركزية اقترحت مدّ اليمن ب1.2 مليار دولار على شكل تجهيزات عسكرية وتدريب في السنوات الست المقبلة، وتتضمن المساعدة أسلحة آلية وسفن دورية ساحلية وطائرات نقل ومروحيات فضلاً عن قطع غيار ومعدات أخرى.
ومن المقرر أن يتم توسيع التدريب ليسمح للمستشارين الأميركيين اللوجيستيين بمرافقة القوات اليمنية في بعض أدوارها غير القتالية.
إلاّ ان معارضي الخطة في وزارة الخارجية بشكل خاص يخشون من أن تستخدم الأسلحة الأميركية ضد المعارضين السياسيين للرئيس علي عبد الله صالح ما يسبب ردة فعل عنيفة تؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في اليمن.
وأوضحت الصحيفة ان السجال بين المسؤولين الأميركيين بدأ مع قيام الإدارة بإعادة تقييم كيفية ووقت استخدام الصواريخ الأميركية ضد مشتبهين إرهابيين في اليمن بعد الغارة التي نفذتها طائرات أميركية في مايو-أيار الماضي والتي أدت إلى مقتل نائب محافظ مأرب.
ويثير الانقسام الأميركي حول المساعدات لليمن ترددا تواجهه الإدارة أثناء محاولتها تفادي تكرار المحاولة الفاشلة يوم عيد الميلاد الماضي لتفجير طائرة في ديترويت التي قام بها نيجيري تم تدريبه في اليمن.
ويقول الأميركيون ان الدور الرئيسي للتخطيط لهذه المحاولة الفاشلة، قام به رجل الدين الأميركي أنور العولقي الذي يختبئ حالياً مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الفرع اليمني للتنظيم.
ويقول المسؤولون الأميركيون أنهم لا يزالون يحاولون العثور على التوازن الصحيح بين الهجمات الأميركية والمساعدات العسكرية والدعم الإنمائي ليس فقط في اليمن، بل في باكستان والصومال وغيرها من الدول التي تنشط فيها مجموعات متشددة.
يشار إلى ان المساعدات الأميركية لليمن ارتفعت من أقل من 5 ملايين دولار في العام 2006 إلى 155 مليون دولار هذا العام.
ويقول مؤيدو خطة القيادة المركزية الأميركية التي تقود العمليات في الشرق الأوسط ووسط آسيا، انها ستمثل نقلة نوعية إلى مقاربة أكثر شمولية لتعزيز القوات اليمنية.
وأوضح مسؤولون عسكريون للصحيفة ان المساعدة العسكرية لليمن ستكون على دفعات تفادياً ل"إغراق" الجيش اليمني ، وضمان ألاّ تستخدم المعدات العسكرية والقوات التي يدربها خبراء مكافحة الإرهاب الأميركيون، في نزاعات محلية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين كبيرين في الإدارة ان مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية والسفير الأميركي في اليمن ستيفن سيتشي، يعارضون الخطة ويعتبرون أن 500 إلى 600 عنصر في القاعدة باليمن لا يبررون بناء جيش على مستوى جيوش القرن الحادي والعشرين في أكثر دول العالم العربي فقراً والتي لا جيران عدائيين لها.
ويقترح مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أن تمنح القوات اليمنية مروحيات نقل للسماح لها بتنفيذ عمليات في مناطق نائية والانتشار بسرعة ضد خلايا القاعدة.
http://www.alriyadh.com/2010/09/17/article560174.html
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس