عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-17, 12:43 AM   #23
ابن المعلا
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: الجنوب العربي/عدن
المشاركات: 1,201
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف مشاهدة المشاركة
يا بن عطــّاف إيش فيك على دكتورنا .. هذا غالي علينا حتى وأن اعتنق الفكر الإشتراكي الشيوعي .. تصدق اكتشفت أن مؤسس الفكر الإشتراكي الشيوعي ماسوني يهودي وهو" كارل ماركس" ولديهم برتوكولات تسمى ( بروتوكولات حكماء صهيون) ؟

ونحن العرب رافعين لهم الشعارات ...

السيرة الذاتية :

عندما نتحدث عن كارل ماركس نتذكر الأب الروحي للنظرية الشيوعية، حتي بعد رحيله عن عالمنا بقيت فلسفته وأفكاره تسيطر على تفكير سياسيين ومفكرين حول العالم .
ولد كارل هنريخ ماركس في 5 مايو من عام 1818م في مدينة محافظة جداً هي ترييف الألمانية وذلك عام 1818م، لأسرة يهودية ترعرع في ظلها فهو حفيد الحاخام اليهودي المعروف مردخاي ماركس، ولكن اضطرت اسرته إلى اعتناق المذهب البروتستانتي بسبب الاضطهاد الذي تعرض اليهود له آنذاك، وقد منع والده حينها من الاستمرار في السلك القضائي.
التحق الصبي كارل بالمدرسة الثانوية في سن الثانية عشر وحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية بتقدير امتياز في سن السابع عشر، وبعد أن أكمل كارل دراسته في المدرسة الثانوية في تريف، أرسل لدراسة القانون والتاريخ، والفلسفة في جامعة بون، وذلك في عام 1835م.
وفي خريف عام 1836م انتقل كارل إلى برلين، التي كانت محط أنظار الشباب الألماني المثقف للدراسة في الجامعة هناك، وكانت فلسفة هيجل على وجه الخصوص، ذات تأثير قوي على عقول المعاصرين. وفي ذلك الوقت كان اتصال كارل بفلسفة هيجل مقصوراً على ما يقع تحت يده من مقتطفات، وأجزاء متناثرة، ولكنها لم تكن تحظى بكل اهتمامه فترك الاتجاه اليساري في فلسفة هيجل أثره على تطور ماركس الروحي، لقد تمسك ماركس بالأفكار الديمقراطية الثورية فاتخذ موقفا يسارياً متطرفاً بين الهيجليين الشبان.

وفي عام 1841م أتم كارل دراسته الجامعية، بحصوله على الدكتوراه، وفي مؤلفه الأول الذي كان رسالته لنيل درجة دكتوراه في الفلسفة بعنوان "الاختلاف بين فلسفة ديموقريطس الطبيعية و فلسفة أبيقور الطبيعية" وذلك عام 1841, يخرج ماركس من فلسفة هيجل – رغم مثاليته – بنتائج جذرية وإلحادية للغاية.
عاد ماركس إلى مدينة بون بأمل الحصول على وظيفة للتدريس فيها، ولكنه تراجع عن هذه الفكرة، واشتغل بالصحافة، وفي عام 1843م أسندت إليه رئاسة تحرير صحيفة "لسان الراين"، التي كانت ذات طابع ثوري. وفي ذلك الوقت اطلع ماركس على كتاب "تاريخ الاشتراكية في فرنسا"، الذي أصدره لورنز فون شتاين.
تحياتي
والمصيبة عزيزي الصحاف أن صاحبنا لم يزوج بناته على كادحين بل زوجهم على اقطاعيين رأسماليين وطز بالنظرية
ابن المعلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس