اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف
..
نعلم جيداً ان الحزب الاشتراكي ناصب المشائخ والسلاطين وغيرهم العداء وقيد حريتهم وهمشهم وانزل بهم الكثير من العقوبات ..
هذا كان في الماضي وكلنا تصالحنا وتسامحنا والكثير من المشائخ والسلاطين انظموا الى الحراك ولهم تصريحات تدل على أنهم لا يحملون الحقد على أخوانهم الاشتراكيين ويقولون ان الاشتراكيين الجنوبيين اخوننا وابنائنا ومهما حصل بالاخير هم كذلك اخواننا وابنائنا وان الحراك والتصالح والتسامج جب ما قبله..
برغم انهم كانو هم المعتدى عليهم ..
لكن بالمقابل نرى المحسوبين على الاشتراكي وأعلام الاشتركي يهاجم هؤلاء المشائخ والسلاطين لابسط الاسباب بل ويترصدون لهم ابسط الزلات لكي يتهجمون عليهم ..
وما زالت التحذيرات تطلق من قبل الاشتراكيين تحذر من أختطاف الحراك من قبل هؤلاء الشيوخ والسلاطين والمستقلين ومن لم يكن تحت عبائة الاشتراكي او خرج منها ..!!
ومن ناحية أخرى نرى أن حزب الاصلاح من أشرس أعداء الأشتراكي وأكثر من ناصب الاشتراكي العداء وحاربة وكفره وأستخدم كل الوسائل لمحاربة الحزب الاشتراكي .. والاشتركي هنا هو المعتدى عليه ولم يكن معتدي .. وعند انقلاب حزب الاصلاح من حزب كان في السلطة الى حزب معارض وتحالفة مع الاشتراكي تحت أطار اللقاء المشترك وأصبح الاشتراكي كـ تابع لحزب الاصلاح نسى كل الأعتداءات التي حصلت له من هذا الحزب ومنظريه .. وألى الآن ما زالت هناك الالقاب والنعوت [ لكافة أبناء الجنوب ] تطلق عليهم كـ الماركسيين والشيوعيين ومن ألرئيس نفسه ومن أناس محسوبين على الاصلاح والاسلاميين بالشمال .. ولكن أخواننا المحسوبين على الحزب الأشتراكي لا يحركون ساكناً ولا نسمعهم يردون عليهم مثل ما يردون على المشائخ والسلاطين [ الحراكيين ] ..
هنا نصل الى السؤال المحير والذي ضللت افكر فيه كثيراً و قلت في نفسي لماذا لا أطرحه على [أخواننا وآبائنا ] الأشتراكيين هنا ..
والسؤال يقول :
ايهم احق ان تكونوا معه هل من خلقتم بينكم وبينهم عداء تاريخي وانتهى ..ام من اختلقوا لكم عداء والى الان لم ينتهي ..؟؟
تحية عاطرة .. 
..
|
تحية للأخ العزيز بن عطاف على إثارة هذا الموضوع المهم ، و الذي لطالما سمعنا أن بعض الإشتراكيين الذين لا يزال تأثير حوشي عليهم يجلون مشايخ الشمال و العائلة الحاكمة ، ممن لهم باع ٌ في نهب الجنوب ، و الإشتراك في حرب إحتلاله مثل الشيخ حميد الأحمر ، بينما ينفرون من مشايخ الجنوب الذين وصفهم أحد الكتاب البريطانيين بشيوخ الكرامة و الاقدام و العنفوان الجنوبي .
في الوقت الذي لا ننكر أن هؤلاء المشايخ و السلاطين هم جزء من النسيج الإجتماعي الجنوبي ، و جزءٌ أيضا ً لا يتجزأ من المشاركين في الثورة الجنوبية لنيل الإستقلال الثاني للجنوب المحتل ، يجب أن نقبل بهم و بمجالس تمثيلهم و وجودهم في بناء دولة الجنوبية الواعدة ، إلا أن ما يثير الإستغراب و من خلال ما كتبه الأخ بن عطاف نضع التساؤل التالي :
هل يتعامل الحزب الإشتراكي اليمني في الجنوب بإنه الأصل و لا بد من ضم كل القوى و الشرائح الإجتماعية تحت جناحية الذين يحلم بالتحليق بهما ، بينما في دولة الإحتلال لا يرى نفسه سوى فرعا ً لكل ما هو شمالي و يرضى بالتحالف حتى مع من كفره و حرم التعامل معه و من كان معه خصما ً في يوم من الايام ؟!
و للجميع خالص التحايا ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|