المرجعية الدينية ليست من اصول الاسلام ، بل تكونت بمرور الزمن
بعد ظهور الفتنة بين المسلمين( على بن ابى طالب ومعاوية) واصبحت هذه المرجعية
التى يتمسك بها السذج والجهلة من المسلمين بدون عقل وتدبر وتفكير هى التى
تأمر وتنهى اتباعها والمتعصبين لها . وراحت تحرم وتحلل على هواها ومزاجها ماتشاء ،
وتدخل اتباعها الجنة (مثل مفاتيح الخميني)،.وتجيز قتل خصومها(مثل فتوى الديلمي
والزنداني في حرب 1994م
ففالمرجعية الدينية المسيحية فى القرون الوسطى فى اوروبا المتمثلة بالبابا ،
جعلته يقوم مقام الرب فى قبول اعمال الناس ، او العفو عنهم ورسم طريقة حياتهم
وفقا لمصالحه الذاتية . وكل الاومر التى يصدرها يوحى للناس البسطاء فى تلك الفترة
المظلمة من تاريخ المسيحية أنها اوامر الله عز وجل ، مما جعل الكنيسة حاجزا بين الخالق
والمخلوق أصبح بيدها صكوك الغفران
وجاء الرئيس اليمني ليعيد دور المرجعيات ويصدر قرار تشكيل المرجعيه والتي
قال عنها بأنها هي المخوله بحل مشاكل اليمن بموجب شرع الله وماتاتي به هو الفاصل
وشوهد بعضمن حوزته الدينيه ومباشره بعد قرار تعينه يلقي كلمته ويعلن ويفتي بان الوحدة
شي مقدس وهي نابعه من شرع الله ففي هذه الحاله شرعا بان كل من افتى بشان الوحدة
فلايجوز له إن يكون من ضمن تلك الحوزه
الرئيس اليمني هدف من حوزته الدينيه إلى التالي
أولا 00استخدام هذه الحوزه لاصدار الفتاوي العدوانيه بحق شعب الجنوب وتحليل
قتلهم ومحاربتهم
ثانيا00هدف من استخدامها كجهة امره لشعب الشمال للوقوف إلى جانب الرئبس
ونظامه لكونه يدرك بان شعبيته قد أصبحت لاشي وانه بخطاباته لن يقدر على تجييش الشمال
ثالثا000تشكيل هذه الحوزه او المرجعيه يهدف منها الى التنصل من اي حلول لاتاتي
في صالحه من لجنةالحوار اي انها خط رجعة في حالة تجاوز خطوط النظام الحمراء
واخير ستكون بيدها مفاتيح الجنه التي كان يستخدمها الخميني في حربه مع العراق
الرئيس اليمني لا يتخذ خطوه الا وقد اعد وهيئ للخطوه التي تليها والتي تمهد له السبيل
للهروب من اي التزمات
وتحياتي