اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي
كتبتفي شهر رمضان المبارك موضوعان كلاهما موجهان نحو التحول الضروري لشباب الجنوب من أشخاص
يتابعون الأحداث إلى آخرون يصنعون الأحداث التي في النتيجة تحولهم إلى اناس أكثر فاعليةإلى اناس
يبتدعون الأساليب التي من شأنها ترتقى بحراكهم وتقربهم من دولتهم المنشودة ," يؤلمني كثيرا وأنا أرى الشباب محلك سر يتطاحنون فكريا لكن أفكارهم بعيدة جدا تدرون لماذا ؟ لأنها لم تتحول إلى فعل بل وتقدم نصائح يجب ويجب للآخر المعلوم والمجهول وتنسى شي مهم ألا وهو الأنا
الأنا هنا مهمة جدا لأنها الجوهر نفسه وهي سر الأنتصار لأنها نواةالحركةومصدرها بل ووقودها النووي المحرك والدافع نحو الهدف
مشاكلنا كلها منذو بدأ الحراك هي الوحدة المال والقيادة . فإذن فلتكن كل الأفكار متجهة نحو هذه المشاكل . وإيجاد الحلول لها مكانها وزمانها أي إن الحلول عندنا وتحديدا بداخلنا أنا وأنت وأبو عامر ومعلاوي وأبن عطاف وغيرنا وكل شباب الجنوب نفكر وننفذ ونكون قادة انفسنا كل جنوبي قائد نفسه وقرار تحرير الجنوب عنده
ذات يوم من أيام الصيف الحارة تحديدا في شهر يونيو أجتمعنا 4 أشخاص على مائدة غدا وكان النقاش
يدور حول كيف نتحول إلى فاعلون كانت الأفكار بسيطةافاجئكم إنها تحققت والفكرة هي توفير 1000 كسوة
لأطفال الشهداء والجرحى واقربائهم تحركنا كلا في اتجاهه واخلصنا للفكرة من الخليج إلى الصين واستطعنا توفير حاويتين تعدت الكسوة إلى المواد الغذائية والمال رسمت فرحةوزادتنا ثقةبأنفسنا إننا نستطيع عمل شيء ما
أنا هنا أتحدث لا لكي أزيد من اسهمي لكن لأقول للكل إن الجنوب بحاجتنا أن نعمل له بإخلاص كلا من مكانه يستطيع عمل شيء ما أن ركز سوف يبدع ولم ينتظر تصفيقا من أحد تجمعوا وقدموا أي شيء تستطيعون مهما كان صغيرا وبسيطا القطر الصغيرة تكون بحارا وأنهارا
دعوة لكل شاب أن يكن فاعلا
|
العزيز/نزار السنيدي , ما سطرته عين العقل وتأكيدا لما قلته كنا مجموعة في مجلس وتناولنا الحديث بشأن جريح وضرورة توفير الإمكانيات لعلاجه , ومباشرة بدأنا نحن الحضور بجمع التبرعات له ونجحت المهمة , وغيرها كثير و هي موثقة لدينا للتاريخ , وكما أسلفتم إن أي مجموعة في موقع الحدث في القرية أو الحي أو الحارة أو المدينة تعتبر هي القيادة الميدانية ومن حقها إتخاذ التدابير اللازمة تجاه إسعاف الجريح وعلاجه وإعانة أسرته وإعانة أسرة الشهيد وإعانة السجين وأسرته والمطاردين وأسرهم , وعلينا في المقام الأول الاعتماد على إمكانياتنا الذاتية والتي لا يجب الإستهانة بها فهي كبيرة , أقصد كلا حسب قدرته , والمثل يقول(قطرة فوق قطرة تسيل) ( وحبة فوق حبة تكيل ) وهذا هو مبداء التكافل والتضامن الإجتماعي المفروض العمل به من الآن فيما بيننا في كل قرى ومدن الجنوب , وإن لا نظل سلبيين وفي حالة جمود لا حركة لنا بحجة ظروف الناس صعبة أومنتظرين الدعم من الخارج ,أشكرك لأهمية الموضوع , ودمت ذخرا للجنوب , النصروالعزة للجنوب .