موضوع جدير بالمناقشه واضم صوتي للآخرين المنادين بضرورة إفساح المجال لأبناء عدن بدرحه رئيسيه للمشاركه وتقرير مايرونه مناسباً بهذا الشأن مستفيدين بالطبع من تجربة الحراك وملاحظات قياداته في مناطق الجنوب الأخرى مع الأخذ في الإعتبار خصوصية مدينة عدن من كافة النواحي على أن يوضع برنامجاً زمنياً لهذا الغرض.
ووفقاً لمعلوماتي فإن أبناء عدن على موعد قريب مع مبادرات نوعيه متميزه لرفد الحراك بما يحتاجه في المرحله القادمه، حيث تجرى حالياً حوارات جاده بين نخبه منهم لتقييم التجربه النضاليه المتصاعده للحراك ومواقف كافة مكوناته وشخصياته بالداخل والخارج. وهناك إجماع لدى أبناء عدن بأن الأوضاع في جنوبنا الثائر قد صارت مهيأة تماماً لبدء الخطوه المنتظره والتي تشكل بداية النهايه لإنهاء المشروع الإحتلالي لحاكم صنعاء، وستشهد الفتره القريبه القادمه حركة إتصالات قويه مع مكونات وشخصيات الحراك الفاعله في كافة مناطق جنوبنا وفي مقدمتهم شيخ المناضلين حسن باعوم لتنسيق المواقف وتدارس الأوضاع للإعداد والتهيئه للإنطلاقه وتوفير كافة متطلبات نجاحه، مؤكدين على ضرورة الإستجابه للدعوه التي أطلقها لتوحيد مكونات الحراك والتقريب بين كافة المواقف والأفكار والرؤى ونبذ أسباب الفرقه والتشظي. ومايجدر ذكره أنه في تلك الحوارات برز توجهاً لتكوين لجنه تحضيرية لحراك عدن. بعد التواصل والتشاور مع أكبر شريحه ممكنه من أبناء عدن وساكنيها. وأتفق في هذه الحوارات على عدم تكوين هيئه حراك جديده ومستقله في عدن حيث أعتبر المتحاورون الحراك نهجاً نضالياً يجب تطويره كما أن الساحه قد صارت تعج بالمكونات والأطر، ويرى المتحاورون أن مانحتاجه اليوم في عدن هو التنسيق بين هذه المكونات والقوى لتفعيل الحراك في عدن والإبتعاد عن أساليب الإستئثار والإستحواذ ورفض الأخر. والتشديد على أهمية عقد مؤتمر وطني جنوبي لايستثنى منه أحد في أقرب ممكن ووضع كافة الإمكانيات والقدرات تحت إمرة الإجماع الوطني الديمقراطي ولما فيه تحقيق طموحات وغايات شعبنا الجنوبي الأبي في التحرر وإستعادة الدوله الجنوبيه.
|