ليلة 27 رمضان ليس او الانتفاضات ولا آخرها وكل انتفاضات عدن حقوقية وعفوية ومنتشرة على كل الاحياء ومزلزلة ولكن اتحدى اي كان ان يقول انة يملك زمام تلك الانتفاضات والمحتل يخاف منها كثيرا ويحاول جاهدا في كل مرة تلبية طلبات جماهير عدن وبدون تلاعب حتى لا يفقد السيطرة بها فهو يعرف جيدا ان بريطانيا خرجت من عدن وليس من ردفان او اي منطقة اخرى ولكن نقول عدن لا يستطيع اي واحد السيطرة عليها ولن يقدر ابدا وهذة الحقيقة عرفها الدكتور فاروق حمزة ولم يتجراء على الخروج بمسيرة ونهاية اخونا الكوكني
ان عدن تريد شخصية واضحة وجريئة وشجاعة ونظيفة وغير ملطخة بالدماء وليس عندها الاستعداد لبيع عدن لاي كان من الطامعين عندها فقط ستسلم عدن لة نفسها ليقودها حيثما شاء اما غير ذلك فلا يحلم الاقليات بها باي مغامرة محكوم عليها بالفشل لان عدن لا تؤمن بتصدير الثورات