[عبود محمد بادهري]

يجب ان يعرف ان الانسان طماع واناني ويحب يبرز نفسه انه ىالكل في الكل ولاكن هذه الصفات تتلاشاء عند الناس المفكرين والمثقفين المطلعيين على دراسه واسعه وعلى تاريخ عدة دول كيف تبداء الدوله وكيف تنتهي والناس غير المثقفين تدفع بهم الاحداث ويكون عملهم رد فعل طبيعي وما يجري في الجنوب العربي هو رد فعل طبيعي على ما يمارسه الشماليين من انتهاكات لايقبلها عقل ولايصدقها انسان ومن الملاحظ في شبوه المثقفين في شبوه من عام تسعين ميلاديه وهم يحذرون من الفوضى والنهب في المال العام وتعطيل المؤسسات العامه بدون ايجاد البديل لها واهمال المعسكرات ونهب خزنات السلاح من المعسكرات وبيعها في وادي عبيده وقال المثقفين اننا لتجه اليوم الى الطريق المسدود والعوده الى الجهل والتخلف وكتبو الكثير منهم في صحيفة الايام عن سير الاوضاع الى الاتجاه المجهول وتعرض هولاء للاذا بقطع رواتبهم وعرقلة معاملاتهم في اي شي ثم قامت حرب اربعه وتسعين وحولة الجنوب الى فريسه هامده كل من شارك في حرب اربعه وتسعين ظد الجنوب يعمل الذي يريد ينهب يفصل يقتل يعمل له مقاولات او شركه اي اصبح الجنوب فريسه بيد جنرالات حرب اربعه وتسعين مما سارة البلد الى التدهور في كل شي حتى اخلاق الناس هبطت واليوم الذي يدفع بالجنوبيين الى الدفاع عن ارضهم هو الظلم الذي وقع عليهم وليس التصالح والتسامح ولو لم تتظر المحفظات كلها لما قامت مع بعض لكن محفظات الجنوب الست كلها وجدت نفسها تغرط خارج السرب وانها سايره الى الهلاك مم اندفع الكثير الى الحراك السلمي الجنوبي ولكن اخوانا اصحاب المشاريع الدوليه الذي تعطى لهم معلبه من الدول العايشين فيها والذي تخدم مصالح الدول الذي سمحت لهم بالاقامه فيها فهي لاتتفق مع ما يعانيه شعبنا في الداخل ولكن نريدهم ان يرجعو الى صوابهم قبل ان يفوتهم قطار الحراك السلمي الجنوبي والذي لن يتوقف عجلته الا على الاستقلال الكامل غير المشروط او نهاية الشعب ىالجنوبي من على الخارطه