حديث الحوار الوطني من أجل تطوير النظام السياسي ومعالجات التحديات الذي يصورة اللوزي عبر هذا التصريح يخفي في طياته حقائق دامغة تكفي لإثبات أن الحزب الحاكم لم يعد يعول على المشترك في عملية إمتصاص الغضب الشعبي و تواصل تضليل الغرب عبر تصدير تلك العبارات الإستهلاكية .
اليوم أكثر من أي وقت مضى نتفهم عملية اصطفاف المعارضة و الحكومة ضد قوى التحرر و الإستقلال عبر تناغم الخطاب الإعلامي ، لذلك لم يعد أحد يعول على الحوار (( الطيني )) مع كليهما.
وكما جاء على لسان الشيخ الصحاف فالحارس ((اللوزي)) لم يصعد الى سدة الوزارة في هذا النظام المأزوم بخبرتة السياسية بل على سيرتة الذاتية المحملة بالمجازر القمعية لحرية التعبير و الصحافة ..
لي عودة ..