[إياد محمد الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف

أخي القدير .. إياد الشعيبي ..
كما عودت نفسي دائما في الأحلام وبالتالي دائما أصحى من النوم وأنا في حالة ميئوس منها لكبر السن وبالتالي الخرف بلغ مني مبلغاً لا أعرف قوته إلا في حالات المنام ... الرئيس " الصالح ووزارءه ينامون كثيرا ً .. وأيضا لايخزنون إلا " القات " الشامي .. وأنا في حقيقة الأمر أصبحت لا أمضق القات منذ أن عرفت أن الناطق الرسمي الشامي لحزب المؤتمر ووزارة الإعلام بقيادة المنفلوطي اللوزي .. ولهذا حول الإعلام إلى " فلاش " عبر النت يلعبون فيه العيال .. وجعل الكذب أجندة ورؤى .. وجعل اليمن كجزر هاوي أو مكاوى مأرز صالات الغمار العالمي .. ومن هنا عليهم أن يقدموا استقالتهم فورا ً .. ويعترفوا بسوء إدارة البلاد .. وهذا من منطلق وحدوي على غرار الشعارات ... هذا إن كان لديهم دم وإلا قدنا عارف مافيش دم معهم ...

... تحياتي

يا مرحبا سيدي وتاج راسي .. الصحاف

بداية .. في حكومات الاحتلال المتعاقبة لا يستقيل إلا الشرفاء أو من لديهم ذرة من ضمير ، أما اللوزي وشلته فهؤلاء استقالاتهم خط أحمر ، مثل الوحدة بالضبط ، وكل واحد يفصل نفسه على حسب الوحدة اللي معه ، لأنه في وحدة كبيرة ، وفي وحدات كثير صغيرة مع البنوك والحسابات والبدلات والكعكات وولائم الفساد ، عموما ما نتعب رأسنا زيما قلت ما عندهم (دم) مع ان الدم الجنوبي اللي سفكوه كثير ويوجع !!

حول القضية الجنوبية لايمكن أن تحل بالشعارات أو تعالوا يا مخرفين نتقاسم المناصب والأرزاق ونخدر الشارع حيث أنها أصبحت قضية شعبية من خرج عن جآدة الطريق " قالوا به قبع " للرصيف على طول .. حيث أنك أمام جنازير من فكر الشعب الغاضب .. وبالتالي يحتاج لأن يعرف حقه وضمان حياته ورغد عيشه وأن لايفكر بالمنفى القسري ... وبالتالي على أبناء الجنوب أن يدرسوا ماهي الآراء والمقترحات المقدمة من الآخرين على أن يكون هناك حوارا ً .. هذا من الجانب الوحدوي ...

من جانب آخر وهو هل الجنوب لديه قيادة ومؤسسة سياسية لتحاور ؟ وهذا التساؤل يسأله الكثير من العرب والأجانب كما أقرأ وأسمع وهو كما ينقل لنا من قيل وقال إذا التساؤل هل لدى الجنوب مؤسسة سياسية ستفاوض ولديها الأجندة والرؤى وهي جاهزة ؟

بالطبع التساؤل هذا مسدوح على الطاولة من فوق وليس من تحت ...

وهذا الشيء الجميل الذي يجعلنا أكثر اطمئنانا على قوة قضيتنا ، فالشعب هو القضية التي تمشي على الأرض وتتنقل في مجاري الدم الفاير في أوداج شرفاء هذا الشعب العظيم ، لكن هذا الشعب أيضا يريد من يأخذ بمستقبله وأحلامه وأمنياته إلى الغايات التي أرداها بأقل الخسائر.

فهل آن الأوان لأن تتدارس المقترحات والأفكار والآراء وأن يتلقي الجميع على طاولة حوار جنوبي أولا ويقرروا تأمين مصير الشعب الذي يقف خلفهم مترقبا بكبرياء ؟؟

إذا استطاع الجنوبيون أن يحاوروا أنفسهم ، فصدقني كل العالم سيأتي صاغرا يحاورنا !

سنضل نترقب ، ونتمنى أن توفق خُطى كل القادة والحريصين والشرفاء في الداخل والخارج نحو تحقيق ذلك ، أم أن المأساة ستستمر حتى تسقط الشعارات ويسقط هؤلاء ، ويرحلون بنا إلى المجهول (مجددا).

أما من الجانب الحراكي والشعبي ... فبعد أن سقط الشهداء نقول يا حبيبي مابش خراج قد كان الأمر بيدك بالأمس أما اليوم عدن ستسقط أيها اللوزي قريبا بيد الحراك وهي الرهان لتذعن أنت ومن معكم في الوزارات الفاسدة ... هذا رأي مواطن مثرثر ... وهي قراءة كأن الحراك الشعبي السلمي يقول هذا ...

عدن لها خصوصيتها العسكرية والسياسية لدى الاحتلال ، وحتى اللحظة لا زال الحراك يفشل في أن ينظم مسيرة أو مهرجانا فيها بحجم المناسبات التاريخية التي تتزامن وذلك ، مع إكبارنا لأبناء عدن وبناتها الأبطال الذين يسطرون في إطار مديرياتهم مشاهد في التحدي وما الأيام الأخيرة إلا خير شاهد وجميعها عفوية ، إلا أن ذلك لا يمنع أن نتسائل ما سر ضعف الحراك (التنظيمي) في عدن ؟؟

الترشيح لوزارة الإعلام أنصح بأن تكون على هيئة " دائرة إعلامية وناطق رسمي يتكون من عدة خبراء ومحترفين ... بالطبع سأرشح وهذا مبدئيا على أن يتم تأهيل الوجوه الجديدة لتشارك في العمل ...:و في عضويتها : أحمد عمر بن فريد - يحيى غالب الشعيبي - أحمد بافقيه - محمد صالح طماح - أحمد القنع .. عبده النقيب - محمد العبادي - حسن البيشي - الخبجي - أحمد بامعلم ... أحمد الحسني - علي هيثم الغريب - المصفري - جمال عبادي -
هؤلاء يستطيعون أن يفعلوا شئ الآن وفميا بعد يتم تدارس الأمر لإفراز الشباب المؤهل لإدارة هذه الدائرة ... وأقصد هنا الدائرة الإعلامية مع إيماني أن المحترفين سياسيا ً أن يكونوا أعضاء في الدائرة الإعلامية لأنها هي الأصل في إدارة القضية ويكلف كأعضاء فيها من المحامي المحترفين ... والباقي عليكم يا شباب

كل من ذكرت يستحقون الإشادة والشكر والتقدير ، وهم أهلا لمواكبة مهمة حساسة كالإعلام ، لكن معظمهم بعيدون جدا عن الإعلام الجنوبي كمؤسسة فكرية تنويريه إعلانية تحتاج لخبراتهم ونصحهم ومشورتهم وبصماتهم في تسيير دفة الإعلام الجنوبي من منطلقات (البناء والنهوض) وليس (الوصاية والنفوذ )، ولو إلى حين يقضي الله أمرا كان مفعولا ويتحول الحراك الجنوبي من لفيف شعبي شرائحي إلى بناء هرمي مؤسسي ، ساعتها سيكون من السهل الانطلاق نحوا آفاق أوسع في الإعلام ، بدلا من أن نبدأ البناء متأخرين ، فيما اللوزي والشامي والشاطر والبورجي سبقونا خطوات في الكذب والتزييف والافتراء (الذي بات يصدق) !!


شكرا لأحلامك حين نجدها حقيقة