اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير الحميري
اخواني الأعزاءء إذا كان هذا الخبر أكيد فبن عثيمان كفى و وفى و نحن إن شاء الله الى جانبه
لأنها لا توجد سلطه تحل و تطهر مثل هذه المواقع التي تسيئ لأخواننا هل باكازم و الجنوبيين
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) )
وذهب الأكثرون إلى أن هذه العقوبات على ترتيب الجرائم لا على التخيير ، [ لما أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الخطيب أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال أنا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة ] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قطاع الطريق إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا وصلبوا ، وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا ولم يصلبوا ، وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا مالا نفوا من الأرض .
[ وإذا قتَل قاطع الطريق يُقتل ] حتما حتى لا يسقط بعفو ولي الدم ، وإذا أخذ من المال نصابا وهو ربع دينار تقطع يده اليمنى ورجله اليسرى ، وإذا قتل وأخذ المال يقتل ويصلب .
واختلفوا في كيفيته : فظاهر مذهب الشافعي رضي الله عنه أن يقتل ثم يصلب وقيل : يصلب حيا ثم يطعن حتى يموت مصلوبا ، وهو قول الليث بن سعد ، وقيل : يصلب ثلاثة أيام حيا ثم ينزل فيقتل ، وإذا أخاف السبيل ينفى .
واختلفوا في النفي : فذهب قوم إلى أن الإمام يطلبه ففي كل بلدة يوجد ينفى عنه ، وهو قول سعيد بن جبير وعمر بن عبد العزيز ، وقيل : يطلب لتقام الحدود عليه ، وهو قول ابن عباس والليث بن [ ص: 50 ] سعد ، وبه قال الشافعي : وقال أهل الكوفة : النفي هو الحبس ، وهو نفي من الأرض ، وقال محمد بن جرير : ينفى من بلده إلى غيره ويحبس في السجن [ في البلد الذي نفي إليه حتى تظهر توبته . كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من حبس في السجون ] وقال : أحبسه حتى أعلم منه التوبة ، ولا أنفيه إلى بلد فيؤذيهم ، ( ذلك ) الذي ذكرت من الحد ، ( لهم خزي ) عذاب وهوان وفضيحة ، ( في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
|
اخي السفير الحميري اشكرك على الطرح والتوضيح..
نعم اخي الخبر اكيد فقد تم التواصل مع الـ عثيمان واكدوا الخبر
وقالوا بان الذي حصل هو انة تم اعتراض سيارة الشيخ حسين بن صالح بن عثيمان اليوم
في ارض باكازم حيث كان بداخل السيارة الشيخ حسين واسرتة قادمين من عدن؛
حيث قام المتقطعين بمحاولت اعتراض السيارة وعندما حس الشيخ حسين بخطورة الموقف واصل
السير فقام احد المتقطعين بمحاولة توقيف السيارة بقوة السلاح فقد اعترض في وسط الطريق واطلاق النار باتجاه السيارة
وماكان من الشيخ حسين الا السير بالسيارة بسرعة وقد اصتدم بذلك المتقطع الذي لا يعرف مصيرة حتى الساعة.
بعدها قام المتقطعين بامطار السيارة بوابل من الرصاص ولكن بعد ان ابتعدت قليلآ فقد اصابت مجموعة
من الطلقات جسم السيارة ولكن دون اصابات في الارواح والحمدلله ولكن الكفرات قد تظررت مما منع السيارة من مواصلت السير ؛
في تلك الحظة ترجل الشيخ حسين من سيارة وقام باطلاق عدة عيارات نارية في الهواء في عدة اتجهات وقد حضر الى المكان افراد من قبيلة الا باجراد مشكورين وقاموا بالوجب الاخلاقي والقبلي جزاهم الله خير الجزاء.
فقد وصل الشيخ حسين وباقي اسرتها الى بيتة في قويرة منطقة حبان بسلام.