2010-09-06, 09:27 AM
|
#9
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المعلا
لطالما كنت أبحث عن تاريخ مثل هذا بدلا من التاريخ المزيف الذي في كتب المدرسة...
أسمح لي أن أعاتبك على عدم كتابة هذا الكلام من سابق...
أستاذي الكبير..
عندما تواجه من ينكرك وينكر أصلك ويحرمك حقك في أرضك فمن الطبيعي أن تواجهه وتتمسك بحقك والمشكلة أن هناك العديد من أبناء الجنوب الشرفاء الذين لا يريدون تكرار مأساة 67م ولكن أصواتهم لا تسمع
هل عدن لعدنيين نتيجة أم سبب؟
أتركك مع هذا المقال من عدن برس
يكفي إقصاء لعدن والعدنيين ( بقلم : ناصر قحطان )
http://ap.ash.ms/modules.php?name=ne...ticle&sid=5289
تردد في الفترة الأخيرة وعلى نطاق كبير بين ناشطين جنوبيين وقادة سياسيين أن من أهم أسباب فشل التواصل بين القيادات الجنوبية التاريخية للإتفاق على مبادرة موحدة للخروج بحلول للقضية الجنوبية يتم عرضها على الإقليم والعالم وقبلها على الداخل المتعطش لتوحيد القيادات, تردد أن من أهم الأسباب هو رفض قيادة تاريخية معينة وتيار يلتف حولها وجود أي تمثيل لعدن وللعدنين في هذه اللقاءات. فهذه القيادة مصرة على أن عدن أرض فتحها الثوار بعد 1967 لتصبح عاصمتهم ولا يجب أن يعترف بها كمكون مستقل كما أنهم يصرون على أن الهوية العدنية هوية غير موجودة ولا يجب الإعتراف بها.
ومنذ فترة ليست ببعيدة, أثارت إنتخابات حزب جنوبي في أوربا الكثير من الجدل حول نفس الموضوع بعد أن نجح تيار معين داخل الحزب في الإنتخابات فكان الرد الوحيد على هذا النجاح من التيار الآخر هو أن الناجحون في الإنتخابات ليسوا جنوبيين بل هم شماليين مستوطنين لعدن, دون الدخول في نزاهة الإنتخابات مثلاً أو في طريقة إجراءها, فهذه أشياء يبدو أنها لم تهمهم أصلأً. الطريق التقليدي الأسرع والأقصر هو نفي الآخر. يتكلم العدنيون كثيراً عن ممارست إقصائية تمارس ضدهم منذ 1967 وعادت لتنشط الآن من جديد, فهم ليسوا جنوبيين وأرضهم ليست إلا مدينة بلا شعب لشعب بلا مدينة.
قد نتفهم وجود مظاهر عنصرية مختفية هنا وهناك بين مكونات الشعوب, أشياء كهذه تحصل في أرقى الحضارات وفي أعتى الديمقراطيات, لكن الأمر يصبح مثير للقلق وللإستغراب عندما تصدر ممارسات كهذه من رئيس دولة سابق ومن محيطين به. القلق من العقلية التي أدرات الدولة الجنوبية ما بعد 1967 وعن ما هو قادم نحو عدن عند إستعادة الدولة الجنوبية. ليس للعدنيين ذنب في أنهم عاشوا في كيان مستقل إسمه "عدن" لفترة من الزمن كانت كافية –بمساعدة عوامل جغرافية وتاريخية وإقتصادية- لتأسيس هوية خاصة بهم كما هو الحال مع كل مناطق الجنوب التي عاشت في كيانات مستقلة لقرون.
ليس من المعقول ولا يجب أن يكون من المسموح أن تفشل لقاءات قمة جنوبية يعد لها لأشهر فقط بسبب وجود أشخاص محسوبين على عدن يرفضهم طرف ما في هذه اللقاءات, ليس من المعقول ولا من المقبول أن تنتظر قيادات تاريخية فرصة لقاء قيادة أخرى لأيام بل لأسابيع ليكون السبب المعلن المخفي هو وجود "عدانية" مع القيادات الساعية للقاء. أنكم فتحتم باب واسع أمام صنعاء للعب على وتر الأحقاد الجنوبية العتيقة. أنظروا للتركيبة السكانية للقيادات الحكومية في عدن الآن, سترون أنها تنتمي لمناطق جنوبية في أغلبها. يسثتنى منها عدن وأبناء عدن, في خطة ممنهجة لتسعير هذه الأحقاد بين أبناء الجنوب.
شكراً لمبادرة العطاس-ناصر الأخيرة فقد رأينا فيها إصرار على أن تتشكل أي قيادة جنوبية قادمة من ممثلين للمحافظات الست بالتساوي, وللتذكير فأن المحافظات الست هي المهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولحج وعدن. رأينا في مبادرة العطاس-ناصر إعتراف بإقصاء الكثير من التيارات السياسية الوطنية بعد 1967, وهي تيارات نشأ معظمها في عدن وحظيت بدعم وتأييد أبناء عدن حينها. هذه قيادات ناضجة عرفت كيف أن الإقصاء وعدم الإعتراف بالآخر يؤدي إلى إضعاف الجبهة الداخلية ويسمح لدخول الأعداء من فتحات كبيرة بحجم الوطن, فتحات دخلوا منها سابقاً ويدخلون منها الآن وسيتمرون في الدخول منها في المستقبل.
لوجه الله, ومن أجل الجنوب ومن أجل أبناء الجنوب وأجيال الجنوب القادمة, توقفوا عن إقصاء عدن, توقفوا عن إنكار عدن, أعترفوا بها وبأبنائها (العدانية) الجنوبيين اللذين تنغرس جذورهم في ترابها وبحرها وجبالها. أعترفوا بتاريخ عدن العتيق الذي مسح من الكتب المدرسية في الدولة الجنوبية. وتذكروا أن عدن هي موروث الحضارة والمدنية في الجنوب الكبير. تذكروا أنها بقت مفتوحة أمام كل من التزم بناموس القانون والمدنية والتسامح وقبول الآخر. تذكروا أن العدانية لم يقتلوا أحد ولم يسحلوا أحد في شوارعها ولم يأمموا أملاك أحد. من أجل الجنوب, لا تجعلوا من عدن حصان طروادة ضد الجنوب وسعيه نحو إستعادة دولته وهويته.
[email protected]
وشوف برضه ايش با يقولوا على ناشر عدن برس
|
" كما أنهم يصرون على أن الهوية العدنية هوية غير موجودة ولا يجب الإعتراف بها."
هذا إتهام خطير موجه للبيض و المطلوب دليل يثبت هذا الإتهام أو على الأقل قرائن تشير إليه!!! أنا شخصيا أعتبره جاء من باب المناكفات بين القيادات التاريخية لإثبات أن العطاس-ناصر أفض من البيض لهذا المفروض أن يأتي كاتب المقال أو ناقله الذي إستشهد به بالأدلة و القرائن!!
"فكان الرد الوحيد على هذا النجاح من التيار الآخر هو أن الناجحون في الإنتخابات ليسوا جنوبيين بل هم شماليين مستوطنين لعدن"
هذا الحديث غير صحيح بالمرة خاصة أن من يصفهم الكاتب ب "الناجحون" كان فيهم أيضا جنوبيون من المحافظات الأخرى و لم يكونوا فقط كما سماهم الكاتب "شماليين مستوطنين لعدن"!!!
لكن الأمر يصبح مثير للقلق وللإستغراب عندما تصدر ممارسات كهذه من رئيس دولة سابق ومن محيطين به....
إعتبار ما حصل في سويسرا صراع بين تيار موال للبيض و تيار غير موال للبيض كلام بعيد عن الحقيقة.... ماجرى في سويسرا ليس للبيض دخل فيه لا من بعيد و لا من قريب و المتصارعين لا يمثلون حتى مناطقهم بل يمثلون أنفسهم و ولاءاتهم الشخصية أولا ثم ولاءاتهم السياسية ثانيا!!! إنقسامات سويسرا تم محاولة إستثمارها مناطقيا!!
ليس من المعقول ولا يجب أن يكون من المسموح أن تفشل لقاءات قمة جنوبية يعد لها لأشهر فقط بسبب وجود أشخاص محسوبين على عدن يرفضهم طرف ما في هذه اللقاءات....
هل هذا هو فعلا سبب فشل اللقاءات؟؟؟ ثم من هم الأشخاص المحسوبين على عدن.... هل المقصود هنا هو الصحفي لطفي شطارة؟
إن كان ذلك صحيحا فلماذا لا يكون السبب تواصل شطارة مع جماعة الفيدرالية الذي تكلل بتعيينه متحدثا رسميا حسب إتفاق القاهرة و ليس عدنيته؟؟
المقال أعلاه مثال صارخ لإستخدام أبناء عدان في الصراعات السياسية بين الديناصورات.... و هي بالتأكيد لن تنفع الجنوب و لا أبناء عدن!!
يبدوا أن الهجوم على البيض صارة موضة... لا بأس في ذلك و لكن إقنعونا بالعقل و المنطق و الحجة و بعيدا عن المناطقية... بأخطاءه حتى نشارك معكم في نقد أخطاءه... أما الهجوم الأعمى فقط لخدمة طرف ما... فإحتفظوا به لأنفسكم!!
المناطقة أمر مرفوض و لكن المناطقية لا تعني فقط الوقوف مع شخص لأنه من منطقتي حتى و لو كان على باطل... و لكنها تعني أيضا إتهام الآخر بالمناطقية فقط لأنه إنتقد إبن منطقتي!!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|
|
|