عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-02, 07:03 AM   #3
طارق الزيادي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-31
المشاركات: 444
Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استبرق مشاهدة المشاركة
هل تحول حراكنا من حراك جماهيري سلمي الى حراك سياسي من خلف الكواليس؟؟
لقد اصبحت عدد البينات التي تصدر على مدار الساعة من كافة مكونات الحراك الجنوبي
اكثر من عدد الافراد المشاركين في الفعاليات الجماهيرية .
نعم لقد اختطف سياسيون الجنوب الحراك الجماهيري الغاضب وحولوة الى حراك ساسي بامتياز.
ولكن وللاسف الشديد ان حراكهم السياسي لا يخدم الجنوب بقدر ما يخدم موكوناتهم وانتماتهم الفكرية
فاصبح الجميع يتصارع سياسيآ على الزعامات ومن يمثل ومن لا يمثل الجنوب وكل
ذلك يتم على حساب القضية الجنوبية ..
والسؤال الذي يطرح نفسة ماهو السبيل حتى نعيد الحراك الى ماكان علية من زحم جماهيري كبير
وبعيد كل البعد عن مكائدات الساسة الجنوبيين؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رفيق...... مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي استبرق وفي الحقيقه انني فهمت موضوعك حق الفهم ولكني تجنبت الخوض فيه واتيتك من الاخر

اما عن الحجر العثرا فكل الحق لك فيما قلت والمشكله انهم يتنافسون فيما بينهم على من هو سيحقق اعلى نسبه من الذاتيه. والمشكله الاعضم انهم لم يستحوا من ضياع الجنوب على ايديهم ولم ياخذوا بعين الاعتبار ان الجنوب سامحهم وتمادوا اكثر في ذاتيتهم.

لك التحيه اخي استبرق
رفيق..............
بالمناسبة توجد لدي مشاركة سابقة وأكررها هنا للمرة الثالثة كرد مناسب لهذا الموضوع.
حراك اليوم هو تعبير لجمهور معاناة ظروف واقع اليوم وتداعياته الراهنة.
وأن ظروف هذا الواقع لا يصطلي بنيرانها أياً من رموز السياسة المحنطين والمعتقين.
لأنهم في الأول قد اضمحلت شرايينهم الثورية ... وثانيا قد صاروا تجار سياسة بعد أن غنموا خيرات زمانهم كحكام.

لقد غنموها في الأول من كدنا وخيراتنا ومن ثم تجاهلونا.
وهم اليوم نراهم يعودون وعن بعد يتسابقون ليتبايعون ويتمصلحون على طاولات الحوارات ... وبرضه أيضاً على حساب منجزات حراكنا الشعبي. وليظلوا هم الباقيين كحملة لراية قضيتنا وهي في الأصل قد أصبحت لا تعنيهم.

ولهذا يفترض بأن تفرز هذه المرحلة رجالاتها وتمحصهم، ليأتي من بينهم رموزها الجدد بدون الاتكال على من قد عفا عنهم الزمن أو نبذهم التاريخ.
__________________
لقد أرتجّت الأرض تحت أقدام الغزاة ... لترعشهم ... لتخذلهم ... لتتلقفهم أيادينا وترديهم.
إنها المواجهه، فهذا قدرنا المحتوم.

طارق الزيادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس